اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
هوى النبي محمد (ص)وكانت الدما ء قد أخذت من بدنه الشريف والأطفال يلاحقونه بالحجارة من كل حدقا وجانب (كان المنطق الرخيص ساد في تلك العصور ولا يزال سائدا حتى يوم الناس هذا)سقط (ص) وهو يقول
اللهم اهدي قومي فأنهم لايعلمون رأس الافعى أبو لهب وأبو جهل رق قلبهم لهذا المنظر الأليم على ما الم بالنبي من أذى وجراحات عميقة قالوا لخادم لهم واسمه عداس : عداس خذ هذا العنب وضعه أمام هذا الجريح ولا تكلمه شيئاً نخاف إن يسحرك هذا الرجل بكلامه ؟ ذهب عداس وعندما قدم عنقود العنب إمام النبي (ص) جرى الحوار التالي . قال النبي (ص) بسم الله الرحمن الرحيم . عداس : ما أنت وبسم الله الرحمن الرحيم : النبي : ويحك ما تقول أنت اولست آنت عداس . عداس : من تكون أنت ؟ النبي : الست كنت ثقلاً في بطن أمك حتى سمتك أمك عداس ؟ عداس : ويحك هذا سر بيني وبين آمي . النبي (ص) اولست آنت من مدينة العبد الصالح يونس ابن متى (نينوى) عداس : بالله عليك من أنت ؟ النبي (ص) ويحك يونس نبي وانأ نبي وقد أطلعني الله على ذلك (هنا الإعلام المزيف لم يأخذ مأخذه من الناس المتطلعة للحقيقة ) عداس وبعد صمت قليل : اشهد إن لا اله إلا الله وانك رسول الله . لما رأى أبو لهب وأبو جهل تأخير عداس قالوا : قد سحره الرجل بكلامه ..