هذه الآيات الشريفة تتحدث عن قوم لوط(ع) وضيوفه(الملائكة) لما حلّوا عليه يبشرونه بهلاك قومه فأشار عليهم النبي لوط(ع) أن يتزوجوا بناته إن كانوا راغبين في الزواج..
ولكن القوم أصروا على فجورهم وهنا يتوجه الله سبحانه وتعالى إلى النبي في الآية72 قائلا عزوجل( لعَمْرُكَ إنهم لفي سكرتهم يعمهون)..لعَمْرُك..إن الله يحلف بعُمُرِ النبي
أنهم لن يبصروا سبيل الهداية ولذلك فستأخذهم الصيحة عند شروق الشمس...ولكن ما الفرق بين العُمُر والعَمْر؟.. لا فرق ولكن القسم يختص بأحدهما أي ب"العَمْر".
2-قوله تعالى:بسم الله الرحمن الرحيم﴿وَالسَّماءِ ذاتِ الْبُروج* وَالْيَومِ المَوعُودِ* وشاهدٍ وَمَشْهُودٍ* قُتِلَ أَصحابُ الاَُخدُود﴾
وشاهد ومشهود..من هوالشاهد؟ إنه الرسول الأكرم(ص) بدليل قوله تعالى: إنا أرسلناك شاهداً ومبشراً ونذيراً وقوله تعالى: إنا أرسلنا إليكم رسولاً شاهداً عليكم..فالرسول هو الشاهد والشهيد
على اعمال أمته. ولكن اي شهادة..إنها شهادة خاصة تمتاز بقدرة غيبية للإطلاع على اعمال العباد ظاهرها وباطنها بقدرة المولى عز وجل.
هذا "الشاهد" فما المشهود؟ المشهود هو يوم القيامة كما ورد عن الإمام الحسن المجتبى حيث استدل بقوله تعالى: ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود.
فيا أيها المنتقد لا تشك أبداً في مقام إصطفاء النبي واقسم به كما أقسم رب العزة.
نسألكم الدعاء.
توقيع حفيد الزهراء
يااااااا زهراء
سقَانِي غيثُها حبًّا فريدا ... فَطارَ القلبُ في الدنيا طروبا
أنا ما عشتُ إلا من هواها ... ولولاها لما كنتُ الحبيبا
سأستوحي حروف الشعر منها ... لأبقى من معانيها قريبا
هي السحرُ الذي أعطى وجودي... وأعطاني من الدنيا نصيبا