الصلاة (1) للامام السيد موسى الصدر - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: مراجع عظام وعلماء أعلام :. إضاءات من نور المراجع والعلماء
إضاءات من نور المراجع والعلماء قال رسول الله (ص) : مداد العلماء أفضل من دماء الشهداء

إضافة رد
كاتب الموضوع خادم الزهراء مشاركات 2 الزيارات 2192 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

خادم الزهراء
الصورة الرمزية خادم الزهراء
.
رقم العضوية : 10
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : رضا الزهراء صلوات الله عليها
المشاركات : 6,228
بمعدل : 0.95 يوميا
النقاط : 10
المستوى : خادم الزهراء تم تعطيل التقييم

خادم الزهراء غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم الزهراء



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : إضاءات من نور المراجع والعلماء
افتراضي الصلاة (1) للامام السيد موسى الصدر
قديم بتاريخ : 25-Aug-2009 الساعة : 06:12 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحجة بن الحسن صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين


بسم الله الرحمن الرحيم

{ألم. ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين. الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم يُنفقون. والذين يؤمنون بما أُنزل إليك وما أُنزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون}.


هذه الآيات، التي بدأنا بها حلقاتنا هذه، وضعت مبادئ خمسة لتفسير المتقين، والذين هم على هدى من ربهم، والذين هم المفلحون. المبدأ الأول، الأساس في حياة الإنسان، هو الإيمان بالغيب كما ذكرنا في الحلقة السابقة.

والمبدأ الثاني، هو إقامة الصلاة. الصلاة التي هي التوجه الى الله، والمواجهة مع الله، والتحدث مع الله، والطلب من الله، والخشوع الى الله.

وليست كما يُفهم من التقليد المتعارف "ضريبة إلهية" على الإنسان. الصلاة تلك المقابلة الطيبة مع الغيب، والتي هي مصدر الإيحاء، والقوة واتخاذ الكمال من الصحبة مع الله، لها تأثير كبير في الدين، حتى جُعلت الصلاة عمود الدين. وورد في الآثار أنّ "الصلاة إن قُبلت قُبل ما سواها وإن ردّت ردّ ما سواها". السبب، في أهمية الصلاة في الدين، يجب أن يدرس بصورة دقيقة. فالصلاة، زيادة على أنها الخشوع، والتوجه، والتوسل، والمقابلة، واللجوء، والرياضة الروحية - على حد تعبير الحديث - تكرس في نفس الإنسان الإيمان بالغيب.

ولأجل توضيح هذا المبدأ، علينا أن نذكر مقدمة صغيرة: فالإنسان حينما يقوم بعمل خيري، قد يقوم بعمل كخدمة إجتماعية، أو كعيادة مريض، أو كخدمة بشرية عامة؛ حينما يقوم بهذا العمل، يرضي الله ويرضي ضميره الاسمي في نفسه الوقت. وكثيراً ما يقوم الإنسان بهذه الأعمال الصالحة، لدوافع نفسية سامية.

فإذاً، هذه الأعمال الحسنة والخدمات الإجتماعية، في الحقيقة، تقوي في الإنسان إيمانه بالله وإيمانه بضميره، لأنّ كل عمل يصدر عن الإنسان يقوي النزعة التي كانت وراء هذا العمل. فإذا قام الإنسان بعمل الشجعان، فهذا العمل يقوي في نفس الإنسان شجاعته، وهكذا.

فحينما قمنا بعمل صالح، يرضي ضميرنا، فهذا العمل يقوي الصفة الصالحة في نفسنا فحسب. أما إيماننا بالغيب، فلا.

والعبادات، بصورة عامة، حيث أنها طقوس وحقائق ثابتة غير متطورة، لا نعرف تفاصيلها، ولا نعرف كثيراً من أسبابها، ففي الحقيقة عمل يصدر عن الإنسان بدافع الغيب وبدافع الإيمان بالغيب فحسب، لا يقوي إيماننا بأنفسنا وبضميرنا، ولا يقوي إيماننا بمجتمعنا، بل يقوي إيماننا بالغيب.


ولهذا، فالصلاة، والعبادات، والصيام، والحج، وإن عُرف من هذه الأعمال بعض الآثار، ولكن تفاصيلها لا تزال غامضة ومجهولة، وأسبابها غير معروفة.


هذه الأعمال بطبيعة الحال، تقوي في نفس الإنسان إيمانه بالغيب. وحينما عرفنا أنّ مبدأ الإيمان بالغيب مبدأ أساس في حياة الإنسان، فوجود العبادات لأجل ضمانة بقاء هذا الإيمان مبدأ أساس أيضاً.

والقرآن الكريم يؤكد أنّ الذين يتركون الواجبات الدينية، نتيجة للإساءة ولترك الواجب، يؤدي هذا الموقف الى ضعف إيمانهم. يقول القرآن الكريم: {ثم كان عاقبة الذين أساؤوا السوء أن كذبوا بآيات الله وكانوا بها يستهزئون} (الروم: 10).

وهذا الذي يشكّل في حياة الإنسان خطراً داهماً، إذا ترك الواجبات الدينية. وفي الحقيقة إنّ الواجبات الدينية، التي نعبّر عنها في هذه الأيام بـ"الطقوس" هو تعبير غير صحيح، فالعبادات ليست مجرد طقوس، بل في الحقيقة محطات وحقائق ورياضات تؤثر في حياة الإنسان تأثيراً بالغاً، تؤثر في تقوية
الإيمان بالغيب، ثم لها تأثيرات غريبة في حياة الإنسان. فحينما يقابل الإنسان ربه في الصلاة، يشعر بالصحبة، والتحدث، والتقرب. ولا شك، أنّ الصحبة تكسب الإنسان صفات الصاحب والصديق. المثل العربي يقول: "عن المرء لا تسأل، وسل عن صديقه" أو "وسل عن جليسه". فحينما نجالس الله، ونصاحب الله، نكسب من الله الصفات الحسنة، والحديث الشريف يقول: "تخلّقوا بأخلاق الله". كيف يمكننا أن نتخلّق بأخلاق الله؟ حينما نشعر بأننا أمام الله، نتحدث مع الله، نناجي الله، نشكو الى الله، في مثل هذه الحالة، وبحسب التكرار، نشعر بالإكتساب من هذه الصفات الإلهية.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

نسألكم الدعاء

اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة


توقيع خادم الزهراء

قال الرسول صلوات الله عليه وآله : ( إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة ، وباهتوهم كيلا يطمعوا في الفساد في الإسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم ، يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة ) .

قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه : يا سلمان نزلونا عن الربوبية ، وادفعوا عنا حظوظ البشرية ، فانا عنها مبعدون ، وعما يجوز عليكم منزهون ، ثم قولوا فينا ما شئتم ، فان البحر لا ينزف ، وسر الغيب لا يعرف ، وكلمة الله لا توصف ، ومن قال هناك : لم ومم ، فقد كفر.
اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف رسولك
اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك
اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني
قال إمامنا السجاد زين العابدين صلوات الله عليه:
إني لأكتم من علمي جواهره * كيلا يرى الحق ذو جهل فيفتتنا
وقد تقدم في هذا أبو حسن * إلى الحسين وأوصى قبله الحسنا
فرب جوهر علم لو أبوح به * لقيل لي : أنت ممن يعبد الوثنا
ولاستحل رجال مسلمون دمي * يرون أقبح ما يأتونه حسنا

للتواصل المباشر إضغط هنا لإضافتي على المسنجر




خادم الزهراء
الصورة الرمزية خادم الزهراء
.
رقم العضوية : 10
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : رضا الزهراء صلوات الله عليها
المشاركات : 6,228
بمعدل : 0.95 يوميا
النقاط : 10
المستوى : خادم الزهراء تم تعطيل التقييم

خادم الزهراء غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم الزهراء



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : خادم الزهراء المنتدى : إضاءات من نور المراجع والعلماء
افتراضي الصلاة (2) للامام السيد موسى الصدر
قديم بتاريخ : 25-Aug-2009 الساعة : 06:16 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحجة بن الحسن صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين


بسم الله الرحمن الرحيم

{الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون}.


في الحلقة السابقة من هذه السلسلة التفسيرية، فهمنا من القرآن الكريم أنّ الصلاة هي مبدأ ثانٍ من المبادئ الخمسة لتفسير المتقين، وللذين هم على هدى من ربهم، والذين هم المفلحون.

وفي هذا اليوم أحببت أن أفصّل في مفهوم الصلاة، فللقرآن مع الصلاة حكايات وحكايات. فبعد أن يجعل الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ويجعلها من الأسس الأساسية في الإسلام، يحاول أن يعمم مفهوم الصلاة. فيقول في بعض الأماكن إنّ الإنسان، في كثير من حالاته، هو في حالة الصلاة. ويقول في بعض الآيات القرآنية: {والطير صافّاتٍ كلٌ قد علم صلاته وتسبيحه} (النور: 41).

نفهم من هذا أنّ الصلاة في مفهوم القرآن تصدر عن الطير، كما أنها تصدر من الإنسان. فما هو مفهوم الصلاة في المنطق القرآني؟ ويزداد هذا التساؤل حينما نرى أنّ القرآن الكريم، يسند أيضاً مفهوم
التسبيح الى الموجودات، من ذوي العقول وغير ذوي العقول. فيقول: {يسبّح لله ما في السماوات وما في الأرض} (الجمعة: 1)، ويقول: {ويسبّح الرعد بحمده} (الرعد: 13)، {وإن من شيء إلاّ يسبّح بحمده} الإسراء:44).

وفي أماكن أخرى، يحاول القرآن الكريم أن يسند كلمة السجود أيضاً للموجودات {ألم ترَ أنّ الله يسجد له مَن في السماوات ومَن في الأرض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب} (الحج: 18).

فما هو السجود والتسبيح، والصلاة التي تنسب الى الموجودات جميعاً؟ مقدمة لغوية مختصرة: السجود، بمعنى نهاية الإطاعة والخضوع. والتسبيح، بمعنى التنزيه. والصلاة، بمعنى الدعاء والطلب والنداء.

وعلى هذا الأساس، وإذا أخذنا المفهوم اللغوي، نجد أنّ النظرة الدينية الى الكون تختلف تماماً عن النظرة الأخرى الى العالم والى الموجودات.

ففي رأي الدين، جميع الموجودات تسبّح وتصلّي وتسجد. فالشمس تسجد لله، لأنها تنفّذ الأوامر الكونية الطبيعية، بكل خضوع وبكل إتقان. والرعد يسبّح، لأنه يؤكد أنّ الله خالق الكون، منزّه عن كل نقص. والطير يسجد، يعني بعمله وبإتقان عمله، وبأداء دوره الحياتي؛ يتوسل الى الله، ويتوجه الى الله، ويستمد القوة من الله.
ففي رأي الدين، الكون كله محراب كبير، كل جزء من أجزائه ساجد ومسبّح ومصلٍّ.

وهذا الرأي، وهذه النظرة، تساعد الإنسان في حياته. وتشجع الإنسان في أن يسير مع الموكب الكوني الأزلي الأبدي نحو الله. وسير الإنسان نحو الله لا يعني الإبتعاد عن واجبه الكوني. فكما عرفنا أنّ الشمس، في أداء واجبها الطبيعي ودورها الكوني، ساجدة ومسبّحة.

فالإنسان إذا قام بدوره الطبيعي، المطلوب منه في هذا الحياة، فهو ساجد ومسبّح ومصلٍّ. وهذا لا يعني أنّ هذه الصلاة تغني عن الصلاة التي هي عمود الدين، وهي من العبادات. فتلك تدريب، وتكريس للإنسان، ومدرسة للإنسان يتعلّم منها كيف يتوجه الى الله في حركاته وسكناته.

فالإنسان حينما يصلّي يتوجه الى الله، وحينما يتوجه الى الله بقلبه يمارس بجسده الأعمال والنشاطات، فيركع، ويسجد، ويقرأ. وهكذا، يتعلّم من أن يجمع بين التوجه القلبي والنية الحسنة، مع الأعمال الخارجية. وهكذا، يتعود أن يتوجه الى الله، ويقصد خدمة خلق الله، حينما يبيع ويشتري، وحينما يزرع ويفلح، وحينما يكتب، ويخطب، وحينما يحارب، ويَقتل ويُقتل، وحينما يقوم بمختلف النشاطات الإجتماعية الواجبة.

والقرآن الكريم أيضاً، يؤكد أنّ الصلاة الكونية والسجود الكوني، والتسبيح الكوني، يشمل جسد الإنسان حينما يقوم بدوره الكوني.

فالإنسان حينما ينظر الى العالم والى نفسه، بهذا المنظار، يجد نفسه في طريق الخير منسجمة مع الكون ومع جسمه. وإذا خالف الواجب الكوني، وإذا تخلّف عن دوره الحياتي، فهو غريب في هذا الكون، غريب عن نفسه، وغريب عن الكون كله.

فالصلاة هذه صلاة عبادية وصلاة كونية، يقوم بهما الإنسان، ويسلك بهما، سبيله الأساس في حياته كلها.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

نسألكم الدعاء

اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة


توقيع خادم الزهراء

قال الرسول صلوات الله عليه وآله : ( إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة ، وباهتوهم كيلا يطمعوا في الفساد في الإسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم ، يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة ) .

قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه : يا سلمان نزلونا عن الربوبية ، وادفعوا عنا حظوظ البشرية ، فانا عنها مبعدون ، وعما يجوز عليكم منزهون ، ثم قولوا فينا ما شئتم ، فان البحر لا ينزف ، وسر الغيب لا يعرف ، وكلمة الله لا توصف ، ومن قال هناك : لم ومم ، فقد كفر.
اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف رسولك
اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك
اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني
قال إمامنا السجاد زين العابدين صلوات الله عليه:
إني لأكتم من علمي جواهره * كيلا يرى الحق ذو جهل فيفتتنا
وقد تقدم في هذا أبو حسن * إلى الحسين وأوصى قبله الحسنا
فرب جوهر علم لو أبوح به * لقيل لي : أنت ممن يعبد الوثنا
ولاستحل رجال مسلمون دمي * يرون أقبح ما يأتونه حسنا

للتواصل المباشر إضغط هنا لإضافتي على المسنجر




جارية العترة
الصورة الرمزية جارية العترة
المدير العام
رقم العضوية : 12
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : لبنان الجنوب الابي المقاوم
المشاركات : 6,464
بمعدل : 0.99 يوميا
النقاط : 10
المستوى : جارية العترة will become famous soon enough

جارية العترة غير متواجد حالياً عرض البوم صور جارية العترة



  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : خادم الزهراء المنتدى : إضاءات من نور المراجع والعلماء
افتراضي
قديم بتاريخ : 26-Sep-2009 الساعة : 08:58 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسمه تعالى شانه
اللهم صل على محمد واله
اقتباس
فحينما نجالس الله، ونصاحب الله، نكسب من الله الصفات الحسنة، والحديث الشريف يقول: "تخلّقوا بأخلاق الله". كيف يمكننا أن نتخلّق بأخلاق الله؟ حينما نشعر بأننا أمام الله، نتحدث مع الله، نناجي الله، نشكو الى الله، في مثل هذه الحالة، وبحسب التكرار، نشعر بالإكتساب من هذه الصفات الإلهية.

اي كلمات واي معان مااروع ان نقف بين يدي المولى عز وجل بخشوع تام كامل
شكرا اخي

توقيع جارية العترة

للمشاركة بلعن قتلة الحسين وأهل بيته وأنصاره سلام الله عليهم تفضلو هنا
اللَّهُمَّ خُصَّ أَنتَ أَوَّلَ ظَالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنِّي وَ ابْدَأْ بِهِ أَوَّلاً ثُمَّ الْعَنِ الثَّانِيَ وَ الثَّالِثَ وَ الرَّابِعَ‏ اللَّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ خَامِساً وَ الْعَنْ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ وَ ابْنَ مَرْجَانَةَ وَ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ وَ شِمْراً وَ آلَ أَبِي سُفْيَانَ وَ آلَ زِيَادٍ وَ آلَ مَرْوَانَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ



لمتابعة صفحة باسميات - أحزان وأفراح منبرية للملا الحاج باسم الكربلائي




آخر تعديل بواسطة جارية العترة ، 26-Sep-2009 الساعة 09:00 AM.

إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc