النميمة.....تهذيب النفس - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: القرآن الكريم والعترة الطاهرة صلوات الله عليهم :. ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام

إضافة رد
كاتب الموضوع جارية العترة مشاركات 0 الزيارات 1641 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

جارية العترة
الصورة الرمزية جارية العترة
المدير العام
رقم العضوية : 12
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : لبنان الجنوب الابي المقاوم
المشاركات : 6,464
بمعدل : 0.99 يوميا
النقاط : 10
المستوى : جارية العترة will become famous soon enough

جارية العترة غير متواجد حالياً عرض البوم صور جارية العترة



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي النميمة.....تهذيب النفس
قديم بتاريخ : 23-Mar-2010 الساعة : 06:23 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم



النميمة
النميمة تطلق في الأكثر على أن ينم قول الغير إلى المقول فيه، كأن يقال: فلان تكلم فيك بكذا وكذا، أو فعل فيك كذا وكذا. وعلى هذا تكون نوعا خاصاً من افشاء السر وهتك الستر، وهو الذي يتضمن فساداً أو سعاية. وقد تطلق على مالا يختص بالمقول فيه، بل على كشف ما يكره كشفه، سواء كره المنقول عنه أو المنقول إليه أو كرهه ثالث، وسواء كان الكشف بالقول أو الكتابه أو بالرمز والإيماء، وسواء كان المنقول من الأعمال أو من الأقوال، وسواء كان ذلك عيباً ونقصانا على المنقول عنه أو لم يكن. وعلى هذا يكون مساوية الافشاء السر وهتك الستر وحينئذ فكل ما يرى من أحوال الناس ولم يرضوا بافشائه، فاذاعته نميمة فاللازم على كل مسلم أن يسكت عما يطلع عليه من أحوال غيره، إلا إذا كان في حكايته نفع لمسلم أو دفع لمعصية. كما إذا رأى أحداً يتناول مال غيره، فعليه أن يشهد به مراعاة لحق المشهود له، وأما إذا رآه يخفى مالا لنفسه، فحكايته نميمة وافشاء للسر.
ثم الباعث على النميمة يكون غالباً ارادة السوء بالمحكي عنه، فيكون داخلا تحت الإيذاء، وربما كان باعثه اظهار المحبة للمحكى له، أو التفريح بالحديث، و الخوض في الفضول.

وعلى أي تقدير، لا ريب في أن النميمة أرذل الافعال القبيحة واشنعها. وما ورد في ذمها من الآيات والأخبار لا يحصى كثرة، قال الله سبحانه:
" همّاز مشاء بنميم. مناع للخير معتد أثيم. عتل بعد ذلك زنيم ".
والزنيم: هو ولد الزنا. فيستفاد من الآية: أن كل من يمشي بالنميمة فهو ولد الزنا، وقال سبحانه:
" ويل لكل همزة لمزة ". أي النمام المغتاب.
وقال رسول الله (ص): " لا يدخل الجنة نمام " وفي خبر آخر: " لا يدخل الجنة قتات ": أي النمام. وقال (ص): " احبكم إلى الله أحسنكم أخلاقا، الموطئون اكنافا، الذين يألفون ويؤلفون، وإن أبغضكم إلى الله المشاؤن بالنميمة، المفرقون بين الأحبة، الملتمسون للبراء العثرات "

. وقال (ص): " ألا انبئكم بشراركم؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: المشاؤن بالنميمة، المفرقون بين الأحبة، الباغون للبراء المعايب "[11].

وقال (ص): " من أشار على مسلم كلمة ليشينه بها في الدنيا بغير حق، شانه الله في النار يوم القيامة ".

وقال (ص): " أيما رجل أشاع على رجل كلمة وهو منها برىء ليشينه بها في الدنيا، كان حقاً على الله أن يدينه بها يوم القيامة في النار ".

وقال (ص): " إن الله لما خلق الجنة قال لها: تكلمي، قالت: سعد من دخلني. قال الجبار جل جلاله: وعزتي وجلالي! لا يسكن فيك ثمانية نفر من الناس لا يسكنك مدمن خمر، ولا مصر على الزنا، ولا قتات ـ وهو النمام ـ، ولا ديوث، ولاشرطي، ولامخنث، ولا قاطع رحم، ولا الذي يقول علي عهد الله أن أفعل كذا وكذا ثم لم يف به ".

وقال الباقر (ع): " الجنة محرمة على المغتابين المشائين بالنميمة ".

وقال (ع): " يحشر العبد يوم القيامة وما ندا دماً[12]، فيدفع إليه شبه المحجمة أو فوق ذلك، فيقال له: هذا سهمك من دم فلان، فيقول: يا رب، انك لتعلم أنك قبضتني وما سفكت دماً، فيقول: بلى، سمعت من فلان رواية كذا وكذا فرويتها عليه، فنقلت حتى صارت إلى فلان الجبار فقتله عليها، وهذا سهمك من دمه ".

وقال الصادق (ع): " من روى على مؤمن رواية يريد بها شينه وهدم مروته ليسقط من أعين الناس، أخرجه الله تعالى من ولايته إلى ولاية الشيطان، ولا يقبله الشيطان "

. وروى: " انه اصاب بني إسرائيل قحط، فاستسقى موسى مرات، فما اجيب. فأوحى الله تعالى إليه: إني لا استجيب لك ولمن معك وفيكم نمام قد أصر على النميمة. فقال موسى: يا رب، من هو حتى نخرجه من بيننا؟ فقال: يا موسى، انهاكم عن النميمة وأكون نماماً؟! فتابوا باجمعهم، فسقوا "وروى: " أن ثلث عذاب القبر من النميمة ".

ومن عرف حقيقة النميمة، يعلم أن النمام شر الناس واخبثهم، كيف وهو لا ينفك من الكذب، والغيبة، والغدر، والخيانة، والغل، والحسد والنفاق، والإفساد بين الناس، والخديعة. وقد قال الله سبحانه:
" ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض ".


والنمام يسعى في قطع ما أمر الله به أن يوصل ويفسد في الأرض. وقال الله:
" إنما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون في الأرض بغير الحق "[15]. والنمام منهم.


وقال رسول الله (ص): " لا يدخل الجنة قاطع ": أي قاطع بين الناس، والنمام قاطع بينهم. وقال رسول الله (ص): " شر الناس من اتقاه الناس لشره ": والنمام منهم، والنمام أعظم شراً من كل أحد.
نقل: أن رجل باع عبداً، فقال للمشتري: ما فيه عيب إلا النميمة قال رضيت. فاشتراه، فمكث الغلام أياما، ثم قال لزوجة مولاه: إن زوجك لا يحبك، وهو يريد أن يتسرى عليك، وانا اسحره لك في شعره فقالت: كيف اقدر على أخذ شعره؟ فقال: إذا نام فخذى الموسى واحلقى من قفاه عند نومه شعرات. ثم قال للزوج: إن امرأتك اتخذت خليلا وتريد أن تقتلك، فتناوم لها حتى تعرف. فتناوم فجاءته المرأة بالموسى، فظن أنها تقتله، فقام وقتلها، فجاء أهلها وقتلوا الزوج، فوقع القتال بين القبيلتين، وطال الأمر بينهم.

ثم يلزم على من تحمل إليه النميمة ألا يصدق النمام، لأنه فاسق، والفاسق مردود الشهادة بقوله تعالى:
" إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ".
وان ينهاه عن ذلك، وينصحه ويقبح له فعله، لقوله تعالى:
" وأمر بالمعروف وانه عن المنكر "
.
وان يبغضه في الله، لكونه مبغوضاً عنده تعالى، وألا يظن بأخيه سوأ بمجرد قوله، لقوله تعالى:
" إجتنبوا كثيراً من الظن ".

وألا يحمل عمله على التجسس والبحث لتحقيق ما حكى له، لقوله تعالى: " ولا تجسسوا". وألا يرضى لنفسه ما نهى عنه النمام، فلا يحكى نميمته، فيقول: فلان قد حكى كذا وكذا، فيكون به نماماً ومغتاباً.

وروى محمد بن فضيل عن الكاظم (ع): " أنه قال له (ع): جعلت فداك! الرجل من اخواني يبلغني عنه الشيء الذي اكرهه، فاسأله عنه فينكر ذلك، وقد أخبرني عنه قوم ثقات. فقال لي: يا محمد، كذب سمعك وبصرك عن أخيك، فان شهد عندك خمسون قسامة، فقال لك قولا، فصدقه وكذبهم، ولا تذيعن عليه شيئاً تشينه به وتهدم مروته، فتكون من الذين قال الله:
" إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذي آمنوا لهم عذاب شديد " .

وقد روي عن أمير المؤمنين ـ (ع): " أن رجلا أتاه يسعى إليه برجل، فقال: يا هذا، نحن نسأل عمن قلت، فان كنت صادقا مقتناك، وإن كنت كاذباً عاقبناك، وإن شئت أن نقيلك أقلناك قال: اقلني يا أمير المؤمنين ".
ونقل: " أن رجلا زار بعض الحكماء واخبره بخبر عن غيره، فقال: قد ابطأت عني الزيارة، وبغضت إلي أخى، وشغلت قلبى الفارغ، واتهمت نفسك الأمينة ".



توقيع جارية العترة

للمشاركة بلعن قتلة الحسين وأهل بيته وأنصاره سلام الله عليهم تفضلو هنا
اللَّهُمَّ خُصَّ أَنتَ أَوَّلَ ظَالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنِّي وَ ابْدَأْ بِهِ أَوَّلاً ثُمَّ الْعَنِ الثَّانِيَ وَ الثَّالِثَ وَ الرَّابِعَ‏ اللَّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ خَامِساً وَ الْعَنْ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ وَ ابْنَ مَرْجَانَةَ وَ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ وَ شِمْراً وَ آلَ أَبِي سُفْيَانَ وَ آلَ زِيَادٍ وَ آلَ مَرْوَانَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ



لمتابعة صفحة باسميات - أحزان وأفراح منبرية للملا الحاج باسم الكربلائي




آخر تعديل بواسطة جارية العترة ، 24-Mar-2010 الساعة 05:08 PM.

إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc