اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
يااااااااااازهراء !! لقد وصلني هذا الموضوع في الإيميل
لكنه عجيب فيه الأسرار وفيه سر أمنا الزهراء المستودع
الأمانه الوديعه التي على كل إنسان أن يسترجعها ويحافظه عليها
ومكان فاطمة القلب ،، لأن لنا في رسول الله
الاسوة الحسنة وقد كانت فاطمة فؤاده وقلبه وروحه
====================================
حديث مفصل في أهم يجب معرفته :
يا طيب : ذكر الصدوق في عيون أخبار الرضا عن الفضل بن شاذان قال: سأل المأمون علي بن موسى الرضا أن يكتب له محض الإسلام على سبيل الإيجاز والاختصار ؟
فكتب له : إن محض الإسلام :
شهادة : أن لا إله إلا الله : وحده لا شريك له ، إلها واحدا أحدا ، فردا صمدا قيوما ، سميعا بصيرا ، قديراً قائماً باقياً ، عالما لا يجهل ، قادرا لا يعجز ، غنيا لا يحتاج ، عدلاً لا يجور ، وإنه خالق كل شيء ، وليس كمثله شيء ، لا شبه له ، ولا ضد له ، ولا ند له ، ولا كفؤ له ، وأنه المقصود بالعبادة والدعاء والرغبة والرهبة.
وأن محمدا عبده ورسوله : وأمينه وصفيه ، وصفوته من خلقه ، وسيد المرسلين وخاتم النبيين ، وأفضل العالمين ، لا نبي بعده ، ولا تبديل لملته ، ولا تغيير لشريعته ، وأن جميع ما جاء به محمد بن عبد الله هو الحق المبين ، والتصديق به وبجميع من مضى قبله من رسل الله وأنبيائه وحججه .
والتصديق بكتابه : الصادق العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد ، وأنه المهيمن على الكتب كلها ، وأنه حق من فاتحته إلى خاتمته ، نؤمن بمحكمه ومتشابهه وخاصه وعامه ووعده ووعيده وناسخه ومنسوخه وقصصه وأخباره ، لا يقدر أحد من المخلوقين أن يأتي بمثله .
وأن الدليل بعده والحجة على المؤمنين : والقائم بأمر المسلمين والناطق عن القرآن والعالم بأحكامه أخوه وخليفته ووصيه ووليه ، الذي كان منه بمنزلة هارون من موسى علي بن أبي طالب أمير المؤمنين ، وإمام المتقين وقائد الغر المحجلين ، وأفضل الوصيين ، ووارث علم النبيين والمرسلين .
وبعده : الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة ، ثم علي بن الحسين زين العابدين ، ثم محمد بن علي باقر علم الأولين ، ثم جعفر بن محمد الصادق وارث علم الوصيين ، ثم موسى بن جعفر الكاظم ، ثم علي بن موسى الرضا ، ثم محمد بن علي ، ثم علي بن محمد ، ثم الحسن بن علي ، ثم الحجة القائم المنتظر ولده صلوات الله عليهم أجمعين .
أشهد لهم بالوصية والإمامة : وأن الأرض لا تخلو من حجة الله تعالىعلى خلقه في كل عصر وأوان ، وأنهم العروة الوثقى ، وأئمة الهدى ، والحجة على أهل الدنيا إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها .
وأن كل من خالفهم : ضال مضل باطل ، تارك للحق والهدى . وأنهم المعبرون عن القرآن : والناطقون عن الرسول بالبيان ، ومن مات ولم يعرفهم مات ميتة جاهلية .
وأن من دينهم : الورع والعفة ، والصدق والصلاح ، والاستقامة والاجتهاد ، وأداء الأمانة إلى البر والفاجر ، وطول السجود ، وصيام النهار ، وقيام الليل ، واجتناب المحارم ، وانتظار الفرج بالصبر ، وحسن الجوار ، وكرم الصحبة .
ثم الوضوء : كما أمر الله عز وجل في كتابه غسل الوجه واليدين إلى المرفقين ، ومسح الرأس والرجلين مرة واحدة ، ولا ينقض الوضوء إلا غائط أو بول أو ريح أو نوم أو جنابة ، وإن من مسح على الخفين فقد خالف الله تعالى ورسوله وترك فريضته وكتابه .
وغسل : يوم الجمعة سنة ، وغسل العيدين ، وغسل دخول مكة والمدينة ، وغسل الزيارة ، وغسل الإحرام ، وأول ليلة من شهر رمضان ، وليلة سبعة عشر وليلة تسعة عشر وليلة إحدى وعشرين وليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان ، هذه الأغسال سنة ، وغسل الجنابة فريضة ، وغسل الحيض مثله .
والصلاة الفريضة : الظهر أربع ركعات ، والعصر أربع ركعات ، والمغرب ثلاث ركعات ، والعشاء الآخرة أربع ركعات ، والغداة ركعتان ، هذه سبع عشرة ركعة .
والسُنة أربع وثلاثون ركعة : ثمان ركعات قبل فريضة الظهر ، وثمان ركعات قبل العصر ، وأربع ركعات بعد المغرب ، وركعتان من جلوس بعد العتمة تعدان بركعة ، وثمان ركعات في السحر ، والشفع والوتر ثلاث ركعات تسلم بعد الركعتين ، وركعتا الفجر .
والصلاة في أول الوقت أفضل :وفضل الجماعة على الفرد بكل ركعة ألفي ركعة ، ولا صلاة خلف الفاجر ، ولا يُقتدى إلا بأهل الولاية ، ولا يصلى في جلود الميتة ولا في جلود السباع ، ولا يجوز أن تقول في التشهد الأول : السلام علينا وعلى عباد لله الصالحين ، لأن تحليل الصلاة التسليم فإذا قلت هذا فقد سلمت .
والتقصير : في ثمانية فراسخ وما زاد ، وإذا قصرت أفطرت ، ومن لم يفطر لم يجز عنه صومه في السفر وعليه القضاء لأنه ليس عليه صوم في السفر .
والقنوت : سنة واجبة في الغداة والظهر والعصر والمغرب والعشاء الآخرة.
والصلاة على الميت : خمس تكبيرات ، فمن نقص فقد خالف السنة ، والميت يسل من قبل رجليه ويرفق به إذا ادخل قبره .
والاجهار : ببسم الله الرحمن الرحيم في جميع الصلوات سنة .
والزكاة الفريضة :في كل مائتي درهم خمسة دراهم ، ولا يجب فيما دون ذلك شيء ولا تجب الزكاة على المال حتى يحول عليه الحول ، ولا يجوز أن يعطى الزكاة غير أهل الولاية المعروفين ، والعشر من الحنطة والشعير والتمر والزبيب إذا بلغ خمسة أو ساق ، والوسق ستون صاعا ، والصاع أربعة أمداد ، وزكاة الفطر فريضة : على كل رأس صغير أو كبير حر أو عبد ذكر أو أنثى من الحنطة والشعير والتمر والزبيب صاع ، وهو أربعة أمداد ، ولا يجوز دفعها إلا على أهل الولاية .
وأكثر الحيض : عشرة أيام ، وأقله ثلاثة أيام ، والمستحاضة تحتشي وتغتسل و تصلي ، والحائض تترك الصلاة ولا تقضي ، وتترك الصوم وتقضي .
وصيام شهر رمضان فريضة : يصام للرؤية ويفطر للرؤية ، ولا يجوز أن يصلى التطوع في جماعة ، لان ذلك بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار ، وصوم ثلاثة أيام في كل شهر سنة ، في كل عشرة أيام يوم أربعاء بين خميسين ، وصوم شعبان حسن لمن صامه ، وإن قضيت فوائت شهر رمضان متفرقا أجزأ .
وحج البيت فريضة :على من استطاع إليه سببلاً ، والسبيل : الزاد والراحلة مع الصحة ، ولا يجوز الحج إلا تمتعا ، ولا يجوز القران والإفراد الذي يستعمله العامة إلا لأهل مكة وحاضريها ، ولا يجوز الإحرام دون الميقات ، قال الله عز وجل { وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ }البقرة196 ولا يجوز أن يضحي بالخصي لأنه ناقص ، ولا يجوز الموجوء .
والجهاد واجب مع الإمام العدل : ومن قتل دون ماله فهو شهيد ، ولا يجوز قتل أحد من الكفار والنصاب في دار التقية إلا قاتل أو ساع في فساد ، وذلك إذا لم تخف على نفسك وعلى أصحابك ، والتقية في دار التقية واجبة ، ولا حنث على من حلف تقية يدفع بها ظلما عن نفسه .
والطلاق للسنة : على ما ذكره الله عز وجل في كتابه وسنة رسول ، ولا يكون طلاق لغير السنة ، وكل طلاق يخالف الكتاب فليس بطلاق ، كما أن كل نكاح يخالف الكتاب فليس بنكاح ، ولا يجوز الجمع بين أكثر من أربع حرائر ، وإذا طلقت المرأة للعدة ثلاث مرات لم تحل لزوجها حتى تنكح زوجا غيره ، وقال أمير المؤمنين : اتقوا تزويج المطلقات ثلاثا في موضع واحد ، فإنهن ذوات أزواج .
والصلاة على النبي وآله : واجبة في كل موطن وعند العطاس والذبائح وغير ذلك . وحب أولياء الله عز وجل واجب ، وكذلك بغض أعداء الله والبراءة منهم ومن أئمتهم . وبر الوالدين واجب وإن كانا مشركين ، ولا طاعة لهما في معصية الله عز وجل ولا لغيرهما ، فإنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق .
وذكاة الجنين ذكاة أمه إذا أشعر وأوبر .
وتحليل المتعتين : اللتين أنزلهما الله عز وجل في كتابه وسنهما رسول الله عليه و على آله السلام : متعة النساء ومتعة الحج .
والفرائض : على ما أنزل الله عز وجل في كتابه ، ولا عول فيها ، ولا يرث مع الولد والوالدين أحد إلا الزوج والمرأة ، وذو السهم أحق ممن لأسهم له ، وليست العصبة من دين الله عز وجل .
والعقيقة : عن المولود الذكر والأنثى واجبة ، وكذلك تسميته ، وحلق رأسه يوم السابع ، ويتصدق بوزن الشعر ذهبا أو فضة ، والختان سنة واجبة للرجال ، ومكرمة للنساء .
وأن الله تبارك وتعالى لا يكلف نفسا إلا وسعها :
وأن أفعال العباد مخلوقة لله خلق تقدير لا خلق تكوين ، والله خالق كل شيء ، ولا يقول بالجبر والتفويض ، ولا يأخذ الله عز وجل البريء بالسقيم ، ولا يعذب الله تعالى الأطفال بذنوب الآباء ، ولاتزر وازرة وزر أخرى ، وأن ليس للإنسان إلا ما سعى ، ولله عز وجل أن يعفو ويتفضل ولا يجور ولا يظلم ، لأنه تعالى منزه عن ذلك ، ولا يفرض الله تعالى طاعة من يعلم أنه يضلهم ويغويهم ، ولا يختار لرسالته ولا يصطفي من عباده من يعلم أنه يكفر به وبعبادته ويعبد الشيطان دونه.
وإن الإسلام غير الإيمان : وكل مؤمن مسلم ، وليس كل مسلم مؤمنا ، ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن ، ولا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ، و أصحاب الحدود مسلمون لا مؤمنون ولا كافرون ، واللهعز وجل لا يدخل النار مؤمنا وقد وعده الجنة ، ولا يخرج من النار كافرا وقد أوعده النار والخلود فيها ، ولا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ، ومذنبوا أهل التوحيد لا يخلدون في النار ويخرجون منها ، والشفاعة جائزة لهم .
وإن الدار اليوم : دار تقية وهي دار الإسلام ، لا دار كفر ولا دار إيمان . والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجبان إذا أمكن ولم يكن خيفة على النفس.
والإيمان : هو أداء الأمانة ، واجتناب جميع الكبائر ، وهو معرفة بالقلب ، وإقرار باللسان ، وعمل بالأركان .
والتكبير في العيدين : واجب في الفطر في دبر خمس صلوات ، ويبدأ به في دبر صلاة المغرب ليلة الفطر ، وفي الأضحى في دبر عشر صلوات ، يبدأ به من صلاة الظهر يوم النحر وبمنى في دبر خمس عشرة صلاة .
والنفساء : لا تقعد عن الصلاة أكثر من ثمانية عشر يوما ـ عشرة أيام ـ فإن طهرت قبل ذلك صلت وإن لم تطهر حتى تجاوزت ثمانية عشر يوما ـ عشرة أيام ـ اغتسلت وصلت وعملت ما تعمل المستحاضة .
وتؤمن : بعذاب القبر ومنكر ونكير والبعث بعد الموت والميزان والصراط.
والبراءة : ـ من الذين ظلموا آل محمد وهموا بإخراجهم وسنوا ظلمهم و غيروا سنة نبيهم ، والبراءة من الناكثين والقاسطين والمارقين الذين هتكوا حجاب رسول الله ، ونكثوا بيعة إمامهم ، وأخرجوا المرأة ، وحاربوا أمير المؤمنين ، وقتلوا الشيعة المتقين رحمة الله عليهم ـ واجبة .
والبراءة : ممن نفى الأخيار وشر دهم وآوى الطرداء اللعناء وجعل الأموال دولة بين الأغنياء ، واستعمل السفهاء مثل معاوية وعمر وبن العاص لعيني رسول الله .
والبراءة :من أشياعهم الذين حاربوا أمير المؤمنين وقتلوا الأنصار والمهاجرين وأهل الفضل والصلاح من السابقين ، والبراءة من أهل الاستيثار ومن أبي موسى الأشعري وأهل ولايته {الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا (104) أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ } الكهف 105 ، وبولاية أمير المؤمنين ولقائه ، كفروا بأن لقوا اللهبغير إمامته ، فحبطت أعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا فهم كلاب أهل النار .
والبراءة : من الأنصاب والأزلام أئمة الضلال وقادة الجور كلهم أولهم وآخرهم ، والبراءة من أشباه عاقري الناقة أشقياء الأولين و الآخرين وممن يتولاهم .
والولاية لأمير المؤمنين : والذين مضوا على منهاج نبيهم ولم يغيروا ولم يبدلوا مثل سلمان الفارسي ، وأبي ذر الغفاري ، والمقداد بن الأسود ، وعمار بن ياسر ، وحذيفة بن اليمان ، وأبي الهيثم بن التيهان ، وسهل بن حنيف ، وعبادة بن الصامت ، وأبي أيوب الأنصاري ، وخزيمة بن ثابت ذي الشهادتين ، وأبي سعيد الخدري وأمثالهم رضي الله عنهم ، والولاية لاتباعهم وأشياعهم ، والمهتدين بهداهم السالكين منهاجهم رضوان الله عليهم ورحمته .
وتحريم : الخمر قليلها وكثيرها ، وتحريم كل شراب مسكر قليله وكثيره ، وما أسكر كثيره فقليله حرام ، والمضطر لا يشرب الخمر لأنها تقتله .
وتحريم : كل ذي ناب من السباع ، وكل ذي مخلب من الطير ، وتحريم الطحال فإنه دم ، وتحريم الجري والسمك الطافي والمار ما هي والزمير وكل سمك لا يكون له فلس .
واجتناب الكبائر : وهي قتل النفس التي حرم اللهعز وجل ، والزنا ، والسرقة ، وشرب الخمر ، وعقوق الوالدين ، والفرار من الزحف ، وأكل مال اليتيم ظلما ، وأكل الميتة والدم ولحم الخنزير ، وما أهل لغير الله به من غير ضرورة ، وأكل الربا بعد البينة ، والسحت ، والميسر وهو القمار ، والبخس في المكيال والميزان ، وقذف المحصنات ، واللواط ، وشهادة الزور ، واليأس من روح الله ، والأمن من مكر الله ، والقنوط من رحمة الله ، ومعونة الظالمين ، والركون إليهم ، واليمين الغموس ، وحبس الحقوق من غير عسر ، والكذب ، والكبر ، والإسراف ، والتبذير ، والخيانة ، و الاستخفاف بالحج ، والمحاربة لأولياء الله تعالى ، والاشتغال بالملاهي ، والإصرار على الذنوب [12].
يا طيب : بعد ما عرفت شيء من أهمية أصول الدين ووجوب المعرفة لتوحيد الله تعالى ، وما يجب الإيمان به من أصول الدين وما يترتب عليها من الإيمان بالفروع ، وضرورة العمل بها كما ذكر في الحديث الشريف أعلاه ، فإنه فضلاً عن ذكره لأصول الدين وأهم مسائلها ، ذكر كذلك أهم ما يجب العمل به من فروعه من الأحكام الفعلية العملية ، وإنه فضلاً عن الإيمان بها يجب العمل بها و إظهارها ، فإنها مترتبة على أصول الدين ، فإن من ينكر ضروريات الدين كالصلاة والصوم وغيرها من الأحكام المهمة إيمانا أو عملا ولا يأتي بها ، يخرج من الإيمان ، أو والإسلام ، وتكون معارفه علم فقط وحجة عليه يحساب بها ، وإن كان يدعي الإيمان علما من غير عمل .
فإن من يؤمن : بالله وتوحيده وعدله وإنه أرسل رسلا وحافظ على دينه بأوصيائهم وإنه في القيامة الحساب ، وإنه قد فاز مَن تبع الحق فآمن وأطاع ، وإن له الثواب ، يختم له بالجنة ونعيم الأبد ورضا الله الأكبر ، وإن النار للعاصيينإن لم تكن لهم شفاعة حتى لو كان يدعي الإيمان ولم يعمل ، فإنه يجب على العبد أن يؤمن ويعمل بما يترتب على أصول الدين من فروعه ، ويطيع تعاليمها عملاً فضلاً عن الاعتقاد ، بل يجب عليه أن ينصرها بتعلمها ، ويعلمها بقدر الوسع والطاقة لأهله ولأهل حيطته ، ولو بذكر طرف من مدارسة هدى الله وما يجر للإيمان به وإطاعته مما شرفنا به من دينه القويم .
ويا طيب : إن التعليم في الإسلام له شأن كريم وبه نزلت أول آيات القرآن المجيد وتعاليمه ، وقد عرفت ذمه سبحانهللجهل وللتقليد ومدحه لأهل العقل والعلماء ، وإن في كتاب الله العلماء هم من عمل صالحا وإلا لم يعد في طاعة الله ولا مدح ولا ثناء له عند الله ، فإن العلم مع الإيمان بهدى الله وحدوده أس الدين ، ويجب أن تكون معرفة موجب للعمل وللتطبيق ، ولذا سنذكر هنا بعض الأحاديث التي تعرفنا ثواب توحيد الله تعالى وضرورة العلم والعمل معا ، فتدبر لتشتاق معارف الله ، وتتقدم للعلم بها والتعليم لها والعمل بها .