في انتظار الامام صاحب العصر والزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: القرآن الكريم والعترة الطاهرة صلوات الله عليهم :. ميزان النفحات المهدوية للإمام الحجة (عج)
ميزان النفحات المهدوية للإمام الحجة (عج) وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ

إضافة رد
كاتب الموضوع موالية صاحب البيعة مشاركات 1 الزيارات 2763 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

موالية صاحب البيعة
الصورة الرمزية موالية صاحب البيعة
نائب المدير العام
رقم العضوية : 4341
الإنتساب : Apr 2009
الدولة : جبل عامل
المشاركات : 3,037
بمعدل : 0.52 يوميا
النقاط : 10
المستوى : موالية صاحب البيعة is on a distinguished road

موالية صاحب البيعة غير متواجد حالياً عرض البوم صور موالية صاحب البيعة



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان النفحات المهدوية للإمام الحجة (عج)
افتراضي في انتظار الامام صاحب العصر والزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف
قديم بتاريخ : 22-Oct-2009 الساعة : 11:48 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم

أللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين إلى قيام يوم الدين


في انتظار الامام (عج)
نعيش اليوم في مرحلة الانتظار للامام المهدي ، وقد تكون هذه المرحلة أطول مرحلة في تاريخ الاسلام؛ فما هو الانتظار؟

في ضوء ما تعطيه اللغة العربية لمعنى الانتظار حيث تحدده بالترقب والتوقع والرصد.. قد يتصور بعض الناس خطأ أن علينا أن نعيش في مرحلة الغيبة الكبرى للامام المهدي مترقبين للظهور وعلاماته ولليوم الموعود الذي يبدؤه الامام المنتظر (عج) بالقضاء على الكفر والانحراف والفساد وبالقيام بتطبيق الاسلام، من دون أن يكون لنا دور في الإعداد والتمهيد والقيام بمسؤولية تحكيم الاسلام في حياتنا وفي كل مجالاتها وخاصة في مجالها السياسي بحجة أن مسؤولية تحيكم الاسلام وتطبيق تشريعاته في كل مجالات الحياة هي وظيفة الامام المهدي (عج) في مرحلة زمنية مقبلة وليس من وظيفتنا الان.

إلاّ أن هذا الفهم السلبي للانتظار يتنافى تمام المنافاة مع مفاهيم الاسلام وأحكامه وتشريعاته العامة التي يجب على المسلمين تطبيقها في كل عصر وزمان.

يقول الشيخ محمد رضا المظفر في كتابه القيم عقائد الإمامية: »ومما يجدر أن نعرفه في هذا الصدد: ليس معنى انتظار هذا المصلح المنقذ المهدي ، أن يقف المسلمون مكتوفي الأيدي فيما يعود الى الحق من دينهم، وما يجب عليهم من نصرته، والجهاد في سبيله، والأخذ بأحكامه، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر..

بل المسلم أبداً مكلف بالعمل بما أُنزل من الأحكام الشرعية وواجب عليه السعي لمعرفتها على وجهها الصحيح بالطرق الموصلة إليها حقيقة، وواجب عليه أن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ما تمكن من ذلك وبلغت اليه قدرته » كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته «. ولا يجوز له التأخر عن واجباته بمجرد الانتظار للمصلح المهدي والمبشر الهادي ، فإن هذا لا يسقط تكليفاً ولا يؤجل عملاً ، ولا يجعل الناس هملاً كالسوائم .

ويقول الشيخ الصافي الكلبايكاني في كتابه منتخب الأثر في الامام الثاني عشر (عج) : » وليعلم أن معنى الانتظار ليس تخلية سبيل الكفار والأشرار، وتسليم الأمور إليهم ، والمراهنة معهم، وترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والاقدامات الاصلاحية.

فإنه كيف يجوز إيكال الأمور الى الأشرار مع التمكن من دفعهم عن ذلك، والمراهنة معهم، وترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وغيرها من المعاصي التي دلّ‏َ عليها العقل والنقل وإجماع المسلمين.

ولم يقل أحد من العلماء وغيرهم بإسقاط التكاليف قبل ظهوره )يعني الامام المنتظر(، ولا يرى منه عين ولا أثر في الأخبار.. نعم.. تدل الايات والأحاديث الكثيرة على خلاف ذلك، بل تدل على تأكد الواجبات والتكاليف والترغيب إلى مزيد الاهتمام في العمل بالوظائف الدينية كلها في عصر الغيبة.

فهذا توهم لا يتوهّمه إلاَّ من لم يكن له قليل من البصيرة والعلم بالأحاديث والروايات«.

فإذن ما هو التفسير الصحيح للانتظار؟

إن الذي يستفاد من الروايات والأحاديث الواردة عن النبي (ص) وأئمة أهل البيت (ع) في هذا المجال، هو أن المراد من الانتظار هو: وجوب التمهيد والتوطئة والاعداد لظهور الامام المنتظر (عج) .

فقد روي عن النبي (ص) أنه قال: » يخرج رجل يوطى‏ء (أو قال: يمكن) لال محمد، كما مكنت قريش لرسول الله ، وجب على كل مؤمن نصره (أو قال: إجابته)..«.

وروي عنه (ص) أيضاً: »يخرج ناس من المشرق فيوطئون للمهدي«.

وعنه أيضاً: » يأتي قوم من قبل المشرق، ومعهم رايات سود، فيسألون الخير فلايعطونه، فيقاتلون فينصرون، فيعطون ما سألوه، فلا يقبلونه حتى يدفعوها إلى رجل من أهل بيتي، فيملأها قسطاً، كما ملؤوها جوراً، فمن أدرك ذلك منكم فليأتهم؛ ولو حبواً على الثلج«.

ويستفاد من الروايات وكلمات الامام الخميني (ع): إن التوطئة والتمهيد لظهور الامام المنتظر (عج) والتأسيس لمشروعه الإلهي العالمي، يكون عبر خطوات كثيرة منها:

1 الالتزام بتعاليم الإسلام وأحكامه وقيمه، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والجهاد في سبيل الله ضد الأعداء ومواجهة الظالمين والمستكبرين.

2 العمل على نشر الاسلام وتعريف الناس به وتقديمه لشعوب العالم كطرح بديل ومنقذ وكخيار وحيد لاخراج الناس من الظلمات الى النور وتقديم صورة مشرقة نقية وصافية وأصيلة عن الاسلام للعالم من خلال سلوكنا ومواقفنا وجهادنا.

3 السعي لإقامة الحكومة الاسلامية التي تمثل القاعدة التي تحكم بالاسلام.

4 إعداد جيل مؤمن واعٍ مخلص ومضحٍ وبحجم المسؤولية يتولى نصرة الإمام والإعداد لظهوره وعياً وإيماناً وتنظيماً وقوةً.

5 تربية الأمة وخصوصاً شيعة الامام على طاعته والالتزام بأوامره والتقيد التام بتوجيهاته، وقد ورد في صفات أنصار الإمام أنهم أطوع للامام من بنانه.

والحقيقة أن من أراد أن يكتشف مدى طاعته للامام (عج) عندما يخرج فليكتشف الان مدى طاعته لنائب الامام الذي أمرنا بطاعته فإن المقياس في مرحلة الغيبة هو الطاعة لولي الأمر، ومن لا تساعده نفسه ولا دينه ولا عقله ولا شهواته ولا أهوائه ولا طموحاته ولا ميوله على طاعة نائب الامام المهدي في زمن الغيبة فلن يكون مطيعاً للامام حين الظهور.

وعلى أساس ما تقدم ننتهي إلى النتيجة التالية وهي: أن الانتظار ليس هو الرصد السلبي للظهور وللأحداث المتوقعة من دون أن يكون لنا دور فيه سلباً أو إيجاباً.. كما نرصد خسوف القمر وكسوف الشمس.. وإنما هو حركة وفعل وجهد وجهاد وعطاء وتضحية وأمر بمعروف ونهي عن منكر، وهذا المفهوم الايجابي للانتظار هو الذي يستحق هذه القيمة الكبيرة التي تعطيها النصوص الاسلامية له كقول الرسول(ص): »أفضل أعمال أمتي الانتظار «، وقوله: »انتظار الفرج عبادة«، أو »المنتظر لأمرناكالمتشحط بدمه«.


صفات جنود الامام (عج)

إذا رجعنا إلى النصوص والروايات المأثورة عن أئمة أهل البيت والتي ذكرت المواصفات التي لا بد أن تتوافر في الشخصية الانسانية اللائقة بصحبة الامام (عج) نجد أنها ركَّزت على الشروط والمواصفات التالية:

أولاً: الايمان، وهو الممارسة الفعلية للعقيدة وهو درجة رفيعة لا تنال إلاَّ بالالتزام بكل ما أمر الله به والابتعاد عن كل ما نهى الله عنه.

ثانياً: معرفة الله، فقد سأل رسول الله وسلم :ما رأس العلم، قال: معرفة الله حق معرفته، فقيل: وما حق معرفته؟ قال: أن تعرفه بلا مثل ولا شبيه، وتعرفه إلهاً واحداً خالقاً قادراً أولاً واخراً وظاهراً وباطناً، لا كفو له، ولا مثل له، فذاك معرفة الله حق معرفته«.

ومن الضروري أن تكون معرفة الله بهذا المعنى، متوافرة في شخصية من يريد أن يكون من أصحابه (عج) وأنصاره، لأنهم سيعكسون صورة الانسان المسلم الحقيقي بل وصورة الامام في مجتمعاتهم، لأنهم يؤدون دوراً تبليغياً إلى جانب الدور الجهادي الذي يمارسونه، ولا بد لهذه المعرفة من الاقتران بالتوفيق الإلهي الذي يحتاج إلى المثابرة على العبادة والدعاء والتهجد والمعاني الروحية.

ثالثاً: الشجاعة والاستعداد للتضحية، فقد ورد في الحديث: » ويلقي الله محبته (لامام الزمان‏ (عج)) في صدور الناس فيسير مع قوم أسود بالنهار، رهبان بالليل«.

وفي حديث اخر: »يخرج إليه الأبدال أي الصالحين من الشام، وعصب أهل المشرق، وإن قلوبهم زبر الحديد، رهبان الليل ليوث النهار«.

وفي حديث ثالث: »هم خير فوارس على ظهر الأرض يومئذٍ...«.

رابعاً: الارتباط بالامام والانقياد له وطلب الشهادة في سبيل الله تعالى بين يديه: فقد ورد في حديث جامع عن مواصفات أنصار الامام عن الامام الصادق قال: » رجال كأن قلوبهم زبر الحديد، لا يشوبها شك في ذات الله، أشد من الجمر، لو حملوا على الجبال لأزالوها، لا يقصدون براية بلدة إلا خربوها، يتمسحون بسرج الامام (عج) يطلبون بذلك البركة، ويحفون به ، يقونه بأنفسهم في الحروب ويكفونه ما يريد، فيهم رجال لا ينامون الليل، لهم دوي في صلاتهم كدوي النحل، يبيتون قياماً على أطرافهم ويصبحون على خيولهم ، رهبان بالليل ليوث بالنهار.

هم أطوع له من الأمة لسيدها، كالمصابيح، كأن قلوبهم القناديل، وهم من خشية الله مشفقون، يدعون بالشهادة، ويتمنون أن يقتلوا في سبيل الله. شعارهم: يا لثارات الحسين‏ إذا ساروا سار الرعب أمامهم مسيرة شهر. بهم ينصر الله إمام الحق«

لا تنسوا المجاهدين من دعائكم

معهد الامام المهدي (عج)
للعلوم الاسلامية.



منتظرة المهدي
عضو
رقم العضوية : 421
الإنتساب : Sep 2007
الدولة : طيبة الطيبة
المشاركات : 5,448
بمعدل : 0.86 يوميا
النقاط : 0
المستوى : منتظرة المهدي is on a distinguished road

منتظرة المهدي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منتظرة المهدي



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : موالية صاحب البيعة المنتدى : ميزان النفحات المهدوية للإمام الحجة (عج)
افتراضي
قديم بتاريخ : 28-Oct-2009 الساعة : 10:34 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صلى على محمد و آل محمد وعجل فرجهم واللعن عدوهم .

اللهم اجعها من أشياعه وأتباعه ومن المستشهدين تحت رايته


إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc