السيدة زينب في عهد والدها أمير المؤمنين(عليه السلام - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: القرآن الكريم والعترة الطاهرة صلوات الله عليهم :. ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام

إضافة رد
كاتب الموضوع علوية مشاركات 0 الزيارات 1845 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

علوية
زائر
رقم العضوية :
المشاركات : n/a
بمعدل : 0 يوميا

عرض البوم صور علوية



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي السيدة زينب في عهد والدها أمير المؤمنين(عليه السلام
قديم بتاريخ : 27-Jul-2009 الساعة : 09:24 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


السيدة زينب في عهد والدها أمير المؤمنين()




بعد أن وصل الإمام أمير المؤمنين () من البصرة إلى الكوفة ، واستقر به المكان ، التحقت به العوائل من المدينة إلى الكوفة .

ومن جملة السيدات اللواتي هاجرن من المدينة إلى الكوفة هي السيدة زينب () وقد سبقها زوجها عبد الله بن جعفر ، حيث كان في جيش الإمام لدى وصوله إلى البصرة .

والمستفاد من مطاوي التواريخ والأحاديث أنّ الإمام أمير المؤمنين () ـ بعد انقضاء مدّة من وصوله إلى الكوفة ـ نزل في دار الإمارة ، وهو المكان المعدّ لحاكم البلدة ، ومع تواجد الإمام في الكوفة لم يكن هناك حاكم أو أمير غيره ، فلماذا لا ينزل في دار الإمارة ؟

ويتبادر إلى الذهن أنّ دار الإمارة كانت مشتملة على حجرات وغرف عديدة واسعة ، وكان كلّ من البنات والأولاد (المتزوجين) يسكنون في حجرة من تلك الحجرات ، والسيدة زينب كانت تسكن مع زوجها في حجرة أو غرفة من غرف دار الإمارة . (1)

ومكثت السيدة زينب () في الكوفة سنوات وعاصرت الأحداث والاضطرابات الداخلية التي حدثت : من واقعة صفين إلى النهروان ، إلى الغارات التي شنها عملاء معاوية على بلاد الإمام أمير المؤمنين () .

أنقضت تلك السنوات المريرة ، المليئة بالآلام والمآسي ، وانتهت تلك الصفحات المؤلمة بالفاجعة التي اهتزّت منها السماوات والأرضون ، وهي حادثة استشهاد الإمام أمير المؤمنين () .

لقد كانت العلاقات الودية بين الإمام أمير المؤمنين وبين أولاده وبناته على أطيب ما يمكن ، وفي جوّ من الصفاء والوفاء ، والعاطفة والمحبة .

والإمام أمير المؤمنين(ع) هو السلطان الحاكم على نصف الكرة الأرضية ، ومعه عائلته المصونة وأبناؤه المكرّمون ، ولكنه ـ في شهر رمضان من تلك السنة ، وهي السنة الأخيرة والشهر الأخير من حياته ـ كان يفطر ليلة عند ولده الإمام الحسن ، وليلة عند ولده الإمام الحسين (عليهما السلام) وليلة عند السيدة زينب التي كانت تعيش مع زوجها عبد الله بن جعفر ، كلّ ذلك تقويةً لأواصر المحبة والتواصل بينه وبين أشباله وبناته .

وفي الليلة التاسعة عشر من شهر رمضان ، كانت النوبة للسيدة زينب ، وأفطر الإمام في حجرتها وقدّمت له طبقاً فيه رغيفان من خبز الشعير ، وشيء من الملح ، وإناء من لبن .

كان هذا هو فطور الإمام أمير المؤمنين ع الذي كان يحكم على نصف العالم ، وأنهار الذهب والفضة تجري بين يديه .

واكتفى الإمام ـ تلك الليلة ـ برغيف من الخبز مع الملح فقط .

ثُمّ حمد الله وأثنى عليه ، وقام إلى صلاة ، ولم يزل راكعاً وساجداً ومبتهلاً ومتضرّعاً إلى الله تعالى .

ولا أعلم لماذا بات الإمام في حجرة ابنته السيدة زينب ـ تلك الليلة ـ ؟

ولعله اختار المبيت في بيتها حتى تشاهد وترى ، وتروي مشاهداتها ومسموعاتها عن أبيها أمير المؤمنين في تلك الليلة ، إذ كانت تلك الليلة تمتاز عن بقية الليالي ، فإنها تحدثنا فتقول :

إنّه () قال لأولاده : (إنّي رأيت ـ في هذه الليلة ـ رؤيا هالتني ، وأريد أن أقصها عليكم

قالوا : وما هي ؟

قال : إنّي رأيت ـ الساعة ـ رسول الله ( وسلم) في منامي وهو يقول لي : يا أبا الحسن إنّك قادم إلينا عن قريب ، يجيء إليك أشقاها فيخضب شبيتك من دم رأسك ، وأنا ـ والله ـ مشتاق إليك ، وإنّك عندنا في العشر الآخر من شهر رمضان ، فهلم إلينا فما عندنا خير لك وأبقى) .

فلما سمعوا كلامه ضجوا بالبكاء والنحيب ، وأبدوا العويل ، فاقسم عليهم بالسكوت ، فسكتوا .

وتقول السيدة زينب () :

لم يزل أبي ـ تلك الليلة ـ قائماً وقاعداً وراكعاً وساجداً ، ثُمّ يخرج ساعةً بعد ساعة ، يقلب طرفه في السماء وينظر في الكواكب وهو يقول : والله ما كذبت ولا كذبت ، وإنها الليلة التي وعدت بها . ثُمّ يعود إلى مصلاّه ويقول : اللهم بارك لي في الموت . ويكثر من قول : انا لله وإنا إليه راجعون ،ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، ويصلي على النبي وآله ـ وسلم ـ ويستغفر الله كثيراً .

تقول : فلما رأيته ـ في تلك الليلة ـ قلقاً متململاً كثير الذكر والاستغفار ، أرقت معه ليلتي وقلت : يا أبتاه ما لي أراك في هذه الليلة لا تذوق طعم الرقاد ؟

قال () : يا بنية إنّ أباك قتل الأبطال وخاض الأهوال وما دخل الخوف له جوفاً ، وما دخل في قلبي رعب أكثر مما دخل في هذه الليلة .

ثُمّ قال : إنا لله وإنا إليه راجعون .

فقلت : يا أبتاه ، ما لك تنعى نفسك في هذه الليلة ؟

قال : يا بنية قد قرب الأجل وانقطع الأمل .

قالت : فبكيت ، فقال لي : يا بنية لا تبكي فإني لم أقل ذلك إلا بما عهد إلى النبي وسلم .

تقول () : ثُمّ إنه نعس وطوى ساعة ، ثُمّ استيقظ من نومه وقال : يا بنية إذا قرب وقت الأذان فأعلميني .

ثُمّ رجع إلى ما كان عليه أوّل الليل من الصلاة والدعاء والتضرّع إلى الله سبحانه وتعالى .

فجعلت أرقب وقت الأذان ، فلما لاح الوقت أتيته ومعي إناء فيه ماء ، ثُمّ أيقظته فأسبغ الوضوء ، وقام ولبس ثيابه وفتح باب الحجرة ، ثُمّ نزل إلى ساحة الدار .

وكانت في الدار إوز قد أهديت إلى أخي الحسين ، فلما نزل خرجن وراءه ورفرفن وصحن في وجهه ـ ولم يصحن قبل تلك الليلة ـ فقال () : لا إله إلا الله ، صوارخ تتبعها نوائح ، وفي غداة غد يظهر القضاء .

فقلت : يا أبتاه هكذا تتطير ؟ !

فقال : يا بنية ! ما منا ـ أهل البيت ـ من يتطير ، ولا يتطير به ، ولكن قول جرى على لساني .

ثُمّ قال ـ ـ : يا بنية ! بحقي عليك إلاّ ما أطلقتيه ، فقد حبست ما ليس له لسان ، ولا يقدر على الكلام إذا جاع أو عطش ، فأطعميه واسقيه وإلاّ خلي سبيله يأكل من حشائش الأرض .

فلما وصل إلى الباب عالجه ليفتحه ، فتعلق الباب بمئزره ، فانحل مئزرة حتى سقط ، فأخذه وشدّه وهو يقول :



أشدد حيازيمك للموت *** فـإنّ الموت لا قيكا
ولا تجزع من الموت *** إذا حــلّ بـناديكا
كـما أضحكك الدهر *** كـذاك الدهر يبكيكا



ثُمّ قال : اللهم بارك لنا في الموت ، الله مبارك لي في لقائك .

تقول السيدة أم كلثوم :

وكنت أمشي خلفه ، فلما سمعته يقول ذلك قلت : واغوثاه يا أبتاه ! أراك تنعى نفسك منذ الليل ؟ !

فقال ـ ـ : يا بنية ! ما هو بنعاء ، ولكنها دلالات وعلامات للموت . . يتبع بعضها بعضاً) .

ثُمّ فتح الباب وخرج .

فجئت إلى أخي الحسن فقلت: يا أخي قد كان من أمر أبيك الليلة كذا وكذا ، وهو قد خرج في هذا الليل الغلس ، فألحقه .

فقام الحسن () وتبعه ، فلحق به قبل أن يدخل الجامع ، فأمره الإمام بالرجوع ، فرجع .

أيها القارئ الكريم :

هنا ننقل ما ذكره المؤرخون ، ثُمّ نعود إلى حديث السيدة زينب () :

لقد جاء الإمام علي () حتى دخل المسجد ، فصعد على المئذنة ووضع سبابتيه في أذنيه وتنحنح ، ثُمّ أذن فلم يبق في الكوفة بيت إلا اخترقه صوته ، ثُمّ نزل عن المئذنة وهو يسبح الله ويقدسه ويكبره ، ويكثر من الصلاة على النبي ( وسلم) .

وكان يتفقد النائمين في المسجد ويقول للنائم : (الصلاة يرحمك الله ، قم إلى لصلاة المكتوبة ، ثُمّ يتلو : (إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ) .

. . . . ثُمّ اتجه نحو المحراب وقام يصلي ، وكان () يطيل الركوع والسجود ، فقام ابن ملجم لارتكاب أكبر جريمة في تاريخ الكون ، وأقبل مسرعاً حتى وقف بإزاء الاسطوانة التي كان الإمام يصلي عندها ، فأمهله حتى صلى الركعة الأولى وسجد السجدة الأولى ورفع رأسه منها ، فتقدّم ورفع السيف وهزّه ثُمّ ضرب الإمام على رأسه الشريف ، فوقعت الضربة على مكان الضربة التي ضربه عمرو بن عبد ودّ العامري ، يوم الخندق .

فوقع الإمام () على وجهه قائلاً : بسم الله وبالله وعلى ملة رسول الله ، فزت ورب الكعبة ، هذا ما و عد الله ورسوله ، وصدق الله ورسوله .

وسال الدم على وجهه الشريف ، وشيبته المقدسة ، وعلى صدره وأزياقه ، حتى اختضبت شيبته وتحقق ما أخبر عنه الرسول الكريم .

وفي هذه اللحظة الأليمة هتف جبرائيل ـ بين السماء والأرض ـ ذلك الهتاف السماوي الذي لم يسبق له مثيل في تاريخ الأنبياء والأوصياء .

لقد هتف جبرائيل بشهادة الإمام علي () كما هتف ـ يوم أحد ـ بفتوته وشهامته يوم قال : (لا فتى إلا علي لا سيف إلاّ ذو الفقار) .

فقد اصطفقت أبواب المسجد الجامع ، وضجت الملائكة في السماء ، وهبت ريح عاصفة سوداء مظلمة ، ونادى جبرائيل بصوت سمعه كل مستيقظ :

(تهدمت ـ والله ـ أركان الهدى ، وانطمست ـ والله ـ نجوم السماء وأعلام التقى ، وانفصمت ـ والله ـ العروة الوثقى ، قتل ابن عم محمد المصطفى ، قتل الوصي المجتبى ، قتل علي المرتضى ، قتل ـ والله ـ سيد الأوصياء ، قتله أشقى الأشقياء) .

فلما سمعت السيدة أمّ كلثوم نعي جبرائيل لطمت على وجهها وخدها ، وشقت جيبها وصاحت : وأبتاه ! وا علياه ! وا محمداه !وا سيداه !

ثُمّ حملوا الإمام ـ والناس حوله يبكون وينتحبون ـ وجاءوا به إلى الدار . فأقبلت بنات رسول الله وسائر بنات الإمام ، وجلسن حول فراشه ينظرن إلى أسد الله وهو بتلك الحالة ، فصاحت السيدة زينب وأختها : أبتاه من للصغير حتى يكبر ؟ ! ومن للكبير بين الملأ ؟ !

يا أبتاه ! حزننا عليك طويل ، وعبرتنا لا ترقأ .

فضجّ الناس ـ من وراء الحجرة ـ بالبكاء والنحيب ، وشاركهم الإمام () وفاضت عيناه بالدموع .

وفي ليلة الحادية والعشرين من شهر رمضان ، في الساعة الأخير من حياة الإمام () كانت السيدة زينب () جالسة عنده تنظر في وجهه ، إذ عرق جبين الإمام ، فجعل يمسح العرق بيده ، فقالت زينب : يا أبه أراك تمسح جبينك ؟

قال : يا بنية سمعت جدك رسول الله ( وسلم) يقول : إنّ المؤمن إذا نزل به الموت ودنت وفاته عرق جبينه وصار كاللؤلو الرطب ، وسكن أنينه.

فعند ذلك ألقت زينب بنفسها على صدر أبيها وقالت : يا أبه حدثتني أمّ أيمن بحديث كربلاء ، وقد أحببت أن أسمعه منك .

فقال () : يا بنية ! الحديث كما حدّثتك أم أيمن ، وكأنّي بك وبنساء أهلك لسبايا بهذا البلد ، خاشعين تخافون أن يتخطفكم الناس ، فصبراً صبراً .

ثُمّ التفت الإمام إلى ولديه الحسن والحسين (عليهما السلام) وقال : يا أبا محمد ويا أبا عبد الله ، كأنّي بكما وقد خرجت عليكما من بعدي الفتن من ها هنا وها هنا ، فاصبرا حتى يحكم الله وهو خير الحاكمين .

يا أبا عبد الله ! أنت شهيد هذه الأمة ، فعليك بتقوى الله والصبر على بلائه .

ثُمّ أغمي عليه وأفاق ، وقال : هذا رسول الله وعمي حمزة وأخي جعفر وأصحاب رسول الله ، وكلهم يقولون : عجل قدومك علينا فإنا إليك مشتاقون .

ثُمّ أدار عينيه في وجوه أهل بيته وقال لهم : استودعكم الله) ، وتلا قوله تعالى:
( لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ )وقوله سبحانه: ( إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ ) .

ثُمّ تشهد الشهادتين وفارق الحياة .

فعند ذلك صرخت زينب وأم كلثوم وجميع نسائه وبناته ، وشققن الجيوب ، ولطمن الخدود ، وارتفعت الصيحة في الدار .

ولما فرغ أولاد الإمام () من تغسيله ، نادى الإمام الحسن أخته زينب وقال : (يا أختاه هلمي بحنوط جدّي رسول الله)ـ وكان قد نزل به جبرائيل من الجنة

فبادرت السيدة زينب مسرعة حتى أتته به ، فلما فتحته فاحت الدار لشدّة رائحة ذلك الطيب .


محمد كاظم القزويني

آخر تعديل بواسطة جارية العترة ، 16-Sep-2009 الساعة 08:52 AM.

إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc