[موالية صاحب البيعة]

بسم الله الرحمن الرحيم

أللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين إلى قيام يوم الدين


اوروبا ولبنان يستعدان لاعادة عقارب الساعة ستون دقيقة للوراء منتصف الليل

تستعد اوروبا ولبنان منتصف الليلة الى تأخير الساعة ستين دقيقة الى الوراء عملاً بالتوقيت الشتوي الذي تعمل وفق نظامه سبعة وثمانون دولة حول العالم.

اذاً ستون دقيقة الى الوراء، ستعود عقارب الساعة عند الثانية عشرة من منتصف ليل السبت الاحد ايذانا ببدء فصل جديد هو فصل الشتاء في اوروبا ولبنان.

قبل ان يعود العمل بالتوقيت الصيفي اي زيادة الساعة ستين دقيقة في آخر احد من شهر آذار مارس.

تنسب فكرة التوقيت الشتوي الى المندوب الاميركي في فرنسا بنيامين فرانكلين الذي اقترح الفكرة على الفرنسيين كجزء من خطة اقتصادية بعدما فكر ان الباريسيين يمنكهم توفير الشموع والاستيقاظ مبكراً عن المعتاد لاستغلال ضوء الصباح، لكن ذلك لاقى استهجاناً وسخرية حيث لم يكن الاوروبيون آنذاك يهتمون بدقة الوقت وجدولة الاعمال فاقترح ايقاظ العامة باطلاق المدافع وقرع اجراس الكنائس وتقنين عدد الشموع. لكن سرعان ما تغيرت نظرة الاوروبيين للامر مع دخولهم عهد السكك الحديدية وشبكة الاتصالات.

اما فكرة التوقيت الصيفي ينسبها البعض الى عالم الحشرات النيوزلندي جورج هيدسون وينسبها البعض الآخر للانكليزي وليام ويليت الذي لاحظ في بداية القرن العشرين ان نوم البريطانيين يمتد ساعات طويلة بعد طلوع الشمس من دون فائدة ولكن فكرته لم يؤخذ بها الا عندما وحد الالمان ابان الحرب العالمية الاولى الوقت في بلادهم والدول التي احتلوها تخفيفاً لصرف مصادر الطاقة.

وخلال النصف الاول من القرن العشرين اصبح التوقيتان مطلباً للشركات الصناعية والمعامل الكبرى التي كانت تبحث عن ساعة نهارية تزيد بها انتاجها وارباحها.

اما لبنان فبدأ العمل بالتوقيتين في العشرين من آب/اغسطس عام الف وتسعمئة وتسعة وتسعين بناء على قرار صدر من مجلس الوزراء يحدد بدايتهما بناء لطلب الشركات والمعامل وفي المقدمة شركات الطيران.

موقع المنار