المحقرات من الذنوب - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: القرآن الكريم والعترة الطاهرة صلوات الله عليهم :. ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام

إضافة رد
كاتب الموضوع الحرالرياحي مشاركات 1 الزيارات 1709 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

الحرالرياحي
عضو
رقم العضوية : 8552
الإنتساب : Mar 2010
الدولة : عذبني درب الشام
المشاركات : 42
بمعدل : 0.01 يوميا
النقاط : 183
المستوى : الحرالرياحي is on a distinguished road

الحرالرياحي غير متواجد حالياً عرض البوم صور الحرالرياحي



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي المحقرات من الذنوب
قديم بتاريخ : 24-Mar-2010 الساعة : 02:38 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


المحقرات من الذنوب
إن في روايات أهل البيت (ع) هناك باباً بعنوان: "المحقرات من الذنوب".. فالإنسان عادة يحسب حساب الكبائر، وإذا ارتكب كبيرة، يعيش حالة الخوف والوخذ الباطني؛ لأنه ارتكب كبيرة: كالزنا، والقتل مثلاً.. ولكن المشكلة بالصغائر، أو ما يسمى بـ"المحقرات من الذنوب"؛ لأن الإنسان يقول: هذا ذنب صغير لا وزن له، عن الإمام العسكري (ع) قال: (من الذنوب التي لا تغفر، قول الرجل: ليتني لا أُؤاخذ إلاّ بهذا)؛ نفس هذا الاعتقاد وهذا الكلام من المهلكات؛ لأن هذا الكلام يدل على استصغار الذنب، وعدم الندامة عليه، وهو جرأة على الله -سبحانه-، قال أبو الحسن (ع): (لا تستقلوا قليل الذنوب)، وقال أبو عبد الله (ع): (اتقوا المحقرات من الذنوب؛ فإنها لا تغفر).

لماذا هذا التخويف من المحقرات من الذنوب؟..
أولاً: إن تحقير الذنب فيه إهانة، وتحدٍّ مبطن لله -سبحانه وتعالى-.. روي عن رسول الله - وسلم- أنه قال: «لا تنظروا إلى صغير الذنب، ولكن انظروا إلى ما اجترأتم».. وفي رواية أخرى أوحى الله -عز وجل- إلى عُزير (ع): (يا عُزير!.. إذا وقعت في معصية، فلا تنظر إلى صِغَرها، ولكن انظر مَن عصيت).

ثانياً: إن الذنوب الصغيرة، وتعدي حدود الله -عز وجل- بمثابة إنسان تسلل حدود دولة أجنبية، وحرس الحدود لهم الصلاحيات في إطلاق النار على كل متسلل، ولو على شبر واحد.. لأنه ليس هناك فرق بين أن يجتاز متراً من هذه الحدود، أو كيلومترات؛ فهو إنسان متعدٍّ.. ولهذا القرآن الكريم يقول: {وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ}.. وعليه، فإن هذا حد لا ينبغي للإنسان أن يتجاوزه.

روي عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم): (إنّ الله كتم ثلاثة في ثلاثة: كتم رضاه في طاعته، وكتم سخطه في معصيته، وكتم وليه في خلقه.. فلا يستخفن أحدكم شيئاً من الطاعات، فإنّه لا يدري في أيها رضا الله.. ولا يستقلن أحدكم شيئاً من المعاصي؛ فإنّه لا يدري في أيها سخط الله.. ولا يزرين أحدكم بأحد من خلق الله؛ فإنه لا يدري أيهم ولي الله).

ثلاثة تحذيرات:
التحذير الأول: (كتم رضاه في طاعته).. إن الإنسان لا يعلم ما هي الطاعة المقبولة عند الله عز وجل، قد يقوم الإنسان بعمل كبير يعوّل عليه، فيأتي يوم القيامة وهذا العمل لم يقبل منه، وقد يكون بناء مشروع عظيم!.. وقد يقوم بعمل لا يلتفت إليه؛ ولكن هذا العمل وقع في موقعه.. فنحن لا نعلم ما هي موازين القبول وعدم القبول!..

التحذير الثاني: (وكتم سخطه في معصيته).. قد يقوم إنسان بمعصية، في ظرف لا يتوقع منه ذلك، مثلاً: النظر إلى أجنبية بشهوة أو بريبة، هذا من الصغائر؛ ولكن تارة يكون هذا النظر في الأسواق، وتارة يكون أثناء الطواف.. فهذا نظر محرم، وهذا نظر محرم؛ ولكن في المرة الثانية، رب العالمين لا يسامح على هذا العمل.. مثلاً: هناك إنسان دخل المسجد، وصلى صلاة خاشعة، ثم خرج وإذا به يرتكب حرام النظر.. وعليه، فإن هذا الخشوع الذي كان في الصلاة كان خشوعاً شيطانياً.. فالشيطان يلقي على البعض البكاء والخشوع؛ كي يصطاده في مرحلة لاحقة، فيرتكب الحرام الصغير بعد الإقبال على الله -عز وجل-.. فمن الممكن أن هذه المعصية توقعه في الداهية!..

التحذير الثالث: (وكتم وليه في خلقه).. بعض الناس يحكم على الظاهر، مثلاً: يرى إنساناً فقيراً، مجهولاً، لا يعتد بشخصيته، ولعل له بعض الذنوب.. فيقول: أنا خير منه!.. من أين علم أنه أفضل منه؟.. ولهذا إذا أراد الإنسان أن يتعالى على أحد، ويرى نفسه خيراً منه: فليتذكر أن الأعمال بخواتيمها!.. فلعله هو صاحب عاقبة سيئة، وهذا الذي يزدريه صاحب عاقبة حميدة، فالتاريخ مليء بالنماذج، من أين للإنسان أن يعلم؟.. هو رأى عملاً أو عملين قبيحين من ذلك الشخص، ولكنه لا يعلم طيب باطنه، فهذا إنسان: كريم الطبع، سريع التجاوز، عفيف النفس؛ فكل هذه ملكات راقية!.. لذا ينبغي التوقف في هذا المجال.

منقول .... نسألكم الدعاء

توقيع الحرالرياحي

أين الطالب بدم المقتول بكربلاء




mowalia_5
الصورة الرمزية mowalia_5
مشرفة سابقة
رقم العضوية : 1770
الإنتساب : Jun 2008
الدولة : هذي الكويت صل على النبيّ ..
المشاركات : 1,045
بمعدل : 0.17 يوميا
النقاط : 244
المستوى : mowalia_5 is on a distinguished road

mowalia_5 غير متواجد حالياً عرض البوم صور mowalia_5



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : الحرالرياحي المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 24-Mar-2010 الساعة : 09:15 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدالله رب لعالمين والصلاة على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين ...

إن الذنب كلما استعظمه العبد صغر عند الله، وكلما استصغره عظم عند الله.

لو أننا استشعرنا وجود الله عز وجل في كل حركاتنا وسكناتنا لما تجرأنا حتى أن نفكر في المعصية ..

شكراا أخي الكريم نقل مبارك


توقيع mowalia_5







إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc