فكرت في نفسي هل اتصل على الخاص لاسالها ما العلة في اختيارك هذا الاسم ؟
ام انه فضول واخشى ان اتصل بها على الرسائل الخاصة وهي لا تعرفني فتتصور انني من حزب الشيطان اهوى للهوى ويذهب كل شيئ في الهواء
واخيرا
حيث ان القصة طويلة واستمرت شهرين متتابعين من النقاش تحت جنح الظلام وبريق العواصف الى ان شعشعت الانوار واطل علينا النور وله الحمد خالق النور ...........
من احب المتابعة فاهلا به ومرحبا
وبعد مرور اكثر من شهر من النقاش زرت مشهد
الامام الرضا
ورزقنا الامام بيت قريب من الحرم وكنت قد اخذت معي اللابتوب الكامبيوتر اليدوي ومن هناك كنت اتابع النقاش معها بعد العودة من الزيارة؛
وفي يوم من الايام كنت منتظرا لمجيئها الى المسنجر لاتابع النقاش
نمت
وبقي الجهاز مفتوحا واذا بي ارى والدي
المتوفي حدود العشر سنوات قبل بحادث اصطدام وكان في طريق سعيه لبناء حسينية فرحمة الله عليه
؛ جاء الوالد في منامي وهو يصرخ باسمي وبيده جوال وهو يقول ابني ما اسمع ؛
ليش ما اسمع؟
وهو يصرخ ومن صريخه استيقضت؛
فوجدت ان هذه الطيبة على المسنجر ترن لاكلمها فحمدت الله تعالى
وعرفت ان والدي في عالم البرزخ فَرِح بنقاشي وبهدايتها؛ فلما اخبرتها قائلا :
باني كنت نائما ووالدي ايقضني لاكلمك
قالت :
ووالدك يعلم بنقاشنا ?!
قلت لها :
نعم ولذلك ايقضني وهو في عالم البرزخ صرخت قائلة ........
آخر تعديل بواسطة سيد جلال الحسيني ، 04-May-2009 الساعة 03:08 AM.
قالت : انني اعيش في بلد لم يكن فيه شيعي وكنت احب ان اطلع على التشيع لِما اقراءه في المواقع الشيعية؛ فكنت احب ان اتعرف على الشيعة وعلى التشيع من قريب؛
فسالت كيف لي بان اناقش احدهم من قريب ؟
فقيل لي :ان الشيعة حساسين جدا لهذا الاسم فسمي نفسك محبة عمر وقد تثيرين عندهم حاسة السؤال .
فقلت لها : اذن كنتي تبحثين عن احد الشيعة لتساليه فبسؤالي عن هذا الاسم تحققت امنيتك .
قالت : نعم هذا ما كنت ابتغيه !
فقلت لها : على الخبير وقعت فساكون لك ارضا سهلة تمشين باستفهاماتك وتقتطفين ازهار الجواب المعطرة .
( قارئي العزيز :
كل هذا كان عن طريق الرسائل ولم اعطها العنوان على المسنجر )
قالت: الان سأسالك سؤال عن طريقة تعاملك معي ؟
فقلت لها: سلي ما بدا لك باذن الله تعالى اجيبك .
قالت :لماذا تستعمل حسن الخلق معي لهذه الدرجة ؟
( بسؤالها وريبها اعطيتها الحق؛ لان الشيعة لهم صفة وهم قد لم يلتفتوا لها وهي انك تجد كل شيعي مهما كانت ظروفه هش ؛ بش ؛ لين ؛ سهل؛ وهذا لا يوجد في مخالفيهم كما نقل لي صهري وهو استاذ كيمياوي خبير ومحقق ومترجم لكثير من الكتب
ومنها كتاب سفينة البحار لصاحب مفاتيح الجنان المعروف
الذي طبع جديدا بثمان اجزاء وله كتب الفها وهي من الكتب النادرة الجودة ؛
على اي حال
نقل لي :
ان احد اساتذة الجامعات تشيع فقيل له في علة استبصاره؟ قال :
راجعت التاريخ فوجدت ان هناك نزاع في الاسلام بين قطبين مخالفين بعضهم البعض كما هو في الله تعالى والشيطان وهم علي بن ابي طالب (اميرالمؤمنين روحي فداه )
و
عمر بن الخطاب
لذلك بدئت ابحث عن صفة كل واحد منهم فوجدت ان
عمر كان جافا قاسيا متسرعا باحكامه ويخيف الناس بدرته ووجدت
امير المؤمنين
علي بن ابي طالب
مبتسما لينا هشا ؛ حازما في الجد ؛ طريا في الحلم ؛ فاخذت استقصي اتباع كل واحد منهم فوجدت ان اخلاق كل راس لمذهب قد اثر كاملا في اتباعه؛ هاك انظر الوهابيين تجدهم قساة ذو أخلاق جافة كانها ارض لم يصبها وابل المطر فتفطرت من عطش المثل والقيم الاخلاقية ؛
ولما راجعت المذهب الشيعي فوجدت الشيعة كقائدهم المفدى كلهم تقريبا ذو اخلاق سهلة لينه ؛ الابتسامه عندهم سجية
وبما انني كرهت ان اكون من جانب الخشونة والجفاء فاخترت على ونبذت عمر واتباعه .)