|
مشرف سابق
|
|
|
|
الدولة : القلب الأقدس لصاحب الأمر((عج))
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
دمعة العيون الصادقة
المنتدى :
ميزان النفحات المهدوية للإمام الحجة (عج)
بتاريخ : 02-Apr-2010 الساعة : 08:38 PM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله وبالله وعلى ملة رسول الله وآله آل الله
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
واللعن الدائم المؤبد على أعدائهم أجمعين
قال الله الحكيم في كتابه الكريم: وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه
قال أأقررتم وأخذتم على ذلكم إصري قالوا أقررنا قال فاشهدوا وأنا معكم من الشاهدين.
الله سبحانه وتعالى في هذه الآية الكريمة يأخذ العهد على الأنبياء جميعاً أنهم لو جاءهم الرسول الأعظم والنبي الأكرم محمد وسلم
سيكونون من المؤمنين به وتحت لوائه وفي نصرته (ص).. وما ذلك أختنا حفيدة الرسول إلا تأسيساً لعقيدة الإنتظار في النفوس المؤمنة
فالأنبياء قد أقروا بولائهم وانتظارهم لنصرة الحبيب المصطفى وهذه السنة جارية بعد النبي الخاتم(ص)
فالمؤمنون مكلفون بانتظار حفيد محمد وشبيه محمد وسميّ محمد صلى الله عليه وعلى آبائه الطاهرين
ولذلك ألا ترين معي أن الله يؤسس في هذه الآية عقيدة الإنتظار في نفوس أنبيائه
ويكون بذلك حجة علينا لننتظر مهدينا صلوات الله وسلامه عليه.
شكراً للطرح المبارك.
نسألكم الدعاء.
|
توقيع حفيد الزهراء |
يااااااا زهراء
سقَانِي غيثُها حبًّا فريدا ... فَطارَ القلبُ في الدنيا طروبا
أنا ما عشتُ إلا من هواها ... ولولاها لما كنتُ الحبيبا
سأستوحي حروف الشعر منها ... لأبقى من معانيها قريبا
هي السحرُ الذي أعطى وجودي... وأعطاني من الدنيا نصيبا
أللّهُمَّ اجْعَلْنِي عندَكَ وجيهًا بالحُسَيْنِ عَلَيْهِ السلامُ
في الدُّنيا والآخِرةِ ومنَ المقرَّبِين
|
|
|
|
|