اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللهم صلى على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واللعن عدوهم ولا سيما الوهابية .
ملعون من شب الحطب على باب بنت النبي.
إنّ آية «نَسَباً وَصِهْراً» نزلت في شأن فاطمة
عليّ بن محمّد بن مخلّد الجعفيّ معنعناً عن ابن عبّاس في قوله تعالى: (هُوَ الَّذي خَلَقَ مِنَ الماءِ بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَصِهْراً»
قال: خلق اللَّه نطفة بيضاء مكنونة، فجعلها في صلب آدم، ثمّ نقلها من صلب آدم إلى صلب شيث، ومن صلب شيث إلى صلب أنوش، ومن صلب أنوش إلى قينان حتّى توارثتها كرام الأصلاب ومطهّرات الأرحام حتّى جعلها اللَّه في صلب عبدالمطّلب.
(خاص بمواقع الميزان )
ثمّ قسّمها نصفين: فألقى نصفها إلى صلب عبداللَّه، ونصفها إلى صلب أبي طالب، وهي سلالة، فولد من عبداللَّه محمّد صلى الله عليه و آله، ومن أبي طالب عليّ ، فذلك قول اللَّه تعالى: (وَهُوَ الَّذي خَلَقَ مِنَ الماءِ بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَصِهْراً».
وزوّج فاطمة بنت محمّد عليّاً، فعليّ من محمّد و محمّد من عليّ، والحسن والحسين و فاطمة نسب، و عليّ الصهر.
بإسناده عن الثعلبيّ، عن أبي عبداللَّه القايني، عن أبي الحسن النصيبيّ، عن أبي بكر السبيعيّ الحلبيّ، عن عليّ بن العبّاس المقانعيّ، عن جعفر بن محمّد بن الحسين، عن محمّد بن عمرو، عن حسين الأشقر، عن أبي قتيبة التميميّ قال: سمعت ابن سيرين في قوله تعالى: (وَهُوَ الَّذي خَلَقَ مِنَ الماءِ بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَصِهْراً).
قال: نزلت في النبيّ وعليّ بن أبي طالب عليهماالصلاة والسلام، زوّج فاطمة عليّاً عليهماالسلام وهو ابن عمّه وزوج ابنته، (فكان) نسباً وصهراً، (وَكانَ رَبُّكَ قَديراً) أي: قادراً على ما أراد.
محمّد بن العبّاس، عن عليّ بن عبداللَّه بن أسد، عن إبراهيم بن محمّد الثقفيّ، عن أحمد بن معمّر الأسديّ، عن الحكم بن ظهير، عن أبي مالك، عن ابن عبّاس في قوله تعالى: (وَهُوَ الَّذي خَلَقَ مِنَ الماءِ بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَصِهْراً). ( خاص بمواقع الميزان )
قال: نزلت في النبي صلى الله عليه و آله حين زوّج عليّ ابنته وهو ابن عمّه، فكان له نسباً وصهراً.
أبوبكر بن مردويه: (وَهُوَ الَّذي خَلَقَ مِنَ الماءِ بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَصِهْراً) هو عليّ وفاطمة عليهماالسلام.
أقول: ذكر العلّامة المجلسي نوّر اللَّه مضجعه في «البحار» عن قول الطبرسي رحمه الله أقوالاً في تفسير الآية، فراجع.
ابن عبّاس وابن مسعود وجابر والبراء وأنس و اُمّ سلمة والسدي وابن سيرين، والباقر في قوله تعالى: (وَهُوَ الَّذي خَلَقَ مِنَ الماءِ بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَصِهْراً).
قالوا: هو محمّد وعليّ والحسن والحسين ، (وَكانَ رَبُّكَ قَديراً) القائم في آخر الزمان، لأنّه لم يجتمع نسب وسبب
في الصحابة والقرابة إلّا له، فلأجل ذلك استحقّ الميراث بالنّسب والسّبب.
وفي رواية: (البشر): الرّسول صلى الله عليه و آله، (والنّسب): فاطمة عليهاالسلام، و (الصّهر) عليّ .
تفسير الثعلبيّ: قال ابن سيرين: نزلت في النبيّ صلى الله عليه و آله وعلي ، زوّج فاطمة عليهاالسلام، وهو ابن عمّه وزوج ابنته، فكان نسباً وصهراً.
عبدالعزيز بن يحيى، عن المغيرة بن محمّد، عن رجاء بن سلمة، عن نائل بن نجيح، عن عمرو بن شمر، عن جابر الجعفيّ، عن عكرمة، عن ابن عبّاس في هذه الآية؛
قال: خلق اللَّه آدم وخلق نطفة من الماء، فمزّجها ثمّ أباً فأباً حتّى أودعها إبراهيم ، ثمّ اُمّاً فأُمّاً من طاهر الأصلاب إلى مطهّرات الأرحام حتّى صارت إلى عبدالمطّلب، ففرّق ذلك النور فرقتين: فرقة إلى عبداللَّه، فولّد محمّد صلى الله عليه و آله وفرقة إلى أبي طالب، فولّد عليّاً . ( خاص بمواقع الميزان )