اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم ..
الحمدالله رب العالمين والصلاة على محمد واله الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم اجمعين ...
طاووس أهل الجنة
مات التصبر في انتظارك أيها المحي الشريعة * * * فانهض فما ابقى التحمل غير احشاء جزوعة
قـد مزقت ثوب الاسى وشكت لواصلها القطيعة * * * فالسيف ان به شفاء قلوب شيعتك الوجيعة
فـسـواه منهم ليس ينعش هذه النفس الصريعة * * * طال حبال عـواتـق فـمتى تـعـود به قـطـيـعة
شيعة موالين ..
بمناسبة مولد الامام الحجة ابن الحسن.. طاوس أهل الجنة.. (عجل الله فرجه الشريف) روحي وارواح العالمين له الفداء ارفع اسمى ايات التبريكات والتهاني الى مقام اهل البيت(صلوات الله عليهم) مصابيح الدجى وسفن النجاة والى الامة الاسلامية بهذه المناسبة العطرة.
نقدم لكم هذه المسابقة وهي ...
ان تساهم معنا عزيزي القارئ الموالي....
بأبيات شعرية ...
خواطر ...
مشاعر ...
كرامة ...
بطاقة تهنئة ...
كل مايخطر في بالك وتحب تساهم وتشارك معنا احتفالنا يعني المسابقة مافيها تحديد لشيء معين إلا انه يتعلق بمولانا صاحب العصر عجل الله فرجه ...
احبتنا ..
الله يوفقكم... بس احب انبهكم لشغلة بسيطة يمكن تشوفون مشاركاتكم بسيط ومتواضعة لكن ثقوا تماما انها في نظر صاحب العصر والزمان ( عجل الله فرجه ) تعني الشيء الكثير وهذا اهم شيء ..!!!
واكيد الأمام (عج) سعيد لأن هديتكم النابعة من قلوبكم ستصل له لان ما ينبع من القلب يصل الى القلب...
ولكم كل الاحترام ...
الهدية ياموالين ..
محفوظة لكم لكن مو من المنتدى ............... محفوظة عند مولانا الإمام الحجة ابن الحسن اللهم عجل فرجه الشريف وهي الأهم ...
توقيع mowalia_5
آخر تعديل بواسطة mowalia_5 ، 04-Aug-2009 الساعة 01:47 AM.
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم ..
الحمدالله رب العالمين والصلاة على محمد واله الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم اجمعين ...
اختي موالية
اشكرك وابارك هذه اللفتة الكريمة
وان الفوز هو بعين مولانا صاحب العصر صلوات الله عليه ارواحنا لمقدمه الفداء
لو كتبنا قراطيس عن كرامات ومعاجز سادتنا لم نكن لنوفيهم حقهم وما ساذكره للبركة
والصلاة والسلام على خير خلقه واله الاطهار
روى العلامة المجلسي (قده)في بحار الانوار قال:ومن ذلك حدثني الشيخ المحترم العامل
الفاضل شمس الدين محمد بن قارون المذكور قال :كان من اصحاب السلاطين المعمر بن شمس يسمى مذوَّر،يضمن القرية المعروفة ببرس،ووقف العلويين ،وكان
له نائب يقال له :ابن الخطيب وغلام يتولى نفقاته يدعى عثمان ، وكان ابن الخطيب من اهل الصلاح والإيمان بالضد من عثمان وكانا داما يتجادلان.
فاتفق انهما حضرا في مقام ابراهيم الخليل () بمحضر جماعة والعوام فقال ابن الخطيب لعثمان :ياعثمان اآن اتضح الحق واستبان أنا اكتب على يدي من تولّاه
،وهم علي والحسن والحسين ،واكتب انت من تتولاه ابو بكر وعمر وعثمان،ثم تشدَُ يدي ويدك،فأيهما احترقت يده بالنار كان على الباطل، ومن سلمت يده كان الحق.
فنكل عثمان ،وابى ان يفعل ،فأخذالحاضرون من الرعية والعوام بالعياط عليه.
هذا وكانت ام عثمان مشرفة عليهم تسمع كلامهم فلما رات ذلك لعنت الحضور الَذين كانوا يعيطون
على ولدها عثمان وشتمتهم وتهددت وبالغت في ذلك فعميت في الحال فلما احست بذلك نادت إلى رفيقاتها فصعدن اليها فاذا هي صحيحة العينين ،لكن لاترى شيئا ،فقادوها وأنزلوها ،ومضوا بها الى الحلة وشاع خبرها بين اصحابها وقرائبها وترائبها فاحضروا لها الاطباء
من بغداد والحلة ،فلم يقدروا لها على شيء.
فقال لها نسوة مؤمنات كنَّ اخدانها :ان الذي اعماك هو القائم فإن تشيعتي وتولّيتي وتبرأتي ضمنا لك العافية على الله تعالى ،وبدون هذا لايمكنك الخلاص فأذعنت لذلك ورضيت به ، فلما كانت ليلة الجمعة حملنها حتى ادخلنها القبة الشريفة في مقام صاحب الزمان
فلما كان ربع الليل فاذا هي قد خرجت عليهن وقد ذهب العمى عنها :وهي تقعدهن واحدة بعد واحدة وتصف ثيابهن وحليهن فسررن بذلك
،وحمدن الله تعالى على حسن العافية وقلن لها كيف كان ذلك؟
فقالت :لماجعلتُنني في القبة وخرجتن عني احسست بيد قد وضعت على يدي وقائل يقول :اخرجي عافاك الله فانكشف العمى ورايت القبة قد امتلات نورا ورايت الرجل فقلت له من انت ياسيدي ؟ فقال محمد بن الحسن ثم غاب عني
فقمن وخرجن الى بيوتهن وتشيع ولدها عثمان وحسن اعتقاده واعتقاد امه المذكورة و اشتهرت القصة بين أولئك الأقوام و من سمع هذا الكلام و اعتقد وجود الإمام () وكان ذلك في سنة اربع واربعين وسبعمائة
منقول بيدي عن كتاب جنة الماوى في ذكر من فاز بلقاء الحجة صلوات الله عليه
للمحدث الجليل ميرزا حسين النوري
يقول آية الله العظمى الشيخ الوحيد الخرساني دام ظله الشريف : " روحي وأرواح العالمين لك الفداء من جوهرة مخزونة بالأسرار.. طالما جهلناك وانشغلنا بغيرك عنك، وابتعدنا بأفكارنا عنك! وسنبقى بعيدين ما لم تعطف علينا بنظرة ، كما عطفت على ذلك الرجل الحلي ، فعَمَرَ الله قلبه بحبكم أهل البيت ، فهل تكون قلوبنا كقلبه ونفوز منك بنظرة تكون إكسيراً لقلوبنا !
ذلك المؤمن لم يكن يطيق أن يسمع أو يتذكر ظلامة الصديقة الكبرى الزهراء حتى يندفع في ذكر مثالب ظالميها . كان لا يستطيع أن يتصور كيف هاجموا بيت الزهراء وضربوها وكسروا ضلعها .
كان يفقد صبره كلما تصور أن الظلامة وصلت الى أن الزهراء عاشت بقية عمرها بعد أبيها تعاني من ذلك اليوم ، حتى نحلت وصار جسمها كالخيال ، هيكلاً من جلد وعظام ، وأوصت أن يواروها في قبرها ليلاً حتى لا يشارك ظالموها في تشييعها ! فكان ينطلق لسانه في مثالب قاتليها !
وصل خبره إلى الوالي ، فأمر بالقبض عليه وتعذيبه ، فضربوه حتى كسروا جميع أسنانه وقطعوا لسانه ، فقال بعضهم لبعض كفى! فثقبوا أنفه وربطوا فيه خيطاً ، وطافوا به في الأسواق ليكون عبرة لغيره ! ثم أخذوه الى بيته جنازة وألقوه في داره ، وانصرفوا !
وفي اليوم الثاني تفاجأ الجميع عندما رأوه يصلي سليماً معافىً لا أثر فيه لشئ مما حدث له ! بل كان حيوياً مشرق الوجه كأنه شاب رغم شيخوخته !
سألوه عما حدث له فقال: عندما رموا بي هنا عرفت أني في آخر ساعة من عمري ، فقد شاهدت الموت بأم عيني ! أردت أن أنادي مولاي الحجة بن الحسن فلم أستطع ، فناديته بقلبي (يا صاحب الزمان) وإذا به جالسٌ إلى جنبي ، فنظر اليَّ نظرةً ووضع يده على جسمي وقال لي: إنهض واسع في تحصيل قوت عيالك ! فنهضت كما تروني أحسن مما كنت !
ما الذي حدث ، وكيف التأمت جراحه ، وصار له لسان بدل لسانه ، وعادت اليه أسنانه، والتأمت جروحه؟! وصار وجهه العادي المتجعد وجهاً جميلاً مشرقاً ؟! أي إكسير هذا الذي صنع كل ذلك بمسحة واحدة ، على مكان واحد من بدن ذلك المؤمن ؟!"
ياااااصاحب الزمان أدركني
....
توقيع mowalia_5
آخر تعديل بواسطة mowalia_5 ، 04-Aug-2009 الساعة 11:00 PM.