جبـــــــــــــــــــــــــــــان .. لكنه ... بطـــــــــــــــــــــــــــــــــل
التقيته بعد فترة غياب قسرية ...
في عنفوان شبابه .. وعافيته ....
كان ذلك في يوم السابع من محرم الحرام ...
بعد حديث عن الذكريات .. استأذنته ...
فقال الى أين ؟ قلت الى احد الاصدقاء الذي يتولى سن السيوف استعداداً لموكب التطبير بعد يومين .... واردفت : هل بودك المجيء معي ..
قال لا .. شكراً ..
قلت لماذا ؟ هل انت مشغول ؟
قال لا ؟
قلت له لا اعتقد انك من المعارضين للتطبير ؟ فأنت تقلد مرجعاً مؤيداً للتطبير بل ويجعله من الامور المستحبة .. واخوتك ايضا من المطبرين المعروفين .
قال طبعاً .. لا اعارض التطبير استغفر الله ..
قلت له .. اذن نراك ان شاء الله هذا العام في موكب التطبير ..
قال لي .. بصراحة .. لا . لن تراني .
قلت له .. ولماذا ؟
قال .. لانني بصراحة (( أخاف ))
في الحقيقة صدمت بجوابه .. ولكن مع ذلك سجلت اعجابي بشجاعته ..
قلت له : اعجبتني شجاعتك !
قال واي شجاعة ؟ هل تستهزأ ؟
قلت الشجاعة التي تنقص الكثير من معارضي التطبير .. فهم في الحيقية يخافون من لون الدم .. ومنظر السيوف .. وقرقعة الطبول ... لكنهم يخفون جبنهم بغطاءات (( شرعية )) يحسبونها .. او تبريرات صحية وقائمة لا تنتهي من التبريرات بينما هم في حقيقة الامر يخافون . ولو اختصروا علينا الطريق .. وصارحونا كما فعلت .. لاحترمناهم واحترمنا شجاعتهم في الاعتراف بخوفهم وجبنهم .
قال : هل تغيرت نظرتك اليّ الآن ؟
قلت : أجل .. فانا احترمك لشجاعتك التي قل نظيرها في الاعتراف بخوفك .. وان كنت اتمنى عليك ان تسعى تدريجاً للتخلص من هذا الخوف . الخوف حالة طبيعية في الانسان .. ولكن عليه ان يسعى في التغلب عليها ..
قال : دعني مع خوفي مادام الخوف حالة طبيبعة ؟
قلت له اجل الخوف حالة طبيعية ولكن ليس دائماً .. ففي بعض الاحيان يحتاج الانسان الى الشجاعة .. تصور .. كما خسر اولئك الجبناء الذين لم يشاركوا في غزوات النبي من الثواب وشرف الجهاد .. بل اصبحوا لعنة التاريخ والاجيال .. كابي بكر وعمر وامثالهما .
ولو شهدنا يوم الظهور المبارك .. فان الامام عجل الله تعالى فرجه سيقوم بالسيف .. فكيف يتمكن من نصرته من يخاف رؤية السيف ؟ او سماع صوت اصطكاك السيوف ؟
تحدثنا بعدها عن بعض طرق التغلب على الخوف ... ثم توادعنا .. واتفقت معه ان يقوم هذا العام بمشاهدة موكب التطبير فقط . وقد وفى بوعده .
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
اقتباس
قلت له اجل الخوف حالة طبيعية ولكن ليس دائماً .. ففي بعض الاحيان يحتاج الانسان الى الشجاعة .. تصور .. كما خسر اولئك الجبناء الذين لم يشاركوا في غزوات النبي من الثواب وشرف الجهاد .. بل اصبحوا لعنة التاريخ والاجيال .. كابي بكر وعمر وامثالهما .
مثال غيرمناسب !!!
هل لم يشاركوابالمعارك مع النبي صل الله عليه واله
خوفا من الدماء او لانهم جبناء
ام لانهم منافقين ولا يريدون النصر للاسلام
توقيع ياعلي مدد
ياعلي مدد
ايا زهراء كيف لُطمتِ وخدّك مقبلُ الرسول
وكيف بالسياط ألموك وأنت بضعة الرسول
وكيف يا زهراء يعصروك وصدرك مشكى الرسول
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياعلي مدد
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
مثال غيرمناسب !!!
هل لم يشاركوابالمعارك مع النبي صل الله عليه واله
خوفا من الدماء او لانهم جبناء
ام لانهم منافقين ولا يريدون النصر للاسلام
ملاحظة دقيقة .. شكرا لكم .. ولكن لا مانع من الجمع بين كل تلك الاسباب .. فالى جانب كونهم كفرة وملحدين .. فانهم ايضا جبناء .. وهكذا كانوا بالفعل .. مثلا مجرم كعمر بن عبد ود العامري .. كان ملحدا كافراً .. لكنه كان شجاعا ايضا .. ام هاذين وامثالهما فقد جمعوا الرذائل كلها .