|
نائب المدير العام
|
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
من بعض مواعظ أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام
بتاريخ : 08-Oct-2009 الساعة : 11:28 PM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم
أللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين إلى قيام يوم الدين
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا عليّ بن ابي طالب
السلام على اخ رسول الله ونفسه
السلام عليك يا صاحب البيعة
من بعض مواعظ مولاي امير المؤمنين
لا تكن ممن يرجو الاخرة بغير العمل، ويرجّي التوبة بطول الامل، يقول في الدنيا بقول الزاهدين، ويعمل فيها بعمل الراغبين، إن أعطي منها لم يشبع، وإن منع منها لم يقنع، يعجز عن شكر ما أوتي، ويبتغي الزيادة فيما بقي، ينهى ولا ينتهي، ويأمر بما لا يأتي، يحب الصالحين ولا يعمل عملهم، ويبغض المذنبين وهو أحدهم، يكره الموت لكثرة ذنوبه، ويقيم على ما يكره الموت له، إن سقم ظلَّ نادماً، وإن صحَّ أمن لاهياً، يعجب بنفسه إذا عوفي، ويقنط إذا ابتلي، إن أصابه بلاء دعا مضطراً، وإن ناله رخاء أعرض مغتراً، تغلبه نفسه على ما يظن، ولا يغلبها على ما يستيقن، يخاف على غيره بأدنى من ذنبه، ويرجو لنفسه بأَكثر من عمله، إن استغنى بطر وفتن، وإن افتقر قنط ووهن، يقصّر إذا عمل، ويبالغ إذا سأل، إن عرضت له شهوة أسلف المعصية وسوف التوبة، وإن عرته محنة انفرج عن شرائط الملة، يصف العبرة ولا يعتبر، ويبالغ في الموعظة ولايتعظ، فهو بالقول مدلّ، ومن العمل مقلّ، ينافس فيما يفنى، ويسامح فيما يبقى، يرى الغنم مغرماً، والغرم مغنماً، يخشى الْموت ولا يبادر الفوت، يستعظم من معصية غيره ما يستقل أَكثر منه من نفسه، ويستكثر من طاعته ما يحقره من طاعة غيره، فهو على الناس طاعن، ولنفسه مداهن، اللهو مع الاغنياء أحب إليه من الذكر مع الفقراء، يحكم على غيره لنفسه ولا يحكم عليها لغيره، يرشد غيره يغوي نفسه، فهو يطاع ويعصي، ويستوفي ولا يوفي، ويخشى الخلق في غير ربه، ولا يخشى ربه في خلقه.
(نهج البلاغة: 811)
الرزق رزقان: رزق تطلبه، ورزق يطلبك، فإن لم تأته أَتاك، فلا تحمل هم سنتك على هم يومك! كفاك كل يوم ما فيه، فإن تكن السنة من عمرك فإن الله تعالى سيؤتيك في كل غد جديد ماقسم لك، وإن لم تكن السنة من عمرك فما تصنع بالهم لما ليس لك، ولن يسبقك إلى رزقك طالب، ولن يغلبك عليه غالب، ولن يبطىء عنك ما قد قدر لك.
(نهج البلاغة: 872)
إن الذي في يدك من الدنيا قد كان له أهل قبلك، وهو صائر إلى أَهل بعدك، وإنما أنت جامع لاحد رجلين: رجل عمل فيما جمعته بطاعة الله فسعد بما شقيت به، أو رجل عمل فيه بمعصية الله فشقي بما جمعت له، وليس أحد هذين أهلاً أن تؤثره على نفسك تحمل له على ظهرك، فارج لمن مضى رحمة الله،لمن بقي رزق الله.
(نهج البلاغة: 880)
المؤمن إذا نظر اعتبر ، و إذا سكت تفكر ، و إذا تكلم ذكر ، و إذا استغنى شكر ، و إذا أصابته شدة صبر ، فهو قريب الرضا ، بعيد السخط ، ينوي كثيراً من الخير ، ويعمل بطائفة منه ، ويتلهف على ما فاته كيف لم يعمل به ، و المنافق إذا نظر لها و إذا سكت سها و إذا تكلم لغا و إذا استغنى طغى و إذا أصابته شدة عصا فهو قريب السخط بعيد الرضا ، ينوي كثيراً من الشر ، ويعمل بطائفة منه ، ويتلهف على ما فاته كيف لم يعمل به.
(مستدرك نهج البلاغة: الباب الثالث)
قال "ع"للحارث الهمداني : إن خير شيعتي النمط الأوسط ، إليهم يرجع الغالي ، وبهم يلحق التالي و إنك امرؤ ملبوس عليك إن دين الله لا يعرَّف بالرجال فاعرف الحق تعرف أهله ، يا حارث ، إن الحق احسن الحديث ، و الصادع به مجاهد ، و بالحق أخبرك فأْعرني سمعك ثم خبّر به من كان له حصاة من أصحابك إلا أني عبد الله و أخو رسوله وصديقه وصاحب نجواه، أوتيت فهم الكتاب وفصل الخطاب – إلى أن قال – أنت مع من أحببت ، ولك ما اكتسبت .
(مستدرك نهج البلاغة: الباب الثالث)
لا تنسوا المجاهدين من دعائكم
منقول
|
|
|
|
|