|
مشرفة سابقة
|
|
|
|
الدولة : هذي الكويت صل على النبيّ ..
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
mowalia_5
المنتدى :
ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
كرامات ومعاجز الإمام الهادي صلوات الله عليه .
بتاريخ : 02-Dec-2009 الساعة : 06:41 PM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدالله رب العالمين والصلاة على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين ...
كرامات الإمام الهادي عليه السّلام:-
***********************
1 - روى أنّه كان بأصبهان رجل يُدعى عبد الرّحمن، وكان له لسان وجرأة، وكان شيعيّاً، فقيل له: ما سبب تشيّعك وقولك بإمامة الهادي ؟
قال: أخرجني أهل أصفهان بسنة من السّنين، وذهبوا بي إلى باب المُتوكّل شاكين متظلمين، وفي ذات يوم ونحن وقوف بباب المُتوكّل ننتظر الإذن بالدّخول، إذ خرج الأمر بإحضار عليّ الهادي ، فقُلت لبعض من حضر:
مَن هذا الرّجل الذي أمر الخليفة بإحضاره ؟
قال: رجل علوي، تقول الرّافضة بإمامته، ويُريد المُتوكّل قتله.
فقُلت في نفسي:
لن أبرح حتى أنظر إليه، ولم يمض أمد من الوقت، حتى أقبل راكباً على فرس، وقد قام النّاس يمنة الطّريق ويسرتها صفّين ينظرون إليه، فلمّا رأيته وقع حبّه في قلبي، ودعوت له في نفسي أن يدفع الله عنه شرّ المُتوكّل.
وأقبل الإمام الهادي يسير بين النّاس، لا ينظر يمنة ولا يسرة، وأنا أكرر في نفسي الدّعاء، فلمّا صار بإزائي، أقبل بوجهه علي، وقال لي: قد استجاب الله دعاءك، وطوّل عمرك، وكثر مالك وولدك.
قال عبد الرّحمن:
فارتعدت من هيبته، ووقعت بين أصحابي،
فسألوني: ما شأنك ؟
فقُلت: خيراً.
ولم أخبر بذلك مخلوقاً، فانصرفنا بعد ذلك إلى أصفهان، ففتح الله عليّ بدعائه، حتى أنا اليوم أغلق بابي على ألف ألف درهم، سوى أموالي التي خارج الدّار، ورُزقت عشرة من الأولاد، وقد بلغت الآن نيفاً وسبعين سنة.
2- عن مُحمّد بن الحسن الأشتر العلوي الحُسيني، قال:
كنت مع أبي على باب المُتوكّل، وأنا صبي في جمع من النّاس في ما بين طالبي إلى عبّاسي إلى جعفري إلى غير ذلك، إذ جاء أبو الحسن عليّ بن مُحمّد "عليه السّلام" فترجّل النّاس كلّهم حتى دخل, فقال بعضهم لبعض:
لِمَ نترجل لهذا الغلام ؟
فما هو بأشرفنا ولا بأكبرنا سنّاً ولا بأعلمنا !؟
فقالوا: والله لا ترجلنا له.
فقال أبو هاشم الجعفري: والله لتترجلن له [ على ] صغره إذا رأيتموه.
فما هو إلاّ أن طلع وبصروا به حتى ترجّل له النّاس كلّهم، فقال لهم أبو هاشم: ألستم زعمتم أنّكم لا تترجلون له ؟
فقالوا: ما ملكنا أنفسنا حتى ترجلنا.
معاجز الإمام الهادي عليه السّلام؛_
*********************
1- عن يحيى بن هرثمة، قال:
أنا صحبت أبا الحسن "عليه السّلام" من المدينة إلى سر من رأى في خلافة المُتوكّل، فلمّا صرنا ببعض الطّريق عطشنا عطشاً " شديداً "، فتكلّمنا وتكلّم النّاس في ذلك، فقال أبو الحسن "عليه السّلام": الآن نصير إلى ماء عذب فنشربه.
فما سرنا إلاّ قليلاً حتى صرنا إلى تحت شجرة ينبع منها ماء عذب بارد، فنزلنا عليه وارتوينا وحملنا معنا وارتحلنا، وكنت علقت سيفي على الشّجرة فنسيته. فلمّا صرت غير بعيد في بعض الطّريق ذكرته،
فقُلت لغلامي: ارجع حتى تأتيني بالسّيف.
فمرّ الغلام ركضاً، فوجد السّيف وحمله ورجع متحيّراً "، فسألته عن ذلك,
فقال لي: إنّي رجعت إلى الشّجرة، فوجدت السّيف معلّقاً عليها، ولا عين ولا ماء ولا شجر، فعرفت الخبر، فصرت إلى أبي الحسن "عليه السّلام" فأخبرته بذلك،
فقال: احلف أن لا تذكر ذلك لاحد.
فقُلت: نعم.
2- عن أبي هاشم الجعفري، قال:
خرجت مع أبي الحسن "عليه السّلام" إلى سر من رأى نتلقى بعض القادمين فأبطأوا، فطرح لأبي الحسن "عليه السّلام" غاشية السّرج فجلس عليها، فنزلت عن دابتي وجلست بين يديه وهو يحدّثني، فشكوت إليه قصور يدي، فأهوى بيده إلى رمل كان عليه جالسا وناولني منه كفّاً.
وقال: اتسع بهذا يا أبا هاشم، واكتم ما رأيت.
فجئت به معي ورجعنا, فأبصرته فإذا هو يتقد كالنيران ذهباً أحمر, فدعوت صائغاً إلى منزلي، وقُلت له: اسبك لي هذا. فسبكه.
وقال لي: ما رأيت ذهباً أجود منه، وهو كهيئة الرّمل، فمن أين لك هذا ؟
فما رأيت أعجب منه !
قُلت: هذا شئ كان عندنا قديماً تدخره لنا عجائزنا على طول الأيّام.
3- عن أبي هاشم الجعفري, قال:
حججت سنة حجّ فيها بغا، فلمّا صرت إلى المدينة إلى باب أبي الحسن "عليه السّلام", وجدته راكباً في استقبال بغا، فسلّمت عليه,
فقال: إمض بنا إذا شئت.
فمضيت معه حتى خرجنا من المدينة، فلمّا أصحرنا, التفت إلى غلامه وقال:
اذهب فانظر في أوائل العسكر.
ثمّ قال: انزل بنا يا أبا هاشم.
قال: فنزلت وفي نفسي أن أسأله شيئاً وأنا أستحيي منه وأقدّم وأؤخّر, قال: فعمل بسوطه في الأرض خاتم سُليمان، فنظرت فإذا في آخر الأحرف
مكتوب: خُذ.
وفي الآخر: اكتم.
وفي الآخر: اعذر.
ثمّ اقتلعه بسوطه وناولنيه, فنظرت فإذا بنقرة صافية فيها أربعمئة مثقال،
فقُلت: بأبي أنت وأُمّي ! لقد كنت شديد الحاجة إليها، وأردت كلامك وأقدّم وأؤخّر، والله أعلم حيث يجعل رسالته.
ثمّ ركبنا.
4- عن أبي هاشم الجعفري, قال:
دخلت على أبي الحسن "عليه السّلام" فكلّمني بالهنديّة، فلم أحسن أن أرد عليه، وكان بين يديه ركوة ملاى حصا، فتناول حصاة واحدة فوضعها في فيه مليّاً، ثمّ رمى بها إليّ فوضعتها في فمي، فوالله ما رجعت من عنده حتى تكلّمت بثلاث وسبعين لساناً، أوّلها الهنديّة.
5- عن المنتصر بن المُتوكّل, قال:
زرع والدي الاس في بستان وأكثر منه، فلمّا استوى الاس كلّه وحسن، أمر الفراشين أن يفرشوا له على دكان في وسط البستان وأنا قائم على رأسه، فرفع رأسه إليّ وقال:
يا رافضي، سل ربّك الأسود عن هذا الأصل الأصفر ماله من بين ما بقي من هذا البستان قد اصفرّ، فإنّك تزعم أنّه يعلم الغيب.
فقلت: يا أمير المؤمنين، إنّه ليس يعلم الغيب.
فأصبحت [ وغدوت ] إلى أبي الحسن "عليه السّلام" من الغد وأخبرته بالأمر، فقال: يا بُني، امض أنت واحفر الأصل الأصفر, فإنّ تحته جمجمة نخرة، واصفراره لبخارها ونتنها. قال: ففعلت ذلك فوجدته كما قال "عليه السّلام"، ثمّ قال لي:
يا بُني, لا تخبرن أحداً بهذا الأمر إلاّ لِمَن يحدّثك بمثله.
6- عن الطّيب بن مُحمّد بن الحسن بن شمون, قال:
ركب المُتوكّل ذات يوم وخلفه النّاس وركب آل أبي طالب إلى أبي الحسن "عليه السّلام" ليركبوا بركوبه, فخرج في يوم صائف شديد الحر والسّماء صافية ما فيها غيم، وهو "عليه السّلام" معقود ذنب الدّابة بسرج جلود طويل وعليه ممطر وبرنس، فقال زيد بن موسى بن جعفر لجماعة آل أبي طالب:
انظروا إلى هذا الرّجل يخرج مثل هذا اليوم كأنّه وسط الشّتاء.
قال: فساروا جميعاً, فما جاوزوا الجسر ولا خرجوا عنه حتى تغيّمت السّماء وأرخت عزاليها كأفواه القرب، وابتلّت ثياب النّاس، فدنا منه زيد بن موسى بن جعفر وقال:
يا سيّدي، أنت قد علمت أنّ السّماء قد تمطر, فهلا أعلمتنا فقد هلكنا وعطبنا.
7- عن صالح بن سعيد, قال:
دخلت على أبي الحسن "عليه السّلام" في يوم وروده سر من رأى وهو في خان الصّعاليك، فقُلت له:
جُعلت فداك ! في كلّ الأمور أرادوا إطفاء نورك والنّقص بك حتى أنزلوك في هذا الخان الأشنع خان الصّعاليك.
فقال: ها هُنا أنت يابن سعيد.
ثمّ أومأ بيده الشّريفة, فإذا أنا بروضات أنيقات، وأنهار جاريات، وجنّات فيها خيرات عطرات، وولدان كأنّهن اللؤلؤ المكنون، فحار بصري، وكثر عجبي, فقال لي:
حيث كنّا فهذا لنا عتيد يابن سعيد، لسنا في خان الصّعاليك.
8- عن إبراهيم بن بلطون، عن أبيه قال:
كُنت أحجب المُتوكّل، فأُهدي له خمسون غلاماً من الخزر, فأمرني أن أتسلمهم وأحسن إليهم، فلمّا تمّت سنة كاملة كنت واقفاً بين يديه, إذ دخل عليه أبو الحسن عليّ بن مُحمّد النّقي "عليهما السّلام"، فلمّا أخذ مجلسه, أمرني أن أخرج الغلمان من بيوتهم، فأخرجتهم، فلمّا بصروا بأبي الحسن "عليه السّلام" سجدوا له بأجمعهم، فلم يتمالك المُتوكّل أن قام يجرّ رجليه حتى توارى خلف السّتر، ثمّ نهض أبو الحسن "عليه السّلام", فلمّا عَلِم المُتوكّل بذلك, خرج إليّ وقال:
ويلك يا بلطون، ما هذا الذي فعل هؤلاء الغلمان ؟
فقُلت: لا والله ما أدري.
قال: سلهم. فسألتهم عمّا فعلوا, فقالوا:
هذا رجل يأتينا كلّ سنة فيعرض علينا الدّين، ويُقيم عندنا عشرة أيّام وهو وصي نبيّ المُسلمين.
فأمرني بذبحهم، فذبحتهم عن آخرهم, فلمّا كان وقت العتمة, صرت إلى أبي الحسن "عليه السّلام"، فإذا خادم على الباب فنظر إليّ، فلمّا بصر بي قال:
ادخل. فدخلت فإذا هو "عليه السّلام" جالس, فقال: يا بلطون ما صنع القوم ؟
فقُلت: يا بن رسول الله, ذُبحوا والله عن آخرهم.
فقال لي: كلّهم ؟ فقُلت: إي والله.
فقال "عليه السّلام": أتحبّ أن تراهم ؟
قُلت: نعم يا بن رسول الله. فأومأ بيده أن ادخل السّتر، فدخلت, فإذا أنا بالقوم قعود وبين أيديهم فاكهة يأكلون.
تابعوا معنا مناظرات الإمام الهادي صلوات الله عليه ...
|
|
|
|
|