|
عضو نشيط
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
قصة شريعت سنكلجي مع الدرويش - حول الإساءة إلى الشهيد الثاني!
بتاريخ : 08-Jul-2009 الساعة : 05:20 AM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
قصة شريعت سنكلجي مع الدرويش
المرحوم الشيخ الأنصاري رحمة الله عليه ينقل من شريعت سنكلجي (شريعت سنكلجي هو أحد العلماء، ليس من العلماء بمعنى الكلمة، لكنه شخص خاص كانت له آراؤه الخاصة، وكتب كتاباً يبطل فيه القول بالرجعة, والمتدينون لم يختلط عليهم أمره). يذكر أنه في يوم من الأيام دخل أحد الدراويش إلى مسجده حيث كان يدرّس تلامذته كتاب "شرح اللمعة " بدون أي احترام للشهيد الثاني، فكان يقول: هذا الكلام لا يفيد شيئاً، هذا الكلام لا يتفوه به أي جاهل! وهكذا كان يبدي اعتراضاته! ثم قال ذلك الدرويش الذي كان جالساً في ذلك المكان: سيدي، يمكنكم الاعتراض على الشهيد! لكن هذا ليس جيد بجمل من قبيل:"لا يوجد من يتفوه بهذا الكلام، فلان لا يقول، يجب رمي هذه الكلمات بعيداً!"
بعضهم ينتقد بعبارات بذيئة، لكن بعضاً آخر يعترض، والاعتراض واجب وإلا لا يكون العلم علماً والحقيقة حقيقة؛ جميع الأخطاء محفوظة في مكانها، لكن ...الاعتراض واجب .
شريعت سنكلجي لم يعتن بما قاله الدرويش، وتركه هذا الأخير أيضاً ومضى. جاء في الغد وجلس لإلقاء الدرس؛ وكان الدرويش قد أتى أيضاً. ما إن جاء ليفتح الكتاب ويشرع في الشرح حتى توقف لسانه؛ كلما حاول أن يضغط على نفسه لم يفلح، ولو في جملة واحدة! ما السبب؟! الدرويش جالس...وبقي ساعة كاملة وهو على هذه الحال!
قال له الدرويش: نحن بإشارة واحدة نأخذ منك كل شيء، وأنت تهزأ بالشهيد الثاني؟! تب إلى الله ولا ترجع إلى هذه الأعمال.
على كل حال، فإن الدرويش أرجع له نطقه بعد ذلك، وعندما جلس بين يديه قال له: يلزمنا الكثير حتى نصل إلى مقام الشهيد الثاني!
المصدر: محاضرة للعلامة الراحل آية الله السيد محمد حسين الحسيني الطهراني قدس الله روحه الطاهرة
|
توقيع الروح المجرد |
---------------------------
قال رسول الله (ص): لا يُعذِّبُ الله الخلق إلا بذنوبِ العلماء الذين يكتمون الحقَّ من فضل عليٍّ وعترته. ألا وإنّه لم يَمشِ فوق الأرض بعد النبيين والمرسلين أفضل من شيعةِ عليٍّ ومحبيه; الذين يُظهرون أمره وينشرون فضله, أولئك تغشاهم الرحمة وتستغفر لهم الملائكة. والويلُ كلّ الويل لمن يكتم فضائله وينكر أمره, فما أصبرهم على النار.
---------------------------
|
|
|
|
|