اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
:
في أعمالِ شَوّال
اللّيلة الاولى
هي من اللّيالي الشّريفة وقد وردت في فضل العبادة فيها واحيائها احاديث كثيرة ، وروي انّها لا تقل عن ليلة القدر ولها عدّة أعمال :
الاوّل : الغُسل اذا غربت الشّمس .
الثّاني : احياؤها بالصّلاة والدّعاء والاستغفار والبيتوتة في المسجد .
الثّالث : أن يقول في أعقاب صلوات المغرب والعشاء وعقيب صلاة العيد اللهُ اَكْبَرُ اللهُ اَكْبَرُ لا اِلـهَ إلاّ اللهُ وَاللهُ اَكْبَرُ، اللهُ اَكْبَرُ وَللهِ الْحَمْدُ، الْحَمْدُ للهِ عَلى ما هَدانا وَلَهُ الشُّكْرُ على ما اَوْلانا .
الرّابع : أن يرفع يديه الى السّماء اذا فرغ من فريضة المغرب ونافلته ويقول : يا ذَا الْمَنِّ وَالطَّوْلِ ا يا ذَا الْجُودِ، يا مُصْطَفِيَ مُحَمَّد وَناصِرَهُ، صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآل مُحَمَّد، وَاغْفِرْ لي كُلَّ ذَنْب اَحْصَيْتَهُ ا وَهُوَ عِنْدَكَ في كِتاب مُبين ثمّ يسجد ويقول في سجوده مائة مرّة اَتُوبُ اِلَىاللهِ .
الخامس : زيارة الحسين () فانّ لها فضلاً عظيماً وسيأتي في باب الزّيارات ما يخصّ هذه اللّيلة من الزّيارة .
السّادس : أن يدعو عشر مرّات بالدّعاء يا دائِمَ الْفَضْلِ الذي مضى في أعمال ليلة الجمعة .
السّابع : أن يصلّي عشر ركعات التي مضت في أعمال اللّيلة الاخيرة من شهر رمضان (ص232) .
الثّامن : يصلّي ركعتين يقرأ في الاُولى بعد الحمد التّوحيد ألف مرّة ويقرأها في الثّانية مرّة واحدة ويسجد بعد السّلام فيقول : اَتُوبُ اِلَى اللهِ (ثمّ يقول) يا ذَا الْمَنِّ وَالطَّوْلِ، يا مُصْطَفِيَ مُحَمَّد صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ وَافْعَلْ بي كَذا وَكَذا ويسأل حاجته
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودعفيها
اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحجة بن الحسن صلواتالله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلىقيام يوم الدين
خادمة العباس (ع)
تسألكم الدعاء
اللهم اجعلنامن شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهمفي الدنيا والآخرة