[حياة لعلاب]

*
* سماحة قائد الثورة استقبل عصر السبت لفيفا من الادباء والمثقفين بمناسبة ذكرى ميلاد الإمام الحسن المجتبى (ع)


استقبل سماحة قائد الثورة استقبل عصر السبت لفيفا من الشعراء والادباء والمثقفين وذلك بمناسبة الذكرى السنوية لولادة سبط الرسول الاكرم (ص) الإمام الحسن بن علي بن ابي طالب (ع) الموافقة للخامس عشر من شهر رمضان المبارك .
وبعد أداء صلاتي المغرب والعشاء جماعة بإمامة آية الله العظمى الخامنئي وتناول طعام الإفطار , قام عددا من الشعراء , بحضور قائد الثورة , بإلقاء أشعار وقصائد ذات مفاهيم دينية وحماسية وأخلاقية واجتماعية .
وبالمناسبة القى سماحة القائد كلمة أمام الحاضرين أشاد فيها برقي مستوى الشعر لدى شعراء الثورة , مؤكدا ان اللفظ والمعنى والنغمة واختيار المفردات وسعة الخيال جميعها مؤشر على نمو ورقي الشعر في البلاد .
كما اكد على ضرورة أن يكون الشعر الثوري في خدمة المفاهيم والأهداف السامية للثورة مثل العدالة والأخلاق والإستقلال الحقيقي ومنه الاستقلال الثقافي وكذلك إعادة إمتلاك الهوية الإيرانية والإسلامية .
وأشار سماحته الى الأحداث الاخيرة التي سبقت وأعقبت الانتخابات الرئاسية العاشرة في البلاد , معتبرا إياها اشبه بالمناورة التي ابرزت نقاط الضعف والقوة , وقال أنها في مجموعها تمثل نعمة كبيرة , لافتا الى المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتق أرباب الثقافة والفن في هكذا قضايا , المسؤوليات الملقاة على عاتق اصحاب الثقافة والفن في مثل هذه القضايا وقال الإنسان الفنان والمثقف يتحمل عبء المسؤولية الكبيرة والخطيرة لإظهار الحقيقة والتوضيح والتبليغ , وعليه أن يبذل الجهد ويجاهد من اجل فهم وإدراك الحقيقة لأنه في الفتن يكون من الصعب معرفة الساحة وجوانبها وكذا تمييز المهاجم عن المدافع والصديق عن العدو .
وأعتبر آية الله الخامنئي أن إمتلاك البصيرة أمر ضروري لتحديد ومعرفة الساحة , مضيفا "ان أرباب الثقافة والفن يمثلون جزءا من حركة الثورة الإسلامية العظيمة والمستمرة , وعليهم ان يوضحوا مايدركونه من الحقيقة بفصاحة وبلاغة لأنه لايمكن التحرك في الوسط الثقافي بأسلوب السياسيين , بل ينبغي حل العقد من خلال التوضيح وإيصال الحقائق ".
وأكد سماحة القائد بأن الحرب الناعمة هي واقع قائم في العصر الحاضر , مشيرا الى تحذيراته وخطابه الذي ألقاه قبل نحو عشرين عاما , موضحا بأنه "عندما يرى الإنسان التجهيز والإصطفاف والتكشير عن أنياب الحقد والغضب ضدالثورة والإمام الخميني (رض) وأهداف النظام الاسلامي , يقتنع بوجود هذه الحرب الناعمة ولو انه من الممكن أن لا يرى البعض ذلك