[موالية صاحب البيعة]

بسم الله الرحمن الرحيم

أللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين إلى قيام يوم الدين

سيسون تطلق تصريحات مفخخة من عين التينة ومصادر بري ترد عليها

أدلت السفيرةُ الاميركية في بيروت ميشال سيسون بعد لقائها الرئيس نبيه بري، بتصريحٍ مفخخ حول ما جرى في الجنوب لكنَ مصادرَ الرئيس بري سارعت الى الرد عليها وكذبت ادعاءاتِها.

لم تكن زيارة السفيرة الاميركية لعين التينة زيارة عادية، ميشال سيسون، خططت جيداً لما ارادت ان تفعله من هناك تحديداً، فبعد لقاء دام قرابة الساعة مع الرئيس نبيه بري، حضره مستشاره الاعلامي علي حمدان، ادلت سيسون عن سابق تصور وتصميم بتصريح ناري، تعرضت من خلاله للمقاومة حيث سمت حزب الله بالاسم، قبل ان تنهي تصريحها بالتأكيد على ضرورة نزع سلاح ما اسمتها بالميليشيات.

وقالت السفيرة الاميركية ميشال سيسون بعيد اللقاء: "إننا نستنكر بشدة عملية اطلاق الصواريخ الليلة الماضية والتي تشكل انتهاكا واضحا لقرار مجلس الامن رقم 1701.

إن سلسلة الحوادث الأخيرة بما في ذلك الانفجار الذي وقع في مستودع أسلحة ل"حزب الله" في 14 تموز الماضي وهجوم صاروخي مماثل في 11 أيلول.

والحادث الذي وقع في بلدة طير فلسية في 12 من شهر تشرين الأول الجاري وكذلك الحادث الذي وقع الليلة الماضية يسلط الضوء على الحاجة الملحة لبسط سلطة الدولة على كل الأراضي اللبنانية ونزع سلاح جميع الميليشيات وحاجة المجتمع الدولي لمواصلة دعم قوات اليونيفيل في مهمتها".

كلام سيسون المفاجىء من مقر الرئاسة الثانية، استدعى اصدار توضيح من مصادر الرئيس بري، التي اكدت ان ما جاء في تصريح سيسون، كان مبتوراً، لان النقاش الاساسي الذي دار بينها وبين الرئيس بري ليس حول حوادث مزعومة من المؤكد ان لا علاقة للمقاومة اللبنانية بها كحادثة الاثنين، انما كان البحث المتفق عليه، الخرق الاسرائيلي الدائم ليلاً نهاراً فقط، الخرق بشتى الاساليب، بما فيها الافخاخ الاستخباراتية والطائرات، التي هي دائماً في سماء الجنوب ولبنان بما في ذلك العاصمة بيروت.

وبحسب مصادر الرئيس بري: كالعادة ترى الجزئيات عندنا ويغض النظر عن الرئيسيات في كل الاعتداءات.

عن موقع المنار

لا تنسوا أن تدعوا على سيسون