جنان عن يمين وشمال - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: الـمـيـزان الـعـلـمـي :. ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية
ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية عقائد - فقه - تحقيق - أبحاث - قصص - ثقافة - علوم - متفرقات

إضافة رد
كاتب الموضوع حسين نوح مشامع مشاركات 0 الزيارات 1558 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

حسين نوح مشامع
عضو
رقم العضوية : 768
الإنتساب : Feb 2008
المشاركات : 459
بمعدل : 0.07 يوميا
النقاط : 0
المستوى : حسين نوح مشامع is on a distinguished road

حسين نوح مشامع غير متواجد حالياً عرض البوم صور حسين نوح مشامع



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية
افتراضي جنان عن يمين وشمال
قديم بتاريخ : 04-Aug-2009 الساعة : 05:49 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


جنان عن يمين وشمال
كانت المنطقة في الماضي قرى زراعية يغطيها الخضار، من أقصاها إلى أقصاها. وبالفعل كانت جنان عن يمين وشمال، ممتدة كالعروس بكامل زينتها، على ساحل الخليج. والبيوت من القلة بحيث تعد على أصابع اليدين، متناثرة هنا وهناك.

عيون مليئة بالحيوية، تروي المناطق والمزارع التي حولها. يؤمها الناس من كل مكان، للاستحمام - وغسيل ملابسهم وأواني مطابخهم. يمشون على الأقدام، خلال بساط اخضر. من أول خروجهم من بيوتهم، إلى أن يصلوا إلى احد العيون القريبة. والمزارع والبساتين، تحوطهم من كل جانب. والفواكه والخضار والثمار تتدلى عليهم، وفي متناول أيديهم.

لكن تلك العيون لم تعد حتى معلما اثريا، يحافظ على ما بقي من تاريخها. فهي مع مرور الزمن، تنزوي بعيدا على استحياء. كمن به وباء، أو مرض عضال. أما لانخفاض منسوب مياهها، أو لضعف دخل الناتج الزراعي.

فتركها أهلها ملتحقين بالتجارة، لتعويض ما تكبدوه من خسائر. وتركها عمالها ملتحقين بالشركات، لتأمين معيشة عوائلهم. لتتكون مكانها مدن مستقلة، تكاد تنفصل عن بعضها. يغطيها العمران الإسمنتي، من أقصاها إلى أقصاها.

وها هي شواطئنا الجميلة، تواجه نفس المصير. مع ما تدره من خير ونعمة، دون أدنى جهد وتعب يبذله الإنسان. ودون رحمة ودون النظر، إلى العواقب والمشاكل البيئية.

تحولت إلى بنايات إسمنتية، تقتل الزرع والضرع. من غير اكتراث لأثار السلبية، التي تقوم بها هذه العمليات التخريبية. والتي أولها خسارة المحصول السمكي، الذي هو غذاء لسكان المنطقة، ومصدر رزق لأبنائها.
بقلم: حسين نوح مشامع - القطيف، السعودية

إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc