09/04/2010 استقبل الامين العام الحزب الله السيد حسن نصر الله، رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط، وجرى التأكيد على خيار المقاومة وضرورة توفير الاحتضان والدعم لها. السيد نصر الله التقى ايضاً رئيس بلدية صيدا الدكتور عبد الرحمن البزري.
ثنائياً كان اللقاء هذه المرة، بين الامين العام الحزب الله السيد حسن نصر الله ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط، لقاء جرى خلاله تقويم زيارة النائب جنبلاط الى سوريا وما عكسته من ارتياح على مسار استعادة العلاقات الطبيعية مع سوريا.
وبحسب ما جاء في بيان العلاقات الاعلامية في حزب الله، شكر النائب جنبلاط للسيد نصر الله وساطته ورعايته حتى انجاز تلك الزيارة على خير ما يرام، وقد اكد الطرفان على الثوابت الوطنية لاسيما خيار المقاومة في مواجهة التهديدات الاسرائيلية المستمرة للبنان، وضرورة توفير الاحتضان والدعم لها.
داخلياً، نقاش الجانبان الشأن الاقتصادي والمعيشي، حيث ابديا الاهتمام المشترك بدعم الحقوق المطلبية للمواطن اللبناني لاسيما تلك المتعلقة بتوفير ابسط مقومات العيش الكريم.
كما تطرق الاجتماع الى العلاقات بين حزب الله والحزب التقدمي الاشتراكي، حيث جرى التأكيد على متابعة التنسيق بينهما في كل ما من شأنه تكريس الوحدة الوطنية وحماية السلم الاهلي.
وعبر الطرفان عن ارتياحهما للنتائج التي اثمرتها اللقاءات المشتركة بين الحزبين، حفاظاً على اجواء المصالحات ومتابعة لشؤون مختلف المناطق في بيروت والجبل والضاحية.
السيد نصر الله استقبل ايضاً، رئيس بلدية صيدا الدكتور عبد الرحمن البزري، وذلك بحضور عضو المجلس السياسي الحاج محمود قماطي، حيث جرى التداول بآخر الاوضاع والمستجدات السياسية في لبنان وخصوصاً في الجنوب.
المنار