اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
- أننا لا نعني بالمهدي إل ذلك القائد الذي يملأ الارض قسطاً وعدلاً ويحكم البشرية جمعاء بالعدل الاسلامي فكل مدعي للمهدوية اذا انقضت حياته ولم يتوفق لهذا الهدف فليس هو المهدي المقصود...
- فأنه من المؤسف حقاً ومن المحرم ديناً ان يكون المهدي حقيقياً ثم لا يستطيع الفرد التعرف عليه او ان يكون المدعي كاذباً ثم لا يستطيع الفرد معرفة كذبه وانما ينحرف بأتجاهه وينجرف بتياره فلا بد ان يكون للفرد محك عقائدي وميزان تاريخي في التعرف على رفض من يرفض وقبول من يقبل وقد وفر الاسلام كلا الجانبين....
- ان العراق والكوفة على وجه الخصوص ستكون هي المنطلق الاساسي بعد ظهور المهدي () لفتح العالم كله والعاصمة الرئيسية للدولة الاسلامية العالمية المهدوية.....
- ان العراق سيصبح الارض التي تتمخض عن عدد غير قليل من القواد الرئيسين للمهدي () بعد ظهوره ... بخلاف البلاد الاسلامية الاخرى .... والسر في ذلك ليس هو افضلية العراق ككل على غيره وانما ذلك بأعتبار ما يمر به الشعب هناك من مأس ومظالم اكثر من غيره من الشعوب المسلمة (والمعروف) ان زيادة الظلم يتمخض عنه كثرة الاخلاص والمخلصين....