اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
خوارج العصر
بسمه تعالت قدرته
السلام عليكم وتقبل الله اعمالكم
اولا اشكركم على التواصل فيما بيننا, وكما هو معلوم اني اخوكم من تونس ومستبصر منذ 1987.
ومن خلال ما نشاهده من هجمة شرسة على التشيع لهو دليل قاطع على أحقية هذا المذهب لان التشيع نور والنور يسري وهم يخافون الحقيقة, وما نشاهده من أموال تنفق من طرف أعداء الامة وشغلهم الشاغل محاربة أتباع علي () يريدون الرجوع بنا على عهد بني امية.
الصيحات والهرج والمرج التي تطلقها السلفية الملعونة المتمثلة في خوارج العصر لدليل قاطع على افلاسهم.
عندما تسمع صيحاتهم (( ادركوا السنة ادركوا اهل الشام, المغرب, السودان, تونس والجزائر )) هنا يبدأ الوهن عندهم.
نحن نعرف مدرسة اهل البيت () لا تقدم لإنسان أموال بل قناعة وفكر وعقل.
أتذكر عندما إنتصرت الثورة المحروسة والعظيمة في ايران قال الشهيد السعيد الشيخ مرتضى المطهري لا تسالوا انفسكم ماذا أعطتكم الثورة بل قولوا ماذا قدمتم للثورة.
هذا الخط المحمدي الاصيل هو مشروع السعادة للإنسانية جمعاء ويجب علينا أن نحافظ عليه وهي مسؤولية جسيمة.
مازال في ذهني شعار مدمر وخبيث أطلقوه اعداء الامة في العراق (( للسنة القصور وللشيعة القبور )) وهي دليل قاطع على إفلاس المشروع الطائفي من طرف القاعدة والبعث. اين التعايش السلمي اين الاخوة اين قول الله تعالى (( انما المؤمنون اخوة )).
وتاكدوا اخوتي واخواتي اني من المتابعين للقنوات السلفية وبعض الاخوة يستغربون كيف استطيع ان أصبر وهم يكذبون ويتهمون في التشيع, قلت لهم إخوتي اعرف الآخر كيف يفكر.
إنها أكبر خدمة تقدمها الوهابية اليوم لمذهب اهل البيت () لان عندما يطرحون مغالطات ويرجع الانسان ويشاهد عكس ما طرح تكون النتائج سلبية عليهم. يمكن تصدق, يمكن تحقق بعض المكاسب الآنية ولكن اين الله اين خالق هذا الكون طبعا ان الله يدافع عن احبابه يدافع عن المظلوم عبر التاريخ. إنها سنة كونية والاهية.
النصر للخلص ولقد صدقت زينب () في قولها للطاغية يزيد : (( فو الله لن تميت امرنا... ))
هذا عصر اهل البيت ()
واختم كلامي بقولي:
لا تحزن عندما تراهُم يحجبون الحقَّ.. فالشّمسُ تحتاجُ ـ أحياناً ـ إلى الإختناق وراء الغيوم لتبدو أكثر جمالا....
هذا من موقع عقائد بعثته في شهر رمضان الكريم باسم ابو حسن التونسي