فات المستكبرين القطار - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: القرآن الكريم والعترة الطاهرة صلوات الله عليهم :. ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام

إضافة رد
كاتب الموضوع خادم الزهراء مشاركات 0 الزيارات 1544 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

خادم الزهراء
الصورة الرمزية خادم الزهراء
.
رقم العضوية : 10
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : رضا الزهراء صلوات الله عليها
المشاركات : 6,228
بمعدل : 0.95 يوميا
النقاط : 10
المستوى : خادم الزهراء تم تعطيل التقييم

خادم الزهراء غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم الزهراء



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي فات المستكبرين القطار
قديم بتاريخ : 23-Sep-2009 الساعة : 11:52 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحجة بن الحسن صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين


من القلب إلى كل القلوب - فات المستكبرين القطار

السيد حسن نصر الله

يوم التكليف الشرعي للفتيات هو يوم تاريخي ومصيري، هو مفتاح الأيام المقبلة كلها بل مفتاح الحياة كلها، هو المفتاح إلى الدنيا والآخرة، سن التكليف يعني بدء مرحلة المسؤولية ومرحلة تحمل وتلقي الأوامر الإلهية، وطبعاً هذا بحد ذاته كرامة كبيرة.

قبل سن التكليف لا توجد مسؤولية فلا سؤال ولا حساب ولا عقاب ولا عتاب، ولكن منذ هذا اليوم، المسألة تصبح مختلفة، تصبح كل واحدة من هذه الأخوات العزيزات مسؤولة أمام الله سبحانه وتعالى عن كل كلمة تقولها وعن كل فعل. إذاً، التكليف يعني المسؤولية، والمسؤولية تعني الطاعة والالتزام بأوامر الله ونواهيه. هذا هو معنى التكليف.‏‏

الحجاب هو العنوان الأبرز لمثل هذا اليوم، باعتبار أن الحجاب هو تكليف إلهي للبنات اللاتي بلغن هذا السن وعليهن أن يلتزمن به في المظهر العام.

الأخت في مثل هذه السن تصبح مكلفة بالصلاة وبالصيام وبالصدق وبأداء الأمانة وبصلة الرحم وبكل ما جاء به رسول الله (ص) من تعاليم وقيم وأحكام ومفاهيم؛ ولكن، الذي يبرز في اللحظة الأولى ويبقى مع الفتيات هو هذا الزي الذي يعبر عن الإلتزام بالتكليف الإلهي للمؤمنات، بأن يلقين من جلابيبهن وبأن يسترن جسدهن بما أمر الله سبحانه وتعالى به.‏‏

* الحجاب يحفظ بالمعرفة والعلم:‏

إن الحجاب هو طبعاً التزام وتكليف بواحدة من التعاليم الإلهية على مستوى الشكل، لكن الأهم الذي يحفظ الحجاب هو المعرفة والعلم والتعلم، المطلوب أن نحصل على المعرفة، أي نعرف نحن من، نحن البنات الموجودات هنا في هذه الدنيا، الدنيا التي نعيش فيها ما هي؟ أهي أبدية، خالدة، دائمة؟ هل فيها ما يستحق أنه من الآن فصاعداً أن نعصي الله من أجله أو نكذب من أجله أو نغش من أجله أو نسيء لوالدنا أو والدتنا، للأب للأم، للجيران من أجله أو أن نسرق مال الآخرين من أجله، أو نتكلم بكلام بذيء أو غير لائق مع الآخرين من أجله؟؟؟ في الحقيقة، أهم شيء يبدأ الآن هو هذا السؤال الذي يبدأ من دنيا الصبي أو الصبية ويكبر وتكبر الطموحات معه، مهما كبرت طموحاته، سواء كان صغيراً أم بدأ يكبر هذه الطموحات تكبر، حقيقة هل يوجد شيء في هذه الدنيا يستحق أن نعصي الله من أجله؟ وندير ظهرنا لله سبحانه وتعالى من أجله؟ نتجرأ على حدود الله وعلى أوامر الله من أجله؟ لا يوجد شيء يستحق هذا.

الإنسان الذي يكون عنده بعض العقل والدراية والمعرفة والحكمة والتدبر يفهم هذا الشيء، الذي يعرف بأن هذه الدنيا هي فانية وزائلة ولن تبقى.‏‏

يجب أن نعرف ذلك، لأننا إن عرفنا ذلك ما الذي يستحق أن نعيش من أجله وأن نتعب من أجله وأن نضحي من أجله ونبذل عمرنا وشبابنا من أجله؟ هذا السؤال الكبير يجب أن يبدأ معنا من أول يوم.‏‏

* إبدأوا حياتكم بالتقوى والتدين:‏

الذي أريد أن أوصي به الأخوات والصبايا: أنتم بدأتم مرحلة جديدة، كتابكم لا يزال أبيض، كل واحد منا له كتاب، وفي هذا الكتاب مكتوب كل شيء من سن التكليف فصاعداً، ماذا قلنا؟ ماذا عملنا؟ ماذا تكلمنا؟ ووو.. بحيث عندما يفتح الإنسان كتابه، يقول: "ما لهذا الكتاب لم يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها" (الكهف: 49)؛ كتابكم لا يزال أبيض، صفحة بيضاء، لا تضعوا فيه سواداً، أنتم قادرون أن تفعلوا هذا الشيء، لأنكم لا تزالون في البداية، من بداية الطريق، الطريق واضح والمسؤولية واضحة وحقيقة الدنيا واضحة وحقيقة الآخرة واضحة، لذلك إن شاء الله الصبايا اللاتي تشرفن اليوم بلبس هذا الحجاب وببدء سن التكليف أن تكون هذه الحقائق واضحة عندهم، يبدأون حياة جديدة، حياة تقوى وتدين وعمل صالح وطاعة وخوف من الله سبحانه وتعالى.‏‏

* هجمة مدرسة على الإسلام:‏

اليوم على امتداد العالم العربي والإسلامي، وأيضاً في الجاليات العربية والإسلامية في الخارج ـ وبالرغم من أن وسائل الفساد والإفساد فعالة ونشيطة وقوية إلى حد لا سابقة له ولا مثيل ـ، نرى يوماً بعد يوم أن الحالة الإسلامية والالتزام الديني والاهتمام بالدين يكبر، أضف إلى ذلك الهجمة السياسية والأمنية، فكل ما هو إسلامي متهم بالإرهاب.

اليوم، لم يعد الحجاب مجرد حجاب، لم تعد الصلاة في المسجد مجرد عبادة، إذا أردت أن تنفي عن نفسك صفة الإرهاب عليك ألا تصلي في المسجد، إذا أردت أن تنفي عن نفسك وعن زوجتك صفة الإرهاب على زوجتك أن تخلع حجابها، عليك أن تلتزم بعاداتهم وتقاليدهم وفسقهم وفجورهم.

اليوم، كل ما ينتسب إلى الإسلام محكوم عليه، مدان بالإرهاب حتى تثبت براءته، أنظروا.. من فضائح الغرب والحضارة الغربية الذين يتكلمون عن الديموقراطية وحقوق الإنسان والحريات، أنه حتى الآن هناك مدارس في أوروبا مثلاً تمنع الفتيات المحجبات من الدخول إلى المدارس، أين الحرية؟ هذا يحصل اليوم في البلدان الغربية التي تُزايد وتنظّر على العالم كله بالديمقراطية وبحرية الإنسان.

وللأسف الشديد في بعض المناطق اللبنانية هذا أيضاً يحصل، تحت عنوان الحضارة والمدنية والتقدم، أوليس أعلى عنوان في الحضارة والتقدم والحرية هي ترك الإنسان يعبر عن حريته؟! هذه أخت مؤمنة ملتزمة وتريد أن تلبس الحجاب، ماذا تريدون منها؟ لماذا تمنعونها من الدخول إلى المدرسة وتصادرون حريتها وقرارها؟! على كل حال اليوم، حتى الكثير من الأنظمة في العالم تمارس هذا العنف وهذا القمع ضد كل ما هو إسلامي وكل ما هو نشاط إسلامي، بدعوى محاربة الإرهاب. إن حجم الأزمة الاستكبارية الشرسة كبير، وهي هجمة شرسة جداً، وتستخدم فيها كل الوسائل السياسية والأمنية والإعلامية والثقافية والأكاديمية والتكنولوجية.

لم يحصل في زمن من الأزمنة أن إبليس الذي طرده الله من رحمته أنه قد استرسل جنده وأتباعه بكل ما يملك من وسائل ومن حيل ومن مكر كما هو الحال في هذا العصر، ولكن، بالرغم من كل الاتهامات التي تصدر اليوم وتصل اليوم من أعلى المنابر ومن أكبر المؤسسات في العالم وأقوى طواغيت العالم، فإن مرحلة الضغط على المسلمين ليتخلوا عن إلههم وقرآنهم، عن دينهم وعن نبيهم وعن شعائرهم، هذه المرحلة لن تجدي نفعاً، لا التقتيل ولا السجون ولا مصادرة الأملاك والأموال ولا الوضع على لوائح الإرهاب، المسألة تجاوزت كل إجراءات المستكبرين، الحركة والحالة والنهضة والصحوة الإسلامية على امتداد العالم اليوم تجاوزت إمكانية المصادرة، لقد فاتهم القطار، لقد فات المستكبرين القطار ولن يستطيعوا أن يفعلوا شيئاً.‏

* الفطرة الإنسانية:‏

هناك من يريد أن يتنكر للحقيقة التالية: أن الدين والإسلام وما جاء به الأنبياء هو مقتضى الفطرة والرغبة الإنسانية، الإنسان بفطرته مشدود إلى الله، إلى رازقه، إلى المنعم عليه، إلى المتفضل عليه أبداً.‏‏

الإنسان بفطرته مشدود إلى العزة والكرامة، الإنسان بفطرته مشدود إلى العفاف والنزاهة والشرف، هذه فطرة الإنسان، كل ما جاء به الأنبياء أنهم ترجموا وعبروا وحكوا فطرة الإنسان بتعاليم وأحكام.

الناس اليوم يعودون إلى فطرتهم، يعودون إلى أنفسهم، يعودون إلى أصل خلقتهم، هذا هو الجواب الحقيقي، وهذا هو ما يحصل اليوم في العالم.

الحمد لله رب العالمين أن الواقع القائم هو هذا الواقع، وبالتالي هذا التحول الإيماني الفكري الثقافي الكبير الذي حصل وخرج من دائرة نشاط فردي أو جماعي محدود إلى مستوى العالم بعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران بقيادة الإمام الخميني (قده)، عبر عن نفسه بهذه الصحوة وهذه اليقظة في تعابير ثقافية إيمانية عبادية، مثلما قلنا مساجد وحج ورمضان وحجاب وإحياء الشعائر الإسلامية والعودة إلى العرف على الإسلام.

ولذلك، عندما نتحدث عن التزام إيماني وإسلامي حقيقي علينا أن نتوقف عند نهضة سياسية ونهضة جهادية واستعادة للإرادة، إرادة الحرية وإرادة الاستقلال وإرادة السيادة وإرادة طرد الطواغيت والمستعمرين، وإرادة رفض الذل والظلم والاحتلال وإباء الضيم، هذا كله سوف يأتي نتيجة هذا الإلتزام الديني، وهذا ما يتناقض مع مصالح هؤلاء المستكبرين.‏

أسأل الله سبحانه وتعالى لأخواتنا الكريمات العزيزات التوفيق في طاعة الله والحياة المليئة بالتقوى والعمل الصالح.‏

(*) كلمة الأمين العام لحزب الله في حفل التكليف السنوي بمدرسة شاهد 24/1/2003‏

نسألكم الدعاء

اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة


توقيع خادم الزهراء

قال الرسول صلوات الله عليه وآله : ( إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة ، وباهتوهم كيلا يطمعوا في الفساد في الإسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم ، يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة ) .

قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه : يا سلمان نزلونا عن الربوبية ، وادفعوا عنا حظوظ البشرية ، فانا عنها مبعدون ، وعما يجوز عليكم منزهون ، ثم قولوا فينا ما شئتم ، فان البحر لا ينزف ، وسر الغيب لا يعرف ، وكلمة الله لا توصف ، ومن قال هناك : لم ومم ، فقد كفر.
اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف رسولك
اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك
اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني
قال إمامنا السجاد زين العابدين صلوات الله عليه:
إني لأكتم من علمي جواهره * كيلا يرى الحق ذو جهل فيفتتنا
وقد تقدم في هذا أبو حسن * إلى الحسين وأوصى قبله الحسنا
فرب جوهر علم لو أبوح به * لقيل لي : أنت ممن يعبد الوثنا
ولاستحل رجال مسلمون دمي * يرون أقبح ما يأتونه حسنا

للتواصل المباشر إضغط هنا لإضافتي على المسنجر



إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc