دروس عرفانية - الدرس الأول - فلسفة الموت عند ولي الله - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: القرآن الكريم والعترة الطاهرة صلوات الله عليهم :. ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام

إضافة رد
كاتب الموضوع النجفي مشاركات 2 الزيارات 5420 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

النجفي
الصورة الرمزية النجفي
عضو
رقم العضوية : 273
الإنتساب : Jul 2007
الدولة : النجف الأشرف
المشاركات : 4
بمعدل : 0.00 يوميا
النقاط : 0
المستوى : النجفي is on a distinguished road

النجفي غير متواجد حالياً عرض البوم صور النجفي



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي دروس عرفانية - الدرس الأول - فلسفة الموت عند ولي الله
قديم بتاريخ : 04-Jul-2007 الساعة : 12:15 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


دروس عرفانية ...

{ معراج الروح }

الدرس الأول ؛؛؛


فلسفة الموت عند ولي الله


{ قل يا أيها الذين هادوا إن زعمتم أنكم أولياء لله من دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين }







سورة الجمعة : الآية [6] .



بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم لك الحمد بديع السماوات والأرض ، ذي الجلال والإكرام ، والفضل والإنعام ، الأول الذي لا أول لأوليته ، والآخر الذي لا آخر لآخريته ، خلق الليالي والأيام وقسم فيما بينهما الأقسام .
وصل اللهم وسلم على المبعوث رحمة للعالمين ، روح الحقيقة ، ورائد وأستاذ أهل الطريقة ،محمدصلى الله عليه وآلهوعترته أهل بيته ، المعصومين الميامين المكرمين الأطيبين الأطهرين .
وإلعن اللهم أعدائهم أعداء الله وأعداء الدين وجاحديهم ومنكريهم ومنكري فضائلهم وفواضلهم وشعائرهم ، دهر الدهور وعصر العصور ، أبد الآبدين من الآن إلى يوم الدين .
Qاللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعة وفي كل ساعة ، ولياًّ وحافظاً ، وقائداً وناصراً ، ودليلاً وعيناً ، حتى تسكنـه أرضك طوعاً ، وتمتعه فيها طويلاً E

أيها الرفقة أيها الأحبة ، نلتقي هذه المرة لنحاول التحليق بأرواحنا ، حتى نصل إلى المقصد الأسنى والهدف الأسمى والغاية المنشودة ( الملأ الأعلى ) ، وذلك من خلال دروس عرفانية في :


(معراج الروح) .


الدرس الأول :


فلسفة الموت عند ولي الله


جاء في الحديث عن الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم :


" الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر "

إن تفسير هذه الجملة العظيمة ، بالصورة المقبولة عند الخواص والعوام ، هو أن هذه الحياة الدنيا مع وصفها المشاهد ، لو قيست بالمقام الأخروي للمؤمن ، حيث مقره الدائم هناك ، فهي تشبه السجن ؛
وحتى لو كانت حياة هذا العارف بالله هادئة ونيرة ومليئة بالأفراح والمسرات ، وخالية من المشاكل والهموم والمصائب والبليات وجميع المنغصات ، فإنها بالقياس إلى جنة الخلد ودار الحيوان التي يصفها القرآن بقوله تعالى : "وجنة عرضها السماوات والأرض" ، بل "وإنا لموسعون" ، وأن فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ، بل وفيها من كل فاكهة زوجان ، وفيها ما تشتهيه الأنفس وما تلذ الأعين ، فإن هذه الحياة بالنسبة إلى هذه الجنة تشبه سجناً ضيقاً مظلماً ، بل هي كذلك حقيقة ؟!!
وعلى عكس ذلك تماماً الكافر وصاحب السلوك الرديء ، فإنه مهما كانت حياته مليئة بالمشاكل والمصائب والمنغصات ، ومحاطة بالمآسي والشقاء ، لو قيست بالعذاب الأبدي والجحيم السرمدي الذي إدخر له في الآخرة ، تعتبر جنة ورخاء ...
كان الإمام الحسن المجتبى صلوات الله عليه
– والقصة معروفة ومشهورة – كان يمر ذات يوم في أزقة المدينة المنورة ، في موكب حافل بالعظمة والجلال ، حيث الموكب الفاخر والمرافقون في وقار وبهاء ، وإذا برجل يهودي مسكين بائس ، عليه ملابس رثة ، يعترض طريق الإمام .
قال اليهودي للإمام :
لقد قال جدك : أن الدنيا سجن لكم أنتم المؤمنون ، وجنة لنا نحن الكفار ، ولكن ! انظر إلى وضعنا في الوقت الحاضر ، فهو على العكس تماماً ، فأنت في عزك ونعمتك ورخائك ، وأنا في بؤسي وشقائي ومحنتي !!
فأجابه الإمام بقوله :
إن هذه الدنيا التي أعجبتك تعتبر سجناً وجحيماً بالنسبة إلى الدرجات العالية التي وعدنا إياها الباري عز وجل في الجنة .
وهذا الوضع المزري الذي أنت عليه وفيه ، يعتبر فردوساً ونعيماً بالقياس إلى السجِّين ودركات الجحيم التي هي المقر الدائم للكفار والمنحرفين .
فهذا يؤيد صدق ما قاله جدي صلى الله عليه وآله .
وروى الإمام أحمد بن حنبل في كتاب (الزهد) عن نوف البكالي ، قال : انطلق رجل مؤمن ورجل كافر يصيدان السمك ، فجعل الكافر يلقي شبكته ويذكر آلهته فتمتلىء سمكاً ، ويلقي المؤمن شبكته ويذكر اسم الله تعالى فلا يصطاد شيئاً .
قال : ففعلا ذلك إلى مغيب الشمس ، ثم إن المؤمن اصطاد سمكة فأخذها بيده فاضطربت فوقعت في الماء ، فرجع المؤمن وليس معه شيء ، ورجع الكافر وقد امتلأت سفينته ، فأسف ملَك المؤمن الموكل به ، وقال : ربِّ عبدك المؤمن الذي يدعوك رجع وليس معه شيء ، وعبدك الكافر رجع قد امتلأت سفينته ؟
فقال الله عز وجل لملَك المؤمن :
تعال ، فأراه مسكن المؤمن في الجنة ، فقال : ما يضر عبدي هذا المؤمن ما أصابه بعد أن يصير إلى هذا ، وأراه مسكن الكافر في النار ، فقال : هل يغني عنه من شيء ما أصابه في الدنيا ؟ قال : لا واللهِ يا ربِّ .

أقول :
وللجملة الواردة عن لسان رسول الله صلى الله عليه وآله معانٍ وتفسيرات أعظم وأعمق وأدق مما ذكر ، وقطعاً لم تكن خافية ولا غائبة عن الإمام الحسن ، ولكنه أجاب اليهودي انطلاقاً من الحديث القائل : "أمرنا أن نخاطب الناس على قدر عقولهم" ، وأنه وكما قيل : "لكل مقام مقال" ، وأنه "ليس كل ما يعلم يقال" .
ومن هذه التفسيرات والمعاني :
أن المؤمن حليف المصائب والمشاكل في الدنيا !! وكأن الخالق الحكيم شاء أن يكون أحباءه محاطين بالبلاء والمحنة في حياتهم دوماً .
إن عليهم أن يرزحوا تحت وطأة المحن البلاء ! وكما جاء في الحديث القدسي : [من أحبني فاليستعد للبلاء]، وفي المثل المعروف : "البلاء للولاء" ، وأيضاً : "البرايا أهداف البلايا" .
فكما يهدي الناس إلى بعضهم البعض هدايا وتحف ، يهدي الله تبارك وتعالى لعباده المقربين ، البلايا والمصائب ، وكلما كان العبد من الله أقرب ، كان للبلاء منه أوجب .
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
"أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأولياء ثم الأمثل فالأمثل"
وأيضاً : "ما أوذي نبي كما أوذيت"
إذ من الواضح جلياًّ أن هذه الحياة الفانية سجناً ودار مصائب للمؤمن ، وإذ يحتمِلُ هذه المشكلات على فداحتها بقوة الإيمان وبالصبر واليقين ، فإنه يلاقي بعد أن يُنقل من هذه الدار وهذه الحياة عالماً رحباً من الألطاف الإلهية .
بينما الكافر على عكس ذلك تماماً ، إذ تتسم حياته بالدعة والسعة والراحة ، وكما يقال : "حظ الكافر وافر" .
إلتقى ملكان في الفضاء ، فسأل كل منهما عن الواجب الذي كلف به الآخر !
فقال أحدهما : تمنى كافر لحظات موته سمكةً نادرة ، فأمرني ربُّ العزة أن أحضر له تلك السمكة النادرة من البحار البعيدة ، حتى يتناولها .
وقال الآخر : لقد حصل مؤمن على الزيت الذي كان يشتهيه لحظة موته ، وكان يريد أن يتناوله ، فقربه من فمه ، فأمرني الباري جل جلاله بأن أكفىء إناء الزيت على الأرض بجناحي .
نعم ؛ هكذا يعامل الله تعالى محبيه بالبلاء والمحنة ، ولا نصيب للكافر والملحد في شيء من هذا القبيل ، إنه خائض في غَيِّه ولهوه ولعبه .
والحق أنه عندما يمتحن الباري جلا وعلا عباده المؤمنين المطيعين وأهل ولايته بأنواع المصائب والمحن ، فذلك عين اللطف منه تعالى ومنتهى الرحمة .
لأنا نرى أن الإنسان إذا احتضن الثروة والصحة والمقام والجاه ، وهكذا ... فسيصاب بالغرور ، سيتجه نحو الطغيان ، سيبدأ خطواته الحثيثة نحو الظلم والتعدي والجور والتمرد ،وسينسى ربه حينئذ ، بل لعله أن يقتدي بفرعون في قوله : "أنا ربكم الأعلى" ، أو على الأقل لعله يقتدي بقارون في قوله : "إنما أوتيته على علم عندي" ، عندها سيشقى في الدارين ، وسيصاب بالخسران المبين .
وهذا ما أكده القرآن بقوله : §إن الإنسان ليطغى أن رآه استغنى¦.
أما لو وقعت هذه النفس الشرسة في وادي البلايا والمصائب ، وواجه الإنسان الغافل أنواع المحن وضروب المآسي ، فأصيب بالمرض والبؤس والفقر والوحدة والغربة ، فإنه سيبحث عن العون والعضد ، وحيث لا يجد ضالته في أمثاله وأقرانه ، فسيصاب باليأس ، وحينئذ يتوجه إلى ما وراء الطبيعة ، فيتعرف على مسبب الأسباب وعلة العلل ، والباري الخالق المصور سبحانه ، ففي الحديث القدسي : " أنا عند المنكسرة قلوبهم" .
أجل ؛ فلا يوجد مقام أسمى ورتبة أعلى من أن يحط سلطان الكونين وخالق العوالم كلها ، فيها إلا في هذا الكوخ المتواضع لهذا العبد والولي الفقير البائس الذي لا يملك شيئاً ، وإنما الملك كله لخاقه وباريه .
معنى ثالث من معاني هذه الجملة العظيمة والرائعة : هو أن نفس المؤمن سجينة في قلعة الإيمان ، ومقيدة بأغلال التكاليف الشرعية ، وقيود العبودية ، إذ هو يضع نصب عينيه وفي كل لحظاته وشؤونه من حركاته وسكناته ، قوله تعالى :§ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد¦.
على خلاف الكافر الذي يعيش حياة الإنفلات والحرية واللامبالاة .
يلتزم المؤمن عدة مرات يومياًّ بالإعراض عن كل شيء في أوقات الصلوات اليومية الخمس ، والتوجه إلى محراب العبودية للمثول بين يدي الرحمان في بعض آناء الليل .
وكذلك يقضي شهراً كاملاً من السنة (شهر رمضان) في العطش والجوع نهاراً ، والدعاء والصلاة والإبتهال ليلاً ، إنه يؤدي الخمس والزكاة ، ويقوم بالحج والجهاد ، ويلتزم بالواجبات الأخرى وبسائر المستحبات ، بل إن جميع ساعات المؤمن ودقائقه ، وأقواله وأفعاله خاضعة لمنهج دقيق تنظمه الشريعة الإلهية .
على خلاف الكافر والملحد الذي يجد نفسه طليقاً إزاء هذه القيود والحدود !
ومعانٍ أخرى ... قد نعرض لها في مناسبة أخرى إن شاء الله تعالى .

لكن التفسير الأعمق والبيان الأرقى لهذه الجملة العظيمة ، هو :
أن الدنيا نفسها حجاب سميك بين المؤمن وحضرة الرب سبحانه ، لذلك فإن الذي يبلغ الكمال في حبه لمولاه ، غايته القصوى ومنيته السامية ، هي البلوغ إلى مقام الوِصال مع الحبيب والمحبوب الأسنى !!
عندئذ يرى الحياة الفانية ضيقة ومظلمة ، فهي تشبه السجن ن ولا يريد المؤمن في تلك الحالة شيئاً غير لقاء ربه الكريم .
لكن الكافر والملحد أشد شيء على نفسه هو أن ينقل من هذه الدار إلى تلك الدار §يوم يعض الظالم على يديه¦ .
كان شعيب النبي على نبينا وآله وعليه الصلاة والسلام يبكي ليله ونهاره ، حتى فقد بصره ، فرد الله تعالى بصره إليه ، ومع ذلك فقد بصره ثانية من شدة البكاء ، وهكذا منَّ الله عليه بالنظر حتى المرة الرابعة .
وعندها خاطبه الله سبحانه وتعالى قائلاً : يا شعيب ! إذا كان بكاؤك خوفاً من النار فقد حرمت الجحيم عليك ، وإذا كان شوقاً إلى الجنة فقد وهبتك النعيم الأبدي فيها ، أما آن لبكائك أن ينقطع ؟
فأجاب شعيب : ما دمت لم أودع الدنيا ولم أنل لقائك ، فسأبقى دائماً على هذا العمل ، فليس بكائي جزعاً من النار ، ولا لوعتي شوقاً إلى الجنة !!
وكذلك رسول الله صلى الله عليه وآله كانت نفسه تواقة إلى التخلص من سجن هذه الحياة ، وحيث كان طريق وسبيل التحرر منه هو الموت ، فقد كان صلى الله عليه وآله يرجو الموت ويتمناه ، حيث لما أنزل الله عليه سورة النصر

d إذا جاء نصر الله والفتح a
استبشر وبان السرور في وجهه ، فلما سئل عن سبب ذلك ؟ قال : نعيت إلي نفسي في هذه السورة .
وكذا أمير المؤمنين لما ضربه ابن ملجم المرادي على هامته بسيف مشرب بالسم ، نادى برفيع صوته : " فزتُ وربِّ الكعبة " يعني أنه تخلص من سجن الدنيا وفاز بلقاء محبوبه ومعشوقه ، لا أنه فاز بالجنة ، كيف ولم تخلق الجنة إلا له ، إذ هو " قسيم الجنة والنار " بل " الجنة تشتاق إلى علي أشد من شوق علي إلى الجنة " .

أما ولده سيد الشهداء عليه آلاف التحية والثناء فإنه كان يناجي ربه يوم عاشوراء ، وهو في مصرعه والمحن والمصائب حافة به من كل جانب ، فكان يقول في الساعات الأخيرة من حياته الشريفة : " إن كان هذا يرضيك فخذ حتى ترضى " وأيضاً : " هوَّنَ ما نزل بي أنه بعين الله " ، بل كان وكما قال الشاعر الموالي عن لسان الحسين :


تركت الخلق طراً في هواكا

وأيتمت العيال لكــــي أراكا

فلو قطعتني في الحـب إربا
لما مال الفـــــؤاد إلى سـوكا







ومن أصدق من الله قيلاً ، فإنه سبحانه وتعالى يقول :


{ قل يا أيها الذين هادوا إن زعمتم أنكم أولياء لله من دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين }



سورة الجمعة : الآية [6] .


فأولياء الله لهم سمة وعلامة ، وعلامة أولياء الله – كما في هذه الآية المباركة وغيرها – ( تمني الموت ) ، وهي دليل وبرهان صدق الولاية لله عز وجل .
فحقيقة الولاية لله عز وجل هي تمني الموت ، تمني لقاء الله سبحانه ، وإلا فمن يدعي الولاية لله سبحانه ، ثم لا يتمنى الموت ولقاء الله ، فهو زاعم وكاذب لا غير .
وهل رأيت محباً يكره لقاء محبوبه ؟!!

وإلى درس آخر من دروس (معراج الروح) أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه .

" اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعة وفي كل ساعة ، ولياًّ وحافظاً ، وقائداً وناصراً ، ودليلاً وعيناً ، حتى تسكنـه أرضك طوعاً ، وتمتعه فيها طويلاً " .


والحمد لله أولاً وآخراً ، وصلى الله على محمد وآله طاهراً فطاهراً .


توقيع النجفي

الذي يشكك أو يتوقف في مظلومية الزهراء() فانظروا في دينه وإيمانه




ام كميل
الصورة الرمزية ام كميل
مشرف سابق
رقم العضوية : 21
الإنتساب : Mar 2007
المشاركات : 352
بمعدل : 0.05 يوميا
النقاط : 232
المستوى : ام كميل is on a distinguished road

ام كميل غير متواجد حالياً عرض البوم صور ام كميل



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : النجفي المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 04-Jul-2007 الساعة : 09:24 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهـــــــــــــــــ صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين ـــــــــــــــم
جزاك الله كل خير اخانا( النجفي)
نحن بانتظار الدروس الباقيه
بارك الله بكم


توقيع ام كميل





حبيب الزهراء
الصورة الرمزية حبيب الزهراء
عضو مجتهد

رقم العضوية : 210
الإنتساب : Jun 2007
المشاركات : 88
بمعدل : 0.01 يوميا
النقاط : 218
المستوى : حبيب الزهراء is on a distinguished road

حبيب الزهراء غير متواجد حالياً عرض البوم صور حبيب الزهراء



  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : النجفي المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 04-Jul-2007 الساعة : 09:34 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


alalh y3yna 3la hayda al sa3a
wa nshala byshfa3na amerr al mo2mineen ali (3)

إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc