|
نائب المدير العام
|
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
موالية صاحب البيعة
المنتدى :
ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
بتاريخ : 08-Nov-2009 الساعة : 10:26 AM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
أللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين إلى قيام يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المرحلة الثانية سبع سنوات لأربعة عشرة سنة إن السنوات السبع الثانية ، أي : من عمر سبع سنين إلى سن الأربعة عشر عاما هي سنوات اكتساب الصفات والمواهب والتحصيل العلمي للولد ففي هذا العمر تتوسع القدرات العقلية للولد ويتلقى العلوم الأساسية والمسلكيات الإجتماعية ، كما أن تركيز الأهل على الولد في هذا العمر ينبغي أن يكون أكثر من سابقه ولا سيما على من يصادق ..
وقد أشارت الروايات إلى العديد من الأمور التي ينبغي على الولد تحصيلها في هذه السنوات السبع ومنها :
فإن الولد في هذه الفترة صفحة بيضاء يتلقى الآداب والمسلكيات والأخلاق التي يراها لتترسخ في نفسه ويسير على نهجها ، وإن الأساس في سلوكه ينبغي أن يبدأ في هذه المرحلة فعلى الوالدين أن يعلما أولادهما الأخلاق والآداب الإجتماعية ففي الحديث عن الرسول الأكرم وسلم قال : " اكرموا أولادكم وحسنوا آدابهم يغفر لكم " . " بحار الأنوا "
وفي حديث آخر عنه وسلم : " لئن يؤدب أحدكم ولدا خير له من أن يتصدق بنصف صاع كل يوم " . " بحار الأنوار "
وأساس العلم القراءة والكتابة ، وقد ورد في الحديث عن رسول الله وسلم : " من حق الولد على والده ثلاثة يحسن اسمه ويعلمه الكتابة ويزوجه إذا بلغ " . " مستدرك الحاكم "
وعلى الوالدين أن يراعيا تطورات الزمان في تعليم أولادهما ، لأن العلوم في تطور وتوسع مستمر ، كما أن العلم هو أساس جل الأعمال في مستقبلهم .
فعن أمير المؤمنين أنه قال : " علموا صبيانكم الصلاة وخذوهم بها إذا بلغوا الحلم " . " مستدرك الحاكم "
وينبغي التنبيه هنا إلى تعليم الصلاة في هذا العمر ثم تمييزه في الرواية عن عمر البلوغ ، فبعد البلوغ يؤخذ بها وهذه عبارة تدل على إلزاميتها وعدم إمكان التراخي فيها ، ولكنه قبل ذلك يتعلمها ، وهذا يشير إلى أن تعليمه في هذه السن ينبغي أن يكون بالرفق واللين .
فعن الرسول الأكرم وسلم : " ... ومن علمه القرآن دعى بالأبوين فيكسيان حلتين يضيء من نورهما وجوه أهل الجنة " . " الكافي "
والقرآن هو دستور الحياة ونور القلوب ، وهو الكفيل بتأمين المساعدة لمن يعي مقاصده ويلتزم بأحكامه ، وحيث إن الولد أقدر على حفظ القرآن الكريم من الكهول والآباء ، فمن المهم للأهل أن يرشدوا الأولاد إلى حفظ القرآن وتعلم أحكامه ومعانيه . 5- تعليم الأحاديث الشريفة أي أحاديث الرسول الأكرم محمد وسلم ، وأهل بيته صلوات الله عليهم أجمعين ، ولا بد من أن يراعي في اختيار الحديث أن يحتوي على المضامين الصحيحة وغير الملتبسة وليحذر على الولد في هذا العمر من أي تيارات منحرفة ، فإن الولد سهل الإقتناع بما يقال له عادة وقد ورد في الرواية عن الإمام الصادق قال : " بادروا أحداثكم بالحديث قبل أن تسبقكم إليهم المرجئة " . " وسائل الشيعة "
ومن الأمور التي ينبغي تعلمها في هذا العمر الحلال والحرام ، والأحكام الشرعية الأساسية ، فعن الإمام الصادق قال : " الغلام يلعب سبع سنين .... ويتعلم الحلال والحرام سبع سنين " . " مستدرك الحاكم "
والسباحة والرماية من الرياضات المفيدة ، وقد ندبت الروايات الشريفة إلى تعليمها للأولاد ففي الحديث عن رسول الله وسلم قال : " علموا أولادكم السباحة والرماية " . " وسائل الشيعة "
يتبع ضرب الأولاد في هذا العمر >>> لا تنسوا المجاهدين من دعائكم
|
|
|
|
|