استنكر إصرار البعض على إذكاء الطائفية .. جوهر: إقحام اسم فاطمة الزهراء ع في موضوعات إ
بتاريخ : 09-Sep-2009 الساعة : 02:46 AM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
استنكر إصرار البعض على إذكاء الطائفية .. جوهر: إقحام اسم فاطمة الزهراء ع في موضوعات إعلامية إثارة مرفوضة
استنكر النائب الدكتور حسن جوهر اصرار البعض من ذوي النفوس الضعيفة اذكاء وقود الفتنة الطائفية وتعمد اثارة القضايا التاريخية بما تحمل من اختلافات ورؤى واجتهادات باسلوب رخيص بهدف البروز الاعلامي على حساب مشاعر ومعتقدات المسلمين خصوصا في اجواء شهر رمضان المبارك، معتبرا ذلك محاولة يائسة في اختطاف نفحات هذا الشهر الفضيل وما ينبغي ان يسود فيه من عبق الخير والرحمة والتواصل الايجابي بين المسلمين عموما وابناء البلد الواحد بشكل خاص.
ووصف جوهر اقحام بضعة الرسول الاكرم وريحانته وسيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء ، والتي تمثل بقية العترة المحمدية وقطب الرحى في محبة واحترام المسلمين قاطبة، مادة اعلامية رخيصة بهدف التكسب الاعلامي واختلاق الفتن عبر اللجوء الى آراء تاريخية او حتى معاصرة مشكوك فيها ومرفوضة، وبناء على علم مسبق من مروجي مثل هذه الآراء بانها محل جدل واثارة عقيمة في جدواها العلمي وغنية في تهييج اللغط والبغض والكراهية بين المسلمين.
ودعا جوهر علماء الامة وخاصة من يتوسم فيهم امل الاعتدال والموضوعية ورجاحة العقل بمثابة صمام الامان لتعزيز روح الوسطية ومد جسور الثقة والالفة بين المؤمنين، لا ان يركبوا موجة التطرف والمزايدة تحت ذريعة افول نجوميتهم الاعلامية والشعبية.
متسائلا اين اختفت ضمائر هؤلاء ووجدانهم في المساعي الطيبة التي تحاول جاهدة في ابراز الجانب المشرق للاخلاق الاسلامية والتأكيد على القواسم المشتركة العريضة بين المسلمين في مواجهة دعاة التعصب واللغو والتشدد، ومن توجيهات صاحب السمو الامير المتكررة بنبذ كل اشكال الفرقة والتشتت في بلد يؤمن بطاعة اولي الامر سيما ما يتعلق بالمحافظة على الوحدة الوطنية، وفوق كل ذلك الرقابة الالهية في درء الفتن وبث سموم الشقاق والكراهية بين ابناء الملة الواحدة.
ودعا جوهر القنوات الفضائية والصحافة الكويتية الى استغلال المساحة الكبيرة للحريات العامة في اثراء الاعلام الوطني ودعم الخطاب السياسي الموجه لوحدة الصف وخلق خط الدفاع الاول لحماية اللحمة الوطنية والنسيج الاجتماعي التي نحن بأمس الحاجة اليها في الوقت الراهن بل في مختلف الظروف واوقات الشدة والرخاء على حد سواء.
واعتبر جوهر السيدة الطاهرة فاطمة الزهراء مدرسة ثرية تفيض بخيرها في ميادين الاخلاق والعلم وشؤون الاسرة ورمزا لمقدسات الدين الحنيف الذي يمكن ان ننهل من روافده بلا حدود.
واضاف انه في الوقت الذي يجب ان نستنكر اي تطاول وتجاسر او محاولة تشويه سيرة هذه السيدة الجليلة، لابد من التحلي بالصبر وتحمل مثل هذه الابتلاءات تقربا الى الله تعالى ودرءا لمزيد من الفتن وبث روح الخلاف والشقاق، مؤكدا ان الرسائل اليومية التي يسطرها ابناء الكويت وما اكدته وشائج الاخوة والتواصل خلال شهر رمضان المبارك خير رد على محاولات تلك النفوس المريضة التي لا يحلو لها الا العيش في اجواء الفتن واختلاق المشاكل والتسلق على بطولاتها الوهمية والمصطنعة.