ألا هـــــــــــــــــــل مـــن مبــــــــــــــــــارز
بتاريخ : 05-May-2009 الساعة : 02:18 PM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
إن التكفيريين يقولون إن ألشيعه ألرافضه يزعمون أن فاطمة كانت غاضبه على أبو بكر وانه غصب منها فدك وان هذا الكلام ما انزل الله به من سلطان ونحن نقول لهم أليكم الحقيقة المرة التي لاتطيقونها0
قال عز من قائل (وما محمد لا رسول قد خلت من قبله الرسل أفان مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم من ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين)
روى المحدثون أن عليا جاء إلى أبي بكر وهو في المسجد وحوله حشد من المهاجرين والأنصار فقال له ياابا بكر لم منعت فاطمة نحلتها من رسول الله صلى الله عليه واله وقد ملكتها في حياته
فقال أبو بكر فدك فيء للمسلمين فاءن أقامت شهودا أن رسول اله انحلها فلها وألا فليس لها حق فيها 0
فقال علي ياابا بكر أتحكم فينا بخلاف حكم الله تعالى؟ قال لا0
قال فان كان في يد المسلمين شيء يملكونه فادعيت أن فيه 0 من تسال؟
قال إياك أسال 0
قال فما بال فاطمة سألتها ألبينه منها على مافي يدها؟
وقد ملكته في حياة رسول الله صلى الله عليه واله وبعده 0
فسكت أبو بكر هنيئة ثم قال يا علي دعنا من كلامك فانا لا نقوى على حجتك فان أتيت بشهود عدول وآلا فهي فيء للمسلمين لا حق لك ولا لفاطمة فيها فقال علي يا أبا بكر تقرا كتاب الله قال نعم قال اخبرني عن قول الله سبحانه (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) فيمن نزلت فينا او في غيرنا
قال بل فيكم قال فلو أن شهودا شهدوا على فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه واله (بفاحشة ) والعياذ بالله ما كنت صانعا بها ؟
قال أقمت عليها ألحدكما أقيم على المسلمين0
قال كنت إذا عند الله من الكافرين
قال ولم؟ قال لأنك رددت شهادة الله بطهارتها وقبلت شهادة الناس عليها0
كما رددت حكم الله وحكم رسوله ألبينه على المدعي واليمين على من ادعي عليه فدمدم الناس وانكرو على أبي بكر وقالوا صدق علي والله صدق علي 0
ثم إن فاطمة سلام الله عليها لما منعت حقها في فدك خطبت خطبه في مسجد رسول أبيها صلوات الله عليه وقالت
فلما اختار الله لنبيه صلى الله عليه واله دار أنبيائه ومأوى أصفيائه ظهر فيكم حسكة النفاق وسمل جلباب الدين ونطق كاظم الغاوين ونبغ خامل الأقلين وهدر فنيق المبطلين فخطر في عرصاتكم واطلع الشيطان رأسه من مغرزه هاتفا بكم فألفاكم لدعوته مستجيبين وللغرة فيه ملاحظين ثم استنهضكم فوجدكم خفافا واحمشكم فألفاكم غضابا فوسمتم غير إبلكم وأوردتم غير شربكم هذا والعهد قريب والكلم رحيب والجرح لما يندمل والرسول لما يقبر ابتدارا زعمتم خوف الفتنه (ألا في الفتنة صقطو وان جهنم بمحيطة بالكافرين ) فهيهات منكم وكيف بكم ؟ وأنى تؤفكون وكتاب الله بين أظهركم وأحكامه زاهرة وأعلامه باهرة وزوا جره لائحة وأوامره واضحة وقد خلفتموه وراء ظهوركم أرغبة عنه تريدون ؟ أم بغيره تحكمون ؟ (بئس للظالمين بدلا ) (ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين) ثم لم تلبثوا إلا ريث أن تسكن نفرتها ويسلس قيادها ثم آخذتم تورون وقدتها وتهيجون جمرتها وتستجيبون لهتاف الشيطان الغوي وإطفاء أنوار الدين الجلي وإخماد سنن النبي الصفي تسرون حسوا في ارتغاء وتمشون لأهله وولده في الخمر والضراء ونصبر منكم على مثل حز المدى ووخز السنان في الحشى وانتم ألان تزعمون أن لا ارث لنا (افحكم الجاهلية يبغون ) (ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون ) أفلا تعلمون ؟ بلى تجلى لكم كالشمس الضاحية أني ابنته أيها المسلمون ااغلب على ارثي ؟ 0
فقال أبو بكر أنا عائذ بالله من سخطه وسخطك يافاطمه ثم انتحب باكيا حتى كادت نفسه تزهق وهي تقول ()والله لادعون عليك في كل صلاة أصليها ) (انظر أيها القارئ المنصف دعا من وصلاة من على أبو بكر)0
ومشهور المحدثين قالو (أن فاطمة سلام الله عليها ماتت وهي ساخطه على أبي بكر وعمر ) منهم البخاري في صحيحة /ج5/5 باب فرض الخمس/ روى عن عائشة فغضبت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه واله فهجرت أبا بكر فلم تزل مهاجرة حتى توفيت وفي ج6/ص196 باب غزوة خيبر عن عائشة فوجدت أي غضبت فاطمة على أبي بكر في ذالك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت ومثله لفضا أو معنى في صحيح مسلم ج2/ ص72 ومسند احمد ج/1 6و9 وتاريخ الطبري ج3/ 202 ومشكل الآثار للطحاوي ج1/48 وسنن البيهيقي ج6/ 300 و301 العلامة الكنجي في كفاية الطالب الباب التاسع والتسعون في أو أخر ثم قال هذا حديث صحيح متفق على صحته وتاريخ ابن كثير ج5/ 285 وقال في ج6/333 لم تزل فاطمة تبغضه مدة حياتها أي تبغض أبا بكر وذكره بلفض الصحيحين أي عن عائشة والديار بكري في تاريخ الخميس ج2/ 193 ورواه عنها أيضا بلفض الصحيحين ابن أبي الحديد في شرح النهج ج6/ 46 وقال في صفحه 50 (والصحيح عندي أنها ماتت وهي واجده على أبي بكر وعمر) وأنها أوصت أن لا يصليا عليها
هذا والحر تكفيه الاشاره وألان أحبتي وبعد كل هذه الادله هل إن ألرافضه ألشيعه يفترون على صحابة رسول الله صلى الله عليه واله آم هي الحقيقة المرة التي لا يريدون أن يتقبلوها (فبأي حديث بعده يومنون)
(وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلاَ تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُم بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَاناً فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالأَمْنِ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ)
(إن كان رفضا حب أل محمد فليشهد الثقلان أني رافضــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــي)
هذا والحمد لله رب العالمين وصلى الله على خير خلقه واله الطاهرين واللعن الدائم على أعدائه إلى قيام يوم الدين