|
مشرفة سابقة
|
|
|
|
الدولة : هذي الكويت صل على النبيّ ..
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
من سيرة المصطفى صلى الله عليه وآله ...
بتاريخ : 14-Feb-2010 الساعة : 06:20 AM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدالله رب العالمين والصلاة على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين ...
أحبتنا في هذه السطور القليلة سنتعرض الى جزء من حياة المصطفى صلوات الله عليه وهو مايتعلق ....
كيفية اقتران والده بوالدته صلّى الله عليه وآله..
********************************
نقل أنّ عبد المطلب أخذ ولده عبد الله إلى وهب بن عبد مناف فزوجه آمنة ابنة وهب، وقيل كانت آمنة في حجر عمها وهيب بن عبد مناف فأتاه عبد المطلب فخطب إليه ابنته هالة بنت وهيب لنفسه وخطب آمنة بنت أخيه وهب لابنه عبد الله فتزوجاهما في مجلس واحد فولدت آمنه لعبدالله رسول الله صلّى الله عليه وآله وولدت هالة لعبد المطلب حمزة وصفية وكان سن عبد الله حين تزوج ثلاثين سنة وقيل خمسا وعشرين ولم يكن لآمنة أخ ولا أخت فلذلك لم يكن لرسول الله صلّى الله عليه وآله خال ولاخالة وإنما بنو زهرة يقولون نحن أخواله لان آمنة أمه منهم ولم يكن لعبد الله ولا لآمنة ولد غيره صلّى الله عليه وآله فذلك لم يكن له أخ ولا أخت لكن كان له ذلك من الرضاع.
وقال ابن شهر آشوب في مناقبه:
كانت امرأة يقال لها فاطمة بنت مرة قد قرأت الكتب فمر بها عبد الله بن عبد المطلب فقالت:
أنت الذي فداك أبوك بمئة من الإبل؟
قال: نعم، فقالت: هل لك أن تقع علي مرة واعطيك من الابل مئة، فنظر إليها وأنشأ:
أمّا الحرام فالممات دونه * وأحل لا حل فاستبينه * فكيف بالأمر الذي تبتغينه.
ومضى مع أبيه فزوجه أبوه آمنة فظل عندها يوماً وليلة فحملت بالنّبيّ صلّى الله عليه وآله ثمّ انصرف عبد الله فمر بها فلم يربها حرصاً على ما قالت أوّلاً فقال لها عند ذلك مختبراً:
هل لك فيما قلت لي فقالت لا؟
قد كان ذلك مرة فاليوم لا.
ثمّ قالت: أي شئ صنعت بعدي؟
قال: زوجني أبي آمنة فبت عندها، فقالت:
لله ما زهرية سلبت * ثوبيك ما سلبت وما تدري
ثمّ قالت: رأيت في وجهك نور النبوة فأردت أن يكون في، وأبى الله إلا أن يضعه حيث يحب، ثمّ قالت:
بني هاشم قد غادرت من أخيكم * أمينة إذ للباه يعتلجان
كما غادر المصباح بعد خبوه * فتائل قد ميثت له بدخان
وما كان ما يحوى الفتى من نصيبه * بحرص ولا ما فاته بتواني
ويقال: إنّه مر بها وبين عينيه غرة كغرة الفرس وكان عند الأخبار جبة صوف بيضاء قد غمست في دم يحيى بن زكريا، وكانوا قد قرأوا في كتبهم:
إذا رأيتم هذه الجبة تقطر دماً فاعلموا أنّه قد ولد أبو السفاك الهتاك، فلما رأوا ذلك من الجبة اغتموا واجتمع خلق على ان يقتلوا عبد الله فوجدوا الفرصة منه لكون عبد المطلب في الصيد فقصدوه فأدرك وهب بن عبد مناف الزهري فجاز منه فنظر إلى رجال نزلوا من السّماء وكشفوهم عنه فزوج ابنته من عبد الله، قال:
فمتن من نساء قُريش مائتا امرأة غيرة، ويقال:
إنّ عبد الله كان في جبينه نور يتلألأ، فلما قرب من حمل مُحمّد لم يطق أحد رؤيته وما مر بحجر ولا شجر إلا سجد له وسلم عليه فنقل الله منه نوره يوم عرفة وقت العصر وكان يوم الجمعة إلى آمنة وكانت السباع تهرب عن أبي طالب فاستقبله أسد في طريق الطائف وبصبص له وتمرغ قبله فقال أبو طالب بحق خالقك أن تبين لي حالك؟
فقال الأسد: إنّما أنت أبو أسد الله ناصر نبي الله ومربيه، فازداد أبو طالب في حبّ النّبيّ صلّى الله عليه وآله والإيمان به والأصل في ذلك أن النّبيّ قال:
خلقت أنا وعلي من نور واحد نسبح الله يمنة العرش قبل أن يخلق الله آدم بألفي عام.
صلوات الله وسلامه عليك يارسول الله يانبي الرحمة ياحجة الله على خلقه ياسيدنا ومولانا إنا توجهنا واستشفعنا وتوكلنا بك إلى الله وقدمناك بين يدي حاجاتنا ياوجيها عند الله اشفع لنا عند الله ...
حسين واحسين واحسيناه
|
|
|
|
|