|
طالب علم متخصص في الحديث
|
|
|
|
الدولة : النجف الاشرف مولدي
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
سيد جلال الحسيني
المنتدى :
ميزان أخبار الشيعة والمقاومة الإسلامية
بتاريخ : 05-Mar-2010 الساعة : 07:55 PM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
القسم السادس
قال الشيخ محمد :
إن في بلدنا جميع ابناء العامة يعملون بالكتاب الذي هم يسموه صحيح مسلم وهو رسالتهم العملية لذلك جلبت معي للمحاورة هذا الكتاب وكان تاريخه من قبل اكثر من مائة سنة .
ثم تابع قائلا فقلت لهم :
يا اخوتي واخواتي أسالكم بالله عليكم إن كان هذا الرئيس الحنون الرحيم بنا يريد ان يكتب الكتاب فنادى احد ابناء العشيرة قائلا :
اتركوا الرئيس قد غلبه الوجع وهو يهجر فماذا تصنعون بهذا الرجل .
غضب الجمهور اشد الغضب وثار جميعهم وهم يصرخون:
لعنة الله عليه والله انه غير مؤدب والله نقطعه باسناننا فقلت لهم :
فكيف تجدون رسول الله صلى الله عليه واله ؛ اليس هو افضل وارحم رئيس عشيرة ؟
قالوا باجمعهم :
نعم ليس لنا أب أرحم منه وهو الشفيق علينا وبنا فقلت لهم :
ان ابونا رسول الله ورئيس عشيرتنا كان في حالة الاحتضار ؛ اراد ان يكتب كتاب وضمن لنا ان عملنا به ان لا نضل من بعده ابدا فهل هناك رحمة اعظم منها ؟
فقالوا :
لا والله انه بنا رؤف رحيم فقلت لهم :
فان صرخ احد الحاضرين قائلا :
دعوه انه ليهجر فماذا تقولون عنه ؛
فقالوا : والله انه خبيث ملعون ليتنا كنا هناك لنقطعه اربا اربا فقلت لهم: اتعرفوه من هو ؟؟
قالوا : من؟؟
فحينما ذكرت لهم اسمه صرخوا بصوت واحد لعنة الله عليه لعنة الابد فقلت لهم الان اقرء لكم عن رزية يوم الخميس من صحيح مسلم :
ملاحظة : انني سانقل لكم ما ورد في مسلم من كتاب البحار لان الشيخ محمد لم ينقل لي الصفحة والجزء لانه كان يتحدث لي في السيارة وهي تسير نحو العاصمة لذلك سأنقل لكم عن كتاب البحار الناقل لنا عن كتاب مسلم والبخاري
بحارالأنوار ج : 30 ص : 536
وَ فِي الْمُجَلَّدِ الثَّانِي مِنْ صَحِيحِ مُسْلِمٍ فَقَالَ: إِ
نَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ [وَ آلِهِ] يَهْجُرُ....
قَالَ الْحُمَيْدِيُّ : فَاخْتَلَفَ الْحَاضِرُونَ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ، فَبَعْضُهُمْ يَقُولُ الْقَوْلُ مَا قَالَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ، فَقَرِّبُوا إِلَيْهِ كِتَاباً يَكْتُبْ لَكُمْ، وَ مِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ الْقَوْلُ مَا قَالَهُ عُمَرُ، فَلَمَّا أَكْثَرُوا اللَّغَطَ وَ الِاخْتِلَاطَ، قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ قُومُوا عَنِّي فَلا يَنْبَغِي عِنْدِيَ التَّنَازُعُ، فَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَبْكِي حَتَّى تَبُلَّ دُمُوعُهُ الْحَصَى، وَ يَقُولُ يَوْمُ الْخَمِيسِ وَ مَا يَوْمُ الْخَمِيسِ.
قَالَ رَاوِي الْحَدِيثِ فَقُلْتُ يَا ابْنَ عَبَّاسٍ : وَ مَا يَوْمُ الْخَمِيسِ؟؟.
فَذَكَرَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ يَوْمَ مُنِعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ مِنْ ذَلِكَ الْكِتَابِ، وَ كَانَ يَقُولُ الرَّزِيَّةُ كُلُّ الرَّزِيَّةِ مَا حَالَ بَيْنَ
رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ بَيْنَ كِتَابِهِ.
بحارالأنوار 22 473
باب 1- وصيته صلى الله عليه واله عند قرب وفاته و فيه
الْبُخَارِيُّ وَ مُسْلِمٌ فِي خَبَرٍ أَنَّهُ :
قَالَ عُمَرُ النَّبِيُّ قَدْ غَلَبَ عَلَيْهِ الْوَجَعُ وَ عِنْدَكُمُ الْقُرْآنُ حَسْبُنَا كِتَابُ اللَّهِ فَاخْتَلَفَ أَهْلُ ذَلِكَ الْبَيْتِ وَ اخْتَصَمُوا مِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ قَرِّبُوا يَكْتُبْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ كِتَاباً لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ الْقَوْلُ مَا قَالَ عُمَرُ فَلَمَّا كَثُرَ اللَّغَطُ وَ الاخْتِلَافُ عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه واله قَالَ:
قُومُوا ؛ فَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقُولُ :
إِنَّ الرَّزِيَّةَ كُلَّ الرَّزِيَّةِ مَا حَالَ بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ وَ بَيْنَ أَنْ يَكْتُبَ لَهُمْ ذَلِكَ الْكِتَابَ مِنْ اخْتِلَافِهِمْ وَ لَغَطِهِمْ .
وازداد الصراخ والبكاء والضرب على الرؤس لفاجعة سوء الادب امام الرسول الكريم صلى الله عليه واله وفي لحظات احتضاره صلى الله عليه واله .
قال الشيخ محمد :
فنزلت من على المنبر ومسكت بيد الوهابي وقلت له الآن اصعد وحاورني وناقشني بما تحب .
فلما صعد على المنبر وشاهد المصلين وهم يبكون ويصرخون بلعناتهم على كل من اساء الادب وخالف القرآن الكريم الذي امر بتوقير النبي واحترامه وهو مع كل هذا كان صلى الله عليه واله اشفق الانبياء على امته فخاف من الجمهور فقال كلمة واحدة ونزل ........
|
|
|
|
|