اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
السلام عليك يا أبا عبد الله
ما ورد عن عائشة في إخبار النبي وسلم باستشهاد ريحانته
الحسين بالطف من العراق ]
- أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي ، أنبأنا الحسن بن علي ، أنبأنا محمد بن العباس ، أنبأنا أحمد بن معروف ، أنبأنا الحسين بن الفهم ، أنبأنا محمد بن سعد ، أنبأنا محمد بن عمر ، أنبأنا موسى بن محمد بن إبراهيم ، عن أبيه : عن أبي سلمة ، عن عائشة قالت : كانت له مشربة فكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد لقى جبريل لقيه فيها ، فلقيه رسول الله صلى الله عليه وسلم مرة من ذلك فيها وأمر عائشة أن لا يصعد إليه أحد ، فدخل حسين بن علي ولم تعلم [ عائشة ] حتى غشيها ، فقال جبريل : من هذا ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ هذا ] ابني . فأخذه النبي صلى الله عليه وسلم فجعله على فخذه ، فقال [ جبريل ] : أما انه سيقتل ! ! ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ومن يقتله ؟ قال : أمتك ! ! ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أمتي تقتله ؟ ! ! قال : نعم وإن شئت أخبرتك [ ب ] الارض التي يقتل بها ، فأشار له جبريل إلى الطف بالعراق وأخذ تربة حمراء فأراها اياها فقال : هذه تربة مصرعه .
قال : وأنبأنا ابن سعد ، أنبأنا علي بن محمد ، عن عثمان بن مقسم ، عن المقبري : عن عائشة قالت : بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم راقد إذ جاء الحسين يحبو إليه فنحيته عنه ثم قمت لبعض أمري فدنا منه ، فاستيقظ [ رسول الله وهو ] يبكي ! ! ! فقلت : ما يبكيك ؟ قال : إن جبريل أراني التربة التي يقتل عليها الحسين ، فاشتد غضب الله على من يسفك دمه . [ قالت : ] وبسط [ النبي ] يده فإذا فيها قبضة من بطحاء فقال : يا عائشة والذي نفسي بيده انه ليحزنني فمن هذا من أمتي [ الذي ] يقتل حسينا بعدي ؟ ! ! ( خاص بمواقع الميزان )
ورواه أيضا ابن عديم بسنده عن ابن سعد في الحديث : " 145 " من مقتل الامام الحسين في بغية الطلب 78 / أ قال : وفي ط 1 ، ص 92 أخبرنا أبو اليمن زيد بن الحسن ، عن أبي بكر محمد بن عبد الباقي قال : أخبرنا الحسين بن علي قال : أخبرنا محمد بن العباس قال : أخبرنا أحمد بن معروف قال : حدثنا الحسين بن الفهم قال : حدثنا محمد بن سعد قال : حدثنا علي بن محمد . . ويأتي أيضا في أثناء الحديث : " 256 " أن عمرة بنت عبد الرحمان كتبت إلى الامام - لما عزم على الذهاب إلى الكوفة - تخبره أنه إنما يساق إلى مصرعه وتقول في كتابها إليه : " أشهد لحدثتني عائشة أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : يقتل حسين بأرض بابل " .
ورواه أيضا الطبراني في الحديث : " 48 من ترجمة الامام الحسين من المعجم الكبير : ج 1 / الورق 144 / قال : حدثنا أحمد بن رشدين المصري ، حدثنا عمرو بن خالد الحراني ، أنبأنا ابن لهيعة عن أبي الاسود : عن عروة بن الزبير ، عن عائشة قالت : دخل الحسين بن علي رضي الله عنه على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يوحى إليه فنزا رسول الله صلى الله عليه وسلم - وهو منكب - ولعب على ظهره ، فقال جبرئيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم : أتحبه يا محمد ؟ قال : يا جبرئيل ومالي لا أحب ابني ؟ قال : فإن أمتك ستقتله من بعدك . فمد جبرئيل يده فأتاه بتربة بيضاء فقال في هذه الارض يقتل ابنك هذا يا محمد ، واسمها الطف . فلما ذهب جبرئيل من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، خرج رسول الله صلى الله عليه والتربة في يده يبكي فقال : يا عائشة إن جبرئيل أخبرني أن الحسين ابني مقتول في أرض الطف وأن أمتي ستفتن بعدي . ثم خرج إلى أصحابه فيهم علي وأبو بكر وعمر وحذيفة وعمار وأبو ذر رضي الله عنهم وهو يبكي قالوا : ما يبكيك يا رسول الله ؟ فقال : أخبرني جبرئيل أن ابني الحسين يقتل بعدي بأرض الطف وجاءني بهذه التربة وأخبرني أن فيها مضجعه .
ورواه عنه في مجمع الزوائد ج 9 ص 187 ، ثم قال : و [ رواه أيضا ] في الاوسط باختصار كثير وأوله : إن رسول الله أجلس حسينا على فخذه فجاءه جبرئيل . .
رواه ابن سعد - مع الحديث التالي - تحت الرقم : " 78 " وتاليه من ترجمة الامام الحسين من الطبقات الكبرى ج 8 .
ورواه البيهقي في كتاب دلائل النبوة ج 6 ص 469 قال : وأنبأني أبو عبد الله الحافظ إجازة أن أبا الحسين أحمد بن عثمان بن يحيى أخبره ، حدثنا أبو اسماعيل محمد بن اسماعيل السلمي ، حدثنا سعيد بن أبي مريم . وأنبأني أبو عبد الرحمان السملي أن أبا محمد بن زياد السمذي
أخبرهم : حدثنا محمد بن اسحاق بن خزيمة ، حدثنا أحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم البرقي ، حدثنا سعيد - هو ابن الحكم بن أبي مريم قال : حدثني يحيى بن أيوب قال : حدثني ابن غزية - وهو عمارة - عن محمد بن ابراهيم ، عن أبي سلمة . . ( خاص بمواقع الميزان )
ثم قال : هكذا رواه يحيى بن أيوب ، عن عمارة مرسلا ورواه ابراهيم بن أبي يحيى عن عمارة موصولا فقال : عن محمد بن ابراهيم عن أبي سلمة عن عائشة .
ورواه أيضا السيوطي في الخصائص : ج 2 ص 125 ، نقلا عن البيهقي ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمان . . كما في إحقاق الحق : ج 11 ، ص 344 .
وهذا رواه أيضا الخوارزمي في الفصل : " 8 " من مقتل الحسين : ج 1 ، ص 159 ، قال : أخبرنا علي بن أحمد العاصمي ، أخبرنا اسماعيل بن أحمد البيهقي ، أخبرنا والدي أحمد بن الحسين ، حدثنا أبو عبد الله الحافظ ، أخبرنا أحمد بن علي المقرئ ، حدثنا محمد بن عبد الوهاب ، حدثني أبي عبد الوهاب بن حبيب ، حدثني ابراهيم بن أبي يحيى المدني عن عمارة بن يزيد ، عن محمد بن ابراهيم التيمي ، عن أبي سلمة ، عن عائشة أن رسول الله أجلس حسينا على فخذه فجاء جبرئيل إليه فقال : هذا ابنك ؟ قال : نعم . قال : أما إن أمتك ستقتله بعدك ! ! ! فدمعت عينا رسول الله فقال جبرئيل : إن شئت أريتك الارض التي يقتل فيها ؟ قال : نعم . فأراه جبرئيل ترابا من تراب الطف
كذا في أصلي كليهما ومثله في الصواعق المحرقة ص 191 . وفي الطبقات الكبرى : "
المصدر ابن عساكر ص 260- 261ـ 262