نظام الرق في الاسلام - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: القرآن الكريم والعترة الطاهرة صلوات الله عليهم :. ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام

إضافة رد
كاتب الموضوع طالب الكناني مشاركات 1 الزيارات 2366 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

طالب الكناني
عضو
رقم العضوية : 4231
الإنتساب : Mar 2009
المشاركات : 12
بمعدل : 0.00 يوميا
النقاط : 0
المستوى : طالب الكناني is on a distinguished road

طالب الكناني غير متواجد حالياً عرض البوم صور طالب الكناني



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي نظام الرق في الاسلام
قديم بتاريخ : 27-Mar-2009 الساعة : 12:02 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم اللّة الرحمن الرحيم
السلام عليكم
كثيرا مايطرح موضوع الرق وان كثيرمن الانظمة تفتخر بانها الغت نظام الرق واننا نعلم بان الاسلام يؤكد على تحرير العبيد لذا نلاحظ ان بداية الدعوة الاسلامية لبى دعوة رسول اللّة صلّ اللة عليه وعلى آله وسلم كثير من العبيد . حتى ان العقيدة الاسلامية وضعت شرط عتق الرقبه في بعض الكفارات .
السؤال لماذا لم يحرم الاسلام الرق ونعلم ان هذا النظام غير معمول به لكن ضمن الشرع الاسلامي
لم يلغى .
يرجى من الاخوة الاعضاء من لدية معلومات عن الموضوع التفضل بالمشاركة جزاكم اللة خير الجزاء



mowalia_5
الصورة الرمزية mowalia_5
مشرفة سابقة
رقم العضوية : 1770
الإنتساب : Jun 2008
الدولة : هذي الكويت صل على النبيّ ..
المشاركات : 1,045
بمعدل : 0.17 يوميا
النقاط : 244
المستوى : mowalia_5 is on a distinguished road

mowalia_5 غير متواجد حالياً عرض البوم صور mowalia_5



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : طالب الكناني المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 27-Mar-2009 الساعة : 02:03 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم ..
الحمدالله رب العالمين والصلاة على محمد واله الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم اجمعين ...

أخي الكريم ..
حاولت ان افيدكم بالرد سؤالكم فوجدت هذا التقارير , لعله ينفعكم ويفيدكم فيما تسألون عنه ..!!
هذا الرابط يحمل مانقلناه لكم ...
وهناك عدة روابط يمكنكم الاطلاع عليها في جوجل ....

http://mistaken--identity.spaces.liv...y?sa=104929025

وجد الرق قبل الإسلام بعصور طويلة جداً مع اختلاف الأزمنة والأديان وبأكثر من عشرين طريقة منها ، أسرى الحرب والغزو ، وأن يبيع
الرجل الأرض بمن فيها من عمال دون علمهم فيعتبروا رقيقاً ، أو أن يقع الرجل في يد عصبة من قطاع الطرق أو اللصوص فيأخذونه أسيرا ،
أو أن يقصد الرجل مكانا ما مع قافلة ويطمع فيه تجار القافلة فيبيعونه كرقيقا وخير مثال ما حدث للصحابي الجليل سلمان الفارسي الذي كان ابن سيداً من سادة الفرس ، وهكذا الخ

وعندما جاء الإسلام حرم الرق إلا بشروط وشرع مع تلك الشروط واجبات تحدد كيفية المعاملة لمن يقع في الرق ويعتبر عتق الرقاب من الرق من أعظم القربات في الإسلام لذلك دأب الصحابة على عتق ضعاف المسلمين من سادة قريش
كعتق الصديق أبي بكر للمؤذن الأول بلال بن رباح والكثيرين غيره...

ولكن هناك أسئلة كثيرة ترد عن الرق في الإسلام دائماً أسأل نفسي لما لم يحرم الإسلام الرق، كما حرم الخمر، والزنى، والميسر وغيرها من المحرمات؟؟؟
كيف أباح الإسلام الرق؟؟ ، وكل توجيهاته وتشريعاته كانت ترمي إلى تحرير البشر من العبودية في جميع ألوانها وأشكالها وحيث أن ان موضوع الرق في الإسلام من اهم المواضيع التي تاتي علي لسان اعداء الإسلام ومن منطق إيماننا القوي بالدين الإسلامي حيث أنه لم يحرم شيء ولم يحل شيء الا فيه رحمة للعالمين وأن يكون تحت شروط يجب علينا كلنا أن نستوعبها لكي نرد على كل من يشك بتحليل الإسلام للرق بأنه دين ناقص والعياذ بالله ...!!

وليعلم الشباب المؤمن أن الإسلام دين الحق ، ولكنه كإبراهيم : " قال: أولم تؤمن ؟ قال بلى ، ولكن ليطمئن قلبي.....

(أولاً: يجب أن نتحدث عن الجاهلية وحال العرب قبل ظهور الدين الإسلامي (وقفة عند حقائق التاريخ ..
ففظائع الرق الروماني في العالم القديم لم يعرفها قط تاريخ الإسلام فقد كان الرقيق في عرف الرومان " شيئا " لا بشرا .. شيئا لا حقوق له البتة ، وإن كان عليه كل ثقيل من الواجبات . ولنعلم أولا من أين كان يأتي هذا الرقيق ؟ كان يأتي من طريق الغزو .. ولم يكن هذا الغزو لفكرة ولا لمبدأ .
وإنما كان سببه الوحيد شهوة استعباد الآخرين وتسخيرهم لمصلحة الرومان ذلك كان الرقيق في العالم الروماني . ولا نحتاج أن نقول شيئاً عن الوضع القانوني للرقيق عندئذ ، وعن حق السيد المطلق في قتله وتعذيبه واستغلاله دون أن يكون له حق الشكوى ، ودون أن تكون هناك جهة تنظر في هذه الشكوى أو تعترف بها ولم تكن معاملة الرقيق في فارس والهند وغيرها ، تختلف كثيراً عما ذكرنا من حيث إهدار إنسانية الرقيق إهداراً كاملا ً، وتحميله بأثقل الواجبات دون إعطائه حقاً مقابلها ، وإن كانت تختلف فيما بينها قليلاً أو كثيراً في مدى قسوتها وبشاعتها ....

(ثانياً: نسبة تأصل نظام الرق والعبوديه في مرحلة الجاهلية ) ماقبل الاسلام حيث أن نظام الرق والعبودية كان قد نشأ في أحضان الجاهلية وترسخت مبانيه في أذهانهم , فكان يتحتم على النظام الاسلامي أن يقابل هذه الحالة السلبية بطريقة مرنة من خلال تثقيف المسلمين وحثهم على إطلاق سراح العبيد والاماء وتحريرهم , حتى تتم عملية فك رقابهم في المجتمع بصورة غير قسرية وبحالة تدريجية , لكي لا تؤثر في الموازنات الاجتماعية والاقتصادية بصورة دفعية , فتنتج انقلابات وفوضى يمكن الاستغناء عنها ..

ثالثاً: ... وجاء الإسلام
وقد جاء الإسلام ليقرر وحدة الاصل والمنشأ والمصير : " أنتم بنو آدم وآدم من تراب " ، وأنه لا فضل لسيد على عبد لمجرد أن هذا سيد وهذا عبد. وإنما الفضل للتقوى : " ألا لا فضل لعربي على أعجمي ، ولا لأعجمي على عربي ، ولا لأسود على أحمر، ولا أحمر على أسود إلا بالتقوى ."

فالاسلام كدين الهي يحاول أن يعالج السلبيات الموجودة في المجتمع بطريقة مرنة حد الامكان , حتى لا يوقع الناس في أضرار جراء التغييرات والتقلبات فالرق واقع تاريخي عرفته جميع المجتمعات البشرية وفي شتى مراحل تطورها الانساني والحضاري ، وعندما ظهر الإسلام في جزيرة العرب كان أمام واقع اجتماعي معاش في تلك الفترة هو الرق ونظام الاستعباد البشري
فكيف تعامل الإسلام مع واقع الرق ؟؟ لا يسع أي منصف أن ينكر الاصلاحات الحضارية التي ادخلها الإسلام على منظومة الرق كما كانت سائدة في العصور السابقة على الإسلام ولعل من اهم هذه الاصلاحات التشجيع على العتق وحصر مصادر الرق في الحروب والغزاوت ,
فان كان الموضوع من قضايا العقيدة وأركان الإسلام فلا يتهاون في حقه بل يتخذ الاجراءات الحاسمة والفورية , ولكن لما لم يصل الى هذا الحد من الضرورة فلا حاجة الى الاسراع والتعجيل , بل ولربما يكون فيهما ـ الاسراع والتعجيل ـ ما يخل النظام الاجتماعي , ففي هذه الصورة يتصرف المشرّع بشكل آخر , وهو التطبيق التدريجي للأحكام نحو الهدف الغائي والمطلوب لكي لا يصطدم المجتمع بصدمة عنيفة في بنيته الاساسية إزاء التطبيق الدفعي والقسري .

فمثلاً عندما ترى ان الخمر قد حرّم في ثلاث مراحل ـ كما هو معروف ـ , فعندما رأى الإسلام تفشّي هذه الحالة السيئة ـ شرب الخمر ـ في الجاهلية عالجها بأسلوب تدريجي , فمرّة بيّن للناس مضارّه , ثم في مرحلة ثانية منعهم عن الصلاة في حالة السكر , وفي المرحلة الثالثة صرح بتحريمه مطلقاً ..
وهكذا كان يواجهالإسلام المشاكل والمصاعب التي ورثها من الجاهلية , فلا يؤيدها ولا يصطدم معها بشكل سافر , بل ويتخذ الاجراءات الكفيلة لحذف النقاط السلبية من المجتمع بغية الوصول الى الهذف الاسمى مع أقل الضرر ...

وفي مسألة العبيد والرقيق واجه الإسلام حالة مرّة في المجتمع البشري آنذاك ـ وهذه لم تكن مختصة بالعرب , بل وحتى الفرس والروم كانوا يمارسونها ـ فوقع بين أمرين
فاما أن يلغي الصورة الاجتماعية من الأساس , فعندئذٍ كان عليه أن ينشغل فقط بهذا الامر ويترك باقي القضايا والمشاكل دون حل , لأن نظام الرقية كان سائداً في كل أرجاء المعمورة ـ فضلاً عن شبه الجزيرة العربية ـ فكان الامر ينتهي ـ في أحسن الحالات ـ الى صراع طبقي قد لا ينتج منه الا الدمار, ولكنه اختار أسلوباً آخر للتعامل مع هذه المعضلة , فتدرّج في الموضوع بحيث لم يثر مشاعر الناس , فاستطاع أن يقلب الموازين ويأتي بعلاقات اخوية بين الموالي والعبيد لم تكن تخطر ببال أحد من قبل

رابعاً: من هم الرقيق في الاسلام وكيف تعامل معهم؟؟
عندما جاء الإسلام حرم جميع الحروب ،، الا جهاداً في سبيل الله ،، وإعلاءً لكلمة التوحيد،، حيث أن الحروب الاسلامية لم تكن للقتل والفتك والقضاء على الأمم أو استعبادها..

إن مسألة الرق في الواقع تشمل المحاربين من الكفار الذين تمت عليهم الحجة , ولم يقبلوا الإسلام, فبعد الحرب معهم , تكون مسألة الرق والعبودية لنسائهم واطفالهم بمثابة مدرسة تعليمية يختلطون بواسطتها مع المجتمع الاسلامي , ويتعايشون معهم ,

يبصرون عن كثب صورة العدل الرباني مطبقاً في واقع الأرض ، وتشملهم روح الإسلام الرحيمة بحسن معاملتها واعتباراتها الإنسانية ، فتتشرب أرواحهم بشاشة الإسلام، وتتفتح بصائرهم للنور .. وعندئذ يحررهم الإسلام بالعتق في بعض الأحيان (عن طريق التشجيع على تحرير الرقاب، وجعلها كفارةً لبعض الذنوب، كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتق من الأرقاء من يعلم عشرة من المسلمين القراءة والكتابة ، أويؤدي خدمة مماثلة للمسلمين) أو بالمكاتبة إن تاقت نفوسهم إلى الحرية وسعوا إليها حيث أن المكاتبة منح الحرية للرقيق متى طلبها بنفسه ، مقابل مبلغ من المال يتفق عليه السيد والرقيق . والعتق هنا إجباري لا يملك السيد رفضه ولا تأجيله بعد أداء المبلغ المتفق عليه حيث يعمل الرقيق بأجر ليحرر نفسه ...

وبذلك تصبح الفترة التي يقضونها في الرق في الحقيقة فترة علاج نفسي وروحي ، قوامه إحسان المعاملة لهم ، وإشعارهم بآدميتهم المهدرة ، وتوجيه أرواحهم إلى النور الرباني بغير إكراه .. ثم في النهاية يكون التحرير .. وذلك كله في حالة الاسترقاق .. وليست هي السبيل الوحيد الذي يسلكه الإسلام، كما يتضح من آية التشريع ، ومن السلوك العملي للرسول صلى الله عليه وسلم في مختلف الغزوات .

أما النساء فقد كرمهن - حتى في رقهن - عما كن يلقين في غير بلاد الإسلام. فلم تعد أعراضهن نهباً مباحاً لكل طالب على طريقة البغاء ( وكان هذا هو مصير أسيرات الحروب في أغلب الأحيان ) وإنما جعلهن ملكاً لصاحبهن وحده ، لا يدخل عليهن أحد غيره ، وجعل من حقهن نيل الحرية بالمكاتبة ، كما كانت تحرر من ولدت لسيدها ولداً ويحرر معها ولدها ، وكن يلقين من حسن المعاملة ما أوصى به الإسلام

=================

جاء الاسلام ليرد للرقيق انسانيتهم .جاء ليقول للسادة عن الرقيق : " بعضكم من بعض " .. جاء ليقول : " من قتل عبده قتلناه ، ومن جدع عبده جدعناه ، ومن أخصى عبده أخصيناه " .. جاء ليقرر وحدة الأصل والمنشأ والمصير : " أنتم بنو آدم وآدم من تراب " ، وأنه لا فضل لسيد على عبد لمجرد أن هذا سيد وهذا عبد. وإنما الفضل للتقوى : " ألا لا فضل لعربي على أعجمي ، ولا لأعجمي على عربي ، ولا لأسود على أحمر، ولا أحمر على أسود إلا بالتقوى " .


جاء ليأمر السادة أمراً أن يحسنوا معاملتهم للرقيق : " وبالوالدين إحساناً ، وبذي القربى واليتامى والمساكين والجار ذي القربى ، والجار الجنب ، والصاحب بالجنب ، وابن السبيل ، وما ملكت أيمانكم إن الله لا يحب من كان مختالاً فخوراً " .. وليقرر أن العلاقة بين السادة والرقيق ليست علاقة الاستعلاء والاستعباد ، أو التسخير أو التحقير ، وإنما هي علاقة القربى والأخوة .. فالسادة " أهل " الجارية يُستأذنون في زواجها : " فمن ما ملكت أيمانكم من فتياتكم المؤمنات والله أعلم بإيمانكم . بعضكم من بعض ، فانكحوهن بإذن أهلهن ، وآتوهن أجورهن بالمعروف "، وهم إخوة للسادة : " إخوانكم خولكم .. فمن كان " أخوه " تحت يده فليطعمه مما يطعم ، وليلبسه مما يلبس ، ولا تكلفوهم ما يغلبهم ، فإن كلفتموهم فأعينوهم " .

وزيادة في رعاية مشاعر الرقيق يقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم : " لايقل أحدكم : هذا عبدي وهذه أمتي ، وليقل : فتاي وفتاتي " . ويستند على ذلك أبو هريرة فيقول لرجل ركب وخلفه عبده يجري : " احمله خلفك ، فإنه أخوك ، وروحه مثل روحك " .


تلك قصة الرق في الإسلام .. صفحة مشرفة في تاريخ البشرية . فالإسلام لم يجعل الرق أصلاً من أصوله ، بدليل أنه سعى إلى تحريره بشتى الوسائل ، وجفف منابعه كلها لكي لا يتجدد ، فيما عدا المنبع الواحد الذي ذكرناه وهو رق الحرب المعلنة للجهاد في سبيل الله . وقد رأينا أن الرق –إن حدث – فلفترة موقوتة تؤدي في النهاية إلى التحرير ..



التاريخ، شبهات حول الاسلام لمحمد قطب


أتمنى الفائدة للجميع


توقيع mowalia_5







إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc