|
نائب المدير العام
|
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
أرشيف أخبار المقاومة
الشيخ قاسم: لن نقف لنتفرج على الاعتداءات والانتهاكات الصهيونية
بتاريخ : 24-Oct-2009 الساعة : 08:54 AM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
أللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين إلى قيام يوم الدين
الشيخ قاسم: لن نقف لنتفرج على الاعتداءات والانتهاكات الصهيونية
اكد نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم اننا لن نقف لنتفرج على الاعتداءات والانتهاكات الصهيونية وقال خلال افتتاح مؤسسة جهاد البناء الإنمائية المعرض السنوي للمنتوجات الزراعية "أرضي" في قاعة مجمع سيد الشهداء(ع) في الرويس ـ الضاحية الجنوبية لبيروت اننا في موقع المواجهة، وفي موقع الجهوزية لنمنع إسرائيل من أن تحقِّق أهدافها.
انجاز نوعي
واضاف سماحته : لا تستهينوا بكشف شبكات التجسس الإسرائيلية ،هذه الشبكات التي تمَّ القبض عليها في مختلف الأراضي اللبنانية هزَّت كيان العدو الاسرائيلي داخلياً، ولا تستهينوا بكشف أجهزة التنصُّت بين قريتَي ميس الجبل وحولا في المنطقة الحدودية، هذا إنجاز نوعي كبير للمقاومة، حيث فضحت إسرائيل وكشفت إمكاناتها على الرغم مما لديها وما عندها.
الخروقات الصهيونية
وردا على بيانا الامانة العامة ل 14 اذار قال سماحته : لقد فاجأني أن بعض من اطلع على كشف أجهزة التجسس الاسرائيلية، لم يتحمل أن ينتقد إسرائيل لأنها خرقت القرار 1701، بل اعتبر أن كل الأطراف تخرق القرار 1701، على أساس أن في لبنان أناس حياديون! ليس لهم علاقة لا بنا ولا بإسرائيل، فيعتبرون أننا وإسرائيل في ذات الخانة في مجال الخروقات، واعتبر ان هؤلاء مكشوفون على كل حال، فلو أتتهم معجزات السماء لن يغيِّروا ولن يبدِّلوا، لأن المصيبة في عمقهم وفي عقليتهم وطريقة تفكيرهم.
الشيخ قاسم انتقد عدم حيادية الامين العام للأمم المتحدة . وقال انه عندما يحلل الامين العام للامم المتحدة ومن معه ما الذي جرى، يعتبر أن المشكلة من المقاومة والمقاومين، ولا مشكلة من إسرائيل، فيتأسَّف على حوالي عشرة آلاف خرق إسرائيلي، ولكن على حادثة واحدة لم يثبت أننا متهمون فيها، يصف التقرير أن هذا أمر خطير يستوجب التوقف عنده، معتبرا ان امرهم عجيب حيث هم لا يرَون إسرائيل، واضاف: على كل حال من لا يرى إسرائيل نحن سنريه إياها وسنُري إسرائيل من نحن.
تشكيل الحكومة
الشيخ قاسم وحول تأليف الحكومة اعتبر ان البعض لا يريد حكومة الوحدة الوطنية، ويريد حكومة الأكثرية، واكد ان هؤلاء الذين لا يريدون حكومة وحدة وطنية هم الذين يخرِّبون عليها، ويضعون الشروط ويلعبون في الوقت الضائع، وقد قلبوا الحوار الهادئ الذي كان يمكن أن يصل إلى نتيجة قريبة إلى توتير سياسي وإعلامي لتأخير تشكيل الحكومة أو لتخريبها. وأكّد أننا لا زلنا على قناعتنا بأنّ الحوار الهادئ البنَّاء بين الأطراف التي تريد حكومة الوحدة الوطنية يمكن أن يصل إلى نتيجة.
موقع المنار
|
|
|
|
|