فلسفة انتظار الامام المهدي والنبي عيسى - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: الميزان الإداري :. ميزان أرشيف المواضيع المكررة
ميزان أرشيف المواضيع المكررة هذا القسم خاص بالمواضيع الموجودة سابقاً في المنتدى وتتكرر

موضوع مغلق
كاتب الموضوع عاشق فاطمه مشاركات 0 الزيارات 1652 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

عاشق فاطمه
عضو مثابر

رقم العضوية : 4881
الإنتساب : May 2009
المشاركات : 845
بمعدل : 0.15 يوميا
النقاط : 225
المستوى : عاشق فاطمه is on a distinguished road

عاشق فاطمه غير متواجد حالياً عرض البوم صور عاشق فاطمه



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان أرشيف المواضيع المكررة
Post فلسفة انتظار الامام المهدي والنبي عيسى
قديم بتاريخ : 03-Nov-2009 الساعة : 06:26 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


النقطة الأولى :

إن فكرة انتظار المخلِّص هي فكرة آمنت بها الرسالة النصرانية والإسلامية ، ومن الحكمة لنا أن نكون من المنتظرين بالمعنى الإيجابي للانتظار ، وأن نسعى لنكون من الممهدين للمهدي ( ) في القول والعمل ، وبناء الإنسان وخلق المجتمع الذي يكون عضداً له عند خروجه ، ومساعداً له في تحقيق أهدافه المرسومة من الله سبحانه وتعالى ، ألا وهي نشر العدل في الأرض ليكون بذلك حجةً على الذين عاثوا في الأرض فساداً أثناء حكمهم .

النقطة الثانية : غيبتهما ( عليهما السلام ) :

إن للمهدي ( عجل الله تعالى فرجه ) غيبتان : الغيبة الصغرى ، ومدتها تسعة وستون سنة ، والغيبة الكبرى ، وقد بدأت منذ سنة ( 329 هـ ) إلى هذا اليوم .

أما المسيح ( ) بدأت غيبته عندما رفعه الله إليه عند محاولة صلبه لقتله ، وهي ممتدة حتى اليوم إلى أن يأذن الله له بالظهور ، وهذا وجه شبهٍ بينهما ( عليهما السلام ) .

والنص القرآني على غيبة السيد المسيح ( ) ردٌّ على جميع المشككين الذين يدعون عدم إمكان بقاء الإنسان حياً لفترة زمنية طويلة كما في مسألة غيبة الإمام المهدي ( ) .

النقطة الثالثة : ظهورهما ( عليهما السلام ) :

عن سعيد بن جبير عن عبد الله بن عباس قال : قال رسول الله ( ) : ( إن خلفائي وأوصيائي وحجج الله على الخلق بعدي الإثنا عشر ، أولهم أخي وآخرهم ولدي ) ، قيل يا رسول الله من أخوك ؟ قال : ( علي بن أبي طالب ) .

قيل فمن ولدك ؟ قال : ( المهدي الذي يملؤها قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً ، والذي بعثني بالحق بشيراً ونذيراً لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يخرج فيه ولدي المهدي ، فينزل روح الله عيسى بن مريم فيصلي خلفه ، وتشرق الأرض بنور ربها ويبلغ سلطانه المشرق والمغرب) .

إن هذا الحديث واضح في الكلام عن الظهور - المسلَّم به عند المسلمين والنصارى – للإمام المهدي وللنبي عيسى ( عليهما السلام ) .


موضوع مغلق


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc