[موالية صاحب البيعة]

بسم الله الرحمن الرحيم

أللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين إلى قيام يوم الدين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

استئناف الجلسات النيابية لمناقشة البيان الوزاري والمقاومة عنوان للتهجم


[mn7ot1]http://www.almanar.com.lb/NewsSite/WebsiteImages/PicturesFolder/cc27677f-3ec1-4820-ae96-ed00784b5a6f_top.jpg[/mn7ot1]

استأنف المجلس النيابي اللبناني عند العاشرة والنصف من صباح اليوم جلستَه العامة لمناقشة البيان الوزاري للحكومة بعد فترتين أمس صباحاً ومساءً.

النائب ابراهيم كنعان اثنى على طرح رئيس مجلس النواب بالاعداد لانشاء هيئة لالغاء الطائفية السياسية. وقال "من ايجابيات هذا الطرح ان يتكلم عن برامج ورؤى يجب ان نبحثها ونتفاهم عليها على اسس دستورية ".وأعلن منح الثقة للحكومة "بفعل التفاهم السياسي ".

هناك من مبرر لوجود سلاح خارج شرعية الدولة وخصوصا بعد استخدامه في الداخل كما قال. وراى ان الانتخابات النيابية اكدت ان اكثرية اللبنانيين لا يريدون سلاحا خارج الدولة، معتبرا ان المكابرة في هذا الموضوع لم تعد تجدي نفعاً.

وفي مداخلة له دعا عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي عمار النائب عمار الى شطب الكلام الذي اثير حول حزب الله من محضر الجلسة، واعتبر ان الكلام بحق المقاومة واننا خارجون على الدولة والقانون والمؤسسات تسوق الى نتائج تستوجب حجب الثقة عن هذه الحكومة. واشار الى ان هذا الكلام عن حزب الله هو بالتقاطع والتماهي مع ما يتعرض له من كل قادة العدو الاسرائيلي سياسيا وامنيا وعسكريا .

واعتبر ان الكلام عن وجوب ايضاح الفقرة ي من الدستور وانها كانت بين المسلمين والمسيحيين يتطلب ان نعرف اذا كنا نحن المسلمين الشيعة مسلمين ام غير مسلمين .

عضو كتلة المستقبل النائب نهاد المشنوق دعا الى "صياغة مقاومة في اطار الدولة يجعل منها دولة قوية تلتزم قرارا سياسيا في المواجهة". وتساءل "هل نستطيع التحول في العلاقات اللبنانية - السورية من الاشتباك الى الاخوة مباشرة" داعيا الى "علاقات حقيقية تتدرج بشكل هادئ ورصين ثابت الخطوات وصولا الى معالجة الملفات العالقة وما اكثرها في النفوس قبل النصوص" كما قال.

ويوم امس وفي مفارقة سياسية تعرض البند السادس من البيان الوزاري (المقاومة ضمناً)، لهجوم في الجلسات من نواب تكتل «لبنان اولاً» الذي يتزعمه رئيس الحكومة سعد الحريري خاصة من قبل مسيحيي 14 آذار، فيما أبرز بعض نواب تيار المستقبل «هامشهم» تحت عنوان «تفهم التحفظ» على بند المقاومة، وهو الأمر الذي اعتبرته أوساط قيادية في المعارضة بأنه أقرب ما يكون الى «تحفظ مقنّع».

وقد تحدث في الجلسةِ المسائية تسعة نوابٍ فأكد النائب محمد قباني على رفضِ التوطينِ وعلى مجابهة الاطماع الاسرائيلية. فيما شدد النائب عمار حوري على ضرورةِ تشكيلِ استراتيجيةٍ دفاعيةٍ تحمي الوطن.

النائب وليد سكرية دعا الى تنفيذِ اتفاقِ الطائفِ وإلغاءِ الطائفيةِ السياسية.

وبعد كلمةِ النائب روبير فاضل، اعتبرتِ النائبة جيلبيرت زوين أنَّ اللقاءاتِ بين الأقطاب يجب ان تُستكملَ بتفعيلِ الإنماء المتوازنِ بين المناطق.

النائب ايلي ماروني تحدثَ عن تناقضٍ بين بندِ المقاومة والقرارات الدولية. وقال ألم نتعظ من أحداثِ السابعِ من ايار.

النائب مروان فارس شدَّد على ضرورةِ اجراءِ حوارٍ جديٍّ بين الدولةِ والفصائلِ الفلسطينية، مطالباً بالإسراعِ بِبِناء مخيمِ نهر البارد.

النائب نوار الساحلي طالبَ بإنعاشِ المناطقِ اللبنانيةِ المحرومةِ لا سيما منطقةِ بعلبك الهرمل.

واخيراً دعا النائبان عاصم عراجي وإميل رحمة إلى الاسراعِ بِتلبية احتياجاتِ مناطقِ البقاعِ واعادة احياء الزراعةِ فيه.

موقع المنار