|
مشرفة سابقة
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
الدعاء طريق من القلب الى الله
بتاريخ : 18-Jul-2007 الساعة : 10:53 PM
![](http://www.mezan.net/forum/salam/6.gif)
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم صل على فاطمة و أبيها وبعلها و بنيها بعدد ما أحاط به علمك يا كريم و اللعن الدائم على ظالميها من الاولين والآخرين ولا سيما المعاصرين إياهم بعد عمر اللعين!!
الدعاء
طريق من القلب إلى الله
في قلب كل واحد طريق إلى الله سبحانه و تعالى ، وباب يوصله إليه ، حتى أكثر البشر شقاءً ، وانحطاطاً وعصياناً فإنه في ساعات المحن والشدائد ، حين تضيق بوجهه الدنيا ، وتغلق جميع الأبواب وتسد كل الدروب بوجهه ، يهتز كل وجوده ، ثم يلتجيء إلى الله وهذه الحالة من الميول الفطرية الطبيعية المودعة في كيان الإنسان ، ولكن تسترها أحياناً ، حجب المعاصي وركام الذنوب ، ولكن في المحن والأزمات تنكشف هذه الحجب والستائر قليلاً ، ويتحرك ذلك الميل الفطري ويتدفق .
سُئل الإمام الصادق عن الله تعالى ، فقال للسائل : ( يا عبد الله .. هل ركبت سفينة قط ؟ قال : بلى . قال : فهل كسرت بك حيث لا سفينة تنجيك ولا سباحة تغنيك ؟ قال : بلى ، قال : فهل تعلق قلبك هناك أن شيء من الأشياء قادر أن يخلصك من ورطتك ؟ قال : بلى ، قال : فذاك الشيء هو الله تعالى ، القادر على الإنجاء حيث لا منجٍ ، وعلى الإغاثة حيث لا مغيث .
الانقطاع الاضطراري والانقطاع الاختياري
يمكن للإنسان أن يدعو الله تعالى في حالتين :
الأولى : حين تنقطع كل الأسباب ، وتغلق كل دروب الخلاص بوجـهه ويصبح مضطراً للالتجاء إلى الله سبحانه .
الثانية : حين تتعالى وتسمو روحه ، فسوف ينتزع نفسه ، ويقطعها عن كل الأسباب والوسائل بإرادته ، لا لأنه مضطر لذلك كالحالة الأولى .
ففي الحالة الأولى ، حالة الاضطرار وانقطاع الأسباب بنفسها ، يندفع الإنسان لله مقهوراً ولا يحتاج لدعوة خاصة ، ومن الواضح أن هذه الحالة لا تعد كمالاً للنفس الإنسانية ، ولكن الحالة الثانية كمال للنفس ، حيث يسمو الإنسان باختياره ، ويقطعها بإرادته عن كل الأسباب
![](http://img141.imageshack.us/img141/4876/s3rw2.gif)
|
توقيع zahraa_jwana |
مشكــاة نــور اللـــه جـل جـلالـه * * زيــتونـة عــم الـورى بــركـاتهـا
هي قطـب دائــرة الوجــود ونقطة * * لمــا تـنزلــت اكـثرت كـثـراتــهـا
هي أحمد الثاني واحمد عـــصرها * * هي عنصر التوحيد في عرصاتها
|
|
|
|
|