اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللهم صلى على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واللعن عدوهم ولا سيما الوهابية .
زينب بنت علي بن أبي طالب عليها وعلى أبيها الصلاة والسلام
أمها فاطمة بنت محمد صلى الله عليهما وسلم
ولما ولدت زينب جاءت بها أمها الزهراء إلى أبيها أمير المؤمنين وقالت سم هذه المولودة فقال ما كنت لا سبق رسول الله وكان في سفر له ولما جاء النبي صلى الله عليه وسأله علي عن اسمها فقال ما كنت لاسبق جبرائيل يقرأربي تعالى ، فهبط جبرائيل يقرأ على النبي السلام من الله الجليل وقال له سم هذه المولود ة زينب فقد اختار الله لها هذا الإسم ، ثم أخبره بما يجري عليها من المصائب فبكى النبي وقال من بكى على مصاب هذه البنت كان كمن بكى على أخويها الحسن والحسين عليهما السلام .
وتكنى بأم كلثوم كما تكنى بأم الحسن أيضا ولم نقف له على حقيقة ويقال لها زينب الكبرى للفرق بينها وبين من سميت بإسمها من أهوتها ، وكنيت بكنيتها كما أنها تلقب بالصديقة الصغرى للفرق بينها وبين أمها الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء وتلقب بالعقيلة وعقيلة بني هاشم وعقيلة الطالبين .
والعقيلة : هي المرأة الكريمة على قومها العزيزة في بيتها وزينب فوق ذلك ,.
والموثقة والعارفة ، والعالمة غير المعلمة ,والفاضلة و الكاملة وعابدة آل علي وغير ذلك من الصفات الحميدة والنعوت الحسنة .
كانت ولادة هذه الميمونة الطاهرة زينب في الخامس من شهر جماد الأولى في السنة الخامسة أو السادسه للهجرة على ما حققه بعض الا فاضل وقيل في شعبان في السنة السادسة للهجرة ، وقيل في السنة الرابعة ،وقيل في أواخر شهر رمضان في للسنة التاسعة للهجرة وهذا القول باطل لايمكن القول بصحته لأن فاطمة توفيت بعد والدها في السنة العاشرة أو الحادية عشرة للهجرة اختلاف الرويات فاذا كانت ولادة السيدة زينب في السنة التاسعه وهي كبرى بناتها فمتى كانت ولادة أم كلثوم ومتى حملت بالمحسن وأسقطته لستة أشهر ، لان المدة الباقية من ولادة زينب على هذا القول إلى حين وفاة أمها غير كافية ، والذي يرجح عندنا هو أن ولادة االسيدة زينب كانت في الخامسة من الهجرة وذلك حسب الترتيب الوارد في أولاد الزهراء .