الزهراء قدوتنا ..ونعمة القدوة - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: القرآن الكريم والعترة الطاهرة صلوات الله عليهم :. ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام

إضافة رد
كاتب الموضوع دمعة العيون الصادقة مشاركات 2 الزيارات 2819 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

دمعة العيون الصادقة
الصورة الرمزية دمعة العيون الصادقة
مشرف سابق
رقم العضوية : 1108
الإنتساب : May 2008
الدولة : لبنــــــان
المشاركات : 480
بمعدل : 0.08 يوميا
النقاط : 223
المستوى : دمعة العيون الصادقة is on a distinguished road

دمعة العيون الصادقة غير متواجد حالياً عرض البوم صور دمعة العيون الصادقة



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي الزهراء قدوتنا ..
قديم بتاريخ : 01-Feb-2010 الساعة : 12:15 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صّل عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِ مُحَمّد الأطهَار




بأمر من الله تعالى أعدّ رسول الله () فاطمة الزهراء () إعداداً خاصاً من أجل أن تنهض بدورها الرسالي العظيم، ليبدأ بها وبعلي خطّ الإمامة المبارك، وبناءً على إعداد رسول الله () للزهراء () وإشرافه على توجيهها وفقاً لما تقتضيه إرادة الله تعالى صارت فاطمة () في مبادئها وأخلاقها كما لو كانت رسالة الله تمشي على الأرض، فهي تجسيد حي وعملي لكلّ ما يريده الله تعالى، ومن أجل ذلك احتلّت أرفع موقع في دنيا النساء من لدن حواء حتى قيام الساعة فهي سيدة لسناء العالمين على الإطلاق، والله يرضى لرضاها ويسخط لسخطها، ورسول الله () حرب لمن حاربها وسلم لمن سالمها، وهي المطهّرة من كلّ رجس، ومن هنا فإن الصديقة () تطرح نفسها قدوة للأمة المسلمة بكلّ جيالها وامتدادها كما كان الرسول () والهداة الميامين من أهل البيت ()، ولكن الصديقة المباركة أولى أن تكون القدوة إلى جانب أهل البيت () للقطاع النسائي في الأمة الإسلامية. فكل امرأة تريد أن تسلك درب الهداية والاستقامة والفضل في الدنيا والسعادة في الآخرة تجد الزهراء () أعظم قدوة لأجيال النساء، أمهات وبنات وزوجات. وبمقدور كلّ امرأة أن تتعلّم من الزهراء () دروساً في مكارم الأخلاق والفضيلة لا ينضب لها معين أبداً..


انقطاع إلى الله••

ففي علاقتها مع الله تعالى ضربت الزهراء () أروع الأمثلة في العبادة والتوجّه والانشداد إليه تعالى: عن الحسن السبط () قال: رأيت أمي فاطمة قامت في محرابها ليلة جمعتها فلم تزل راكعة وساجدة حتى اتّضح عمود الفجر، وسمعتها تدعو للمؤمنين والمؤمنات وتسمّيمهم بأسمائهم، وتكثر الدعاء لهم ولا تدعو لنفسها بشيء، فقلت لها: يا أمّاه لِمَ لا تدعين لنفسك كما تدعين لغيرك؟ فقالت: يا بني الجار ثمّ الدار. وعن الحسن البصري قال: ما كانت امرأة في هذه الأمة أعبد من فاطمة () كانت تقوم حتى تتورّم قدماها. وحيث تبلغ الصديقة () ذلك المستوى الرفيع حتى التعلّق بالله تعالى والانشداد إليه، فما أحرى بالفتاة المسلمة أن تسلك درب الزهراء ()، وتتعلم منها درساً بليغاً في العبادة والتقرّب إلى الله، ونبذ كلّ ما يوحيه الهوى والشيطان..


عفّة وسمو••

وبقدر ما كانت الطاهرة الزهراء () تحتل القمّة في علاقتها بالله تعالى كانت كذلك في سمو أخلاقها، وحسبنا في فضل الزهراء () أنها المطهرة من الرجس النقية من الدنس كلّه. وإذا كانت كتب السيرة لا تذكر من سيرة الزهراء () الحافلة بالمفاخر إلا اليسير فإنّ ذلك اليسير كفيل بإعطائنا صورة عن البعد الشاهق الذي بلغته فاطمة الزهراء () في مضمار الأخلاق، كيف لا وقد أشرف على إعدادها صاحب الخلق العظيم، والمتمّم لمكارم الأخلاق محمد (ص)، وهذه بعض الملامح من أخلاقها الكريمة: عن عائشة تقول: ما رأيت أحداً أشبه سمتاً وهدياً برسول الله () في قيامه وقعوده من فاطمة بنت رسول الله () وعن عائشة قالت: ما رأيت أحداً كان أصدق لهجة من فاطمة إلا أن يكون الذي ولدها..

ولقد كانت الصديقة () حريصة على نشر مبادئها في السمو المتناهي والعفة الرفيعة فهي تتمنّى للمرأة مثلاً ألاّ ترى الرجل المحرم ولا الرجل المحرم يراها، وقد جاءت أمنيتها تلك من خلال إجابتها على سؤال لرسول الله () بهذا الصّدد، ومن هنا فإنّ من الجدير بالفتاة المسلمة أن تقتفي أثر الزهراء () سيدة نساء العالمين في الحرص على التزام الأخلاق الإسلامية الفاضلة في تعاملها في البيت مع والديها وإخوانها وزوجها وأولادها، وأن تكون حريصة على ترجمة إيمانيها بالمبادئ الإسلامية إلى حركة وواقع، فإنّ المرأة التي تحبّ الزهراء () ينبغي أن ترفض كلّ سلوك وعمل ينافي الأخلاق التي التزمتها الزهراء () ودعت إليها عبر عمرها الشريف، ولعل ما ينبغي أن تحافظ عليه مسلمة اليوم هو العفّة والشرف، ونبذ كلّ محرم وسلوك يخالف شريعة الله كإظهار المفاتن أمام الرجال في الشوارع وغيرها..


جهاد في سبيل الله••

ولقد واكبت الصديقة () رسالة الله تعالى منذ صغرها كلّ وسعها من أجل رفع راية الحق وإظهار دين الله ولو كره المشركون، وهذه نبذة من مواقفها المشهودة في حمل الرسالة والذود عنها، كانت تواكب تطوّرات الموقف الصعيب الذي فرضه المشركون على الرسول () والرسالة في مكة المكرّمة، وتتحمّل ما تستطيع النُّهوض به من المسؤولية، فعن عبد الله بن مسعود قال: بينما رسول الله () يصلّي عند البيت وأبو جهل وأصحاب له جلوس، وقد نحرت جزور بالأمس، فقال أبو جهل: أيّكم يقوم إلى سلا بني فلان فيأخذ فيضعه في كتفي محمد إذا سجد؟ فانبعث أشقى القوم فأخذه، فلمّا سجد النبي () وضعه بين كتفيه، قال: فاستضحكوا وجعل بعضهم يميل على بعض… حتى انطلق إنسان فأخبر فاطمة () فجاءت وهي جويرية طفلة صغيرة فطرحته عنه، ثمّ أقبلت عليهم - على المشركين - تلومهم، فلمّا قضى النبي () رفع صوته، ثمّ دعا عليهم...

وكانت الزهراء () تضمد جراح رسول الله () بعد غزوة أحد، فكانت تغسل الدم وكان علي بن أبي طالب () يسكب عليها بالمجن، فلمّا رأت فاطمة () أن الماء لا يزيد الدم إلاّ كثرة أخذت قطعة حصير فحرقته حتى صار رماداً ثم ألصقته بالجرح فاستمسك الدم. هذا ومن الجدير بالذكر هنا أن الزهراء () قد عاشت الحصار مع بني هاشم في شِعب أبي طالب، وقاست معهم آلامه ومضايقاته، وهي يومئذ في سن مبكرة كما أنها () قد تحمّلت مرارة الهجرة بعد هجرة أبيها إلى المدينة المنورة حيث صحبت أمير المؤمنين علياً () في هجرته إلى المدينة..

وهكذا فالمرأة المسلمة مدعوّة للاقتداء بالزهراء () في الذّود عن الرسالة، والدفاع عن مبادئها، التبشير بها في إطار البيت أو المدرسة والمجتمع، ففي حياة الصديقة () غنى وخصوبة في مضمار الجهاد في سبيل الله وحمل مسؤولية الدعوة إلى دينه الأقوم فلتتعلم الفتاة المسلمة مبادئ دينها بالقراءة وحضور الدروس الدينية، ودراسة سيرة الأبرار الهداة ()، وإرشاد الفتيات الضّالات، وتعليم الجاهلات كلٌ في مجاله وحدود إمكانياته...


في الحياة الزوجية••

ومن أجل أن تأخذ الفتاة المسلمة من فاطمة الزهراء () قدوة لها ومثلاً أعلى في حياتها الزوجية، فإنه ينبغي أن نذكر أمثلة من حياة الزهراء () في هذا الميدان بقدر ما تسمح محاولتنا هذه في الحديث عنها وبشكل موجز: كان المهر الذي دفعه الإمام علي () للزهراء () قليلاً جداً (480 درهم) وهي سيدة نساء العالمين، والمطهرة من الرجس، وبضعة المصطفى () مما يعطي الفتاة المسلمة والآباء في يومنا هذا درساً بليغاً بوجوب الكفّ عن المغالاة بالمهور، فالمؤمنة لا تقدر بثمن مادي، والمرأة لا تشترى ولا تباع، وإن المغالات في المهور يحول المرأة إلى سلعة تُباع وتشترى، فالمسألة في نظر الإسلام هي حصول الزوج الكفء الذي تتوفر فيه شروط الإسلام من إيمان وخلق مستقيم، وقدرة على الإنفاق على الزوجة، فالعبرة في الزواج هي بناء حياة أسرية مؤطرة بالحبّ والإيمان والوفاء بعيدة عن المشاكل وسوء التصرف، وغلاء المهور لا يحقق الشروط التي هي حقيقة السعادة في الدنيا... وحين زُفّت الزهراء () إلى بيت علي () كانت مراسم الزواج عبادة خالصة لله تعالى فتهليل وتكبير وثناء على الله تعالى ورسوله ودينه الحنيف من خلال قصائد ورجز قالته أمهات المؤمنين في حفل الزفاف.

وهذا المقطع من سيرة الصديقة المباركة يدعونا أن نلغي الأساليب المحرمة التي ألفها الناس في مناسبات الزواج من غناء ورقص واختلاط الرجال بالنساء، وصخب غير محتشم، وتجميع لدعاة الفسق في محافل تسخط الله تعالى..

وعلاقة الزهراء () بزوجها أمير المؤمنين () كانت علاقة فريدة رائعة يتبادلان الإجلال والحبّ والوفاء بكلّ ما تحمل هذه الكلمات من معاني إنسانية نبيلة، ويستطيع القارئ الكريم أن يطلع على صور من تلك العلاقة الفريدة من خلال قراءته للسيرة المباركة، فمن مصاديق تلك العلاقة الفريدة المؤطرة بالحبّ والوفاء والرحمة أن أمير المؤمنين () والزهراء () قد قسما العمل بينهما، فعن أبي عبد الله الصادق () يقول: كان أمير المؤمنين () يحتطب ويستقي ويكنس، وكانت فاطمة () تطحن وتعجن وتخبز ..

واقتداءً بالزهراء وعلي (عليهما السلام) ينبغي لشبابنا الفتيان والفتيات أن يقتدوا بهما في ميدان العلاقة الزوجية، فيعملوا على إقامتها على أساس الحبّ الصحيح، واحترام الآراء وإشاعة جوٍ من التعاون والتلاحم لتشيع السعادة في الأسرة المسلمة..

دعائكم
اختكم دمعة


توقيع دمعة العيون الصادقة

زعلان كتيـــ القمرـــــرلما غضينا البصر زعلان كتير ومقهور
من نـــورك يالمنتظـــــر
يمكن صاح ــبنا القمر لما يشوف المنتظـــــر
رح يتخ ــبى بالغيمات ويقلو انت القمر



آخر تعديل بواسطة دمعة العيون الصادقة ، 01-Feb-2010 الساعة 10:46 PM.


عظيم الشوق
عضو مجتهد

رقم العضوية : 7734
الإنتساب : Jan 2010
الدولة : الشرقية/الأحساء/القرى الشرقية
المشاركات : 91
بمعدل : 0.02 يوميا
النقاط : 187
المستوى : عظيم الشوق is on a distinguished road

عظيم الشوق غير متواجد حالياً عرض البوم صور عظيم الشوق



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : دمعة العيون الصادقة المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 07-Feb-2010 الساعة : 03:35 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بارك الله فيك أختي


آمنه
عضو
رقم العضوية : 8351
الإنتساب : Feb 2010
المشاركات : 22
بمعدل : 0.00 يوميا
النقاط : 183
المستوى : آمنه is on a distinguished road

آمنه غير متواجد حالياً عرض البوم صور آمنه



  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : دمعة العيون الصادقة المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 17-Feb-2010 الساعة : 01:36 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


موفقين لكل خير

إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc