اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
رفقا بنا يافضائيات المسلمين
شهر رمضان المبارك قد حل علينا بالخير والبركة ومن المعلوم انه شهر الله ويتميز بالعبادة المضاعفة والتوجه لطاعة الله وغيرها ممالايخفى على احد من الناس ولان الانسان يستشعر بروحه ووجدانه قبل ان يلمس بيده فضيلة وحرمة شهر الطاعة..لذا اننا نلاحظ الجانب الاعلامي ودوره في شهر الله
فهاهي الفضائيات العربية والمحلية قد اعدت العدة للقاء الشهر الفضيل والتحضر لبذل مايمكن من اجله
هي تنفق الاموال الطائلة وتهيء الكوادر المتخصصة وتاخذ ماتاخذه من الوقت لاجراءاللازم لاكرام الصائمين وتقديم مايمكن تقديمه لهم وباسهل الطرق و اسرعها وصولا لقلوب الناس..
لكن باي من الصور وماهو الزاد المقدم من هذه القنوات التلفزيونية
واي استقبال يليق برمضان يمكن ان يكون..
لاتذهبوا بعيدا ايها الاخوة..
هاهي المسلسلات الهابطة وبادنى المستويات تطل علينا وتقدم لها الاعلانات لشد المشاهدين اليها ومراقبة وقت عرضها وهاهي البرامج التي حتى لاتستحق القول بانها سخيفة تتسارع الينا
فضلا عن المسابقات المعهودة والتي يصرف عليها عشرات الملايين من الدنانير التي حرم منها الكثير الكثير من الذين يعانون الفقر والعوز وفقدان المأوى.
ولاننسى مضاعفة الجهود لاجل انتاج وعرض اعداد غير طبيعية من البرامج الراقصة وفي بعض القنوات يكون افضل وقت لعرضها في وقت اذان المغرب وعند جلوس امة محمد عليه الصلاة والسلام على مائدة الفطور فبدل تواجد دعاء الافتتاح وسماع القران الكريم نرى شياطين الانس تسعى جاهدة لاشاعة الفاحشة والرذيلة في هذا الوقت المقدس والذي يجتمع فيه الموالين ليتزودوا مماقسم الله تعالى لهم من رزقه ليسدوا رمقهم بشربة ماء ويعينوا انفسهم ببعض الطعام بعد عناء الصوم.
وغيرها من القضايا الفاسدة التي تسيء للاخلاق والانسانية وتجعل الفرد يتسافل بدل الرقي في درجات القرب الالهي في شهر الرحمة والغفران..
علينا ايها الاخوة ملاحظة ذلك الامر الخطير والتوجه للطاعة والعبودية التي تليق بنا كمسلمين ومتبعين لمنهج اهل بيت النبوة لنكون ممن يحمل رسالة كبيرة لانقاذ المجتمع والوقوف بوجه اهل الضلال وكل الفاسدين ووسائلهم الخبيثة وانتم اخوتي اهلا لكل طاعة ولكل صالح من القول والعمل ..
لذا سنقول جميعا لتلك القنوات المشبوهة بان رمضان شهر العبادات لاشهر الفضائيات اليس كذلك يافضائيات..
تحياتي لكم اخوتي الاكارم
وصياما مقبولا باذن الله