اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
عنوان لكتاب من تأليف الشيخ علي الكوراني العاملي أرى مناسباً التعريف به هنا . .
وفيه بيان لحقيقة أحمد الكاتب . .
جاء في مقدمته :
وبعد ، فقد كنت أحسب أن المدعو أحمد الكاتب ظاهرة طبيعية ، وأنه شخص شكَّ في مذهب التشيع فبحث بأدواته الذهنية الضعيفة ، وتوصل الى عدم ثبوت النص على إمامة الأئمة الإثني عشر(ع) ومنهم الإمام المهدي(ع) ، ثم تجرأ وأنكر أحاديث البشارة النبوية بالمهدي(ع) مع أنها متواترة عند الشيعة والسنة . . .
وعندما طرح بدعته أحببت أن أعرف كيف يفكر ، وقد راسلني فيمن راسل في حوزة قم . .
وعندما قرأتُ كتابه وجدته تخليطاً فاحشاً ، وبقيت أحتمل أن يكون شكه طبيعياً ، فكل إنسان مُيَسَّرٌ لما خلق له ، والإيمان منه مستقرٌّ ومستودع . .
لكن لفت انتباهي يومها أنه يهاجم علي بن إبراهيم القمي(ره) ويحكم عليه بالغلو لأن تفسيره تضمن روايتين ضد أبي بكر ، مع أن أي شيعي أو باحث يعرف أن في كتابه عشرات الروايات ضد أبي بكر ! مما يعني أن هذا الكلام أعطي له من شخص سلفي عثر على هاتين الروايتين فاندهش ولم يقرأ غيرهما !
وتداولتُ أمر كتابه مع المرجع الراحل السيد الكلبايكاني والمرجع الشيخ الصافي مد ظله ، فكان رأيهما كرأي غيرهما من علماء الحوزة ، أن صاحب هذه الكتابة ليس طالب حق فهو يتعمد التحريف ، وكتابه ليس علمياً ، بل هجوم على التشيع وعلمائه من أوله الى آخره ، وإنكارٌ لعشرات الأحاديث بل مئاتها ، وخلط في المطالب ، وتعسف في الإستدلال . . .
كما أن طلبه من الحوزة أن تعقد مؤتمراً علمياً يكون محوره أفكاره السقيمة ، يدل على أنه يعطي لنفسه أكبر من حجمه ويحب الشهرة . بل يدل على أن جهةً تقف وراءه وتدفعه الى ذلك ! فالأفضل دعوته للحضور الى قم ، ليتولى بعض الفضلاء التوضيح له ومناقشته ، ويضعوا يده على أخطائه ، إن كان طالب حق . . .
وقد أجبناه على مقالته بدعوته لأن يأتي الى قم للشرح والنقاش ، فاعتذر بأنه ليس عنده جواز سفر ، وكان ذلك قبيل أن يأخذ الجنسية البريطانية . . . .
عندها عرفنا أن له غرضاً ضد المذهب ، والدعاية لنفسه بأنه راسل مراجع الشيعة وعلماءهم منتقداً مذهبهم فأجابوه ! وأن غرضه ليس المعرفة بل العدوان والشهرة! لذلك رأى العلماء أن يهملوه ولايجيبوا على رسائله المتواصلة المتكررة !
ثم تفاجأنا باهتمام الوهابيين به ، ولا عجب فهم يعيشون عقدة من أهل البيت الأطهار(ع) وشيعتهم الأبرار ، وقد تصوروا أنهم وجدوا فيه ضالتهم ، فأقاموا معه علاقة مودة ، وتواجدوا في بيته الذي منحته له البلدية في جنوب لندن ، ورفعوه علماً للدعاية . . .
إلى آخر المقدمة التي جاء فيها العناوين التالية أيضاً :
2- قناة المستقلة وأحمد الكاتب . . .
3- ابتكار أحمد الكاذب لمساعدة الأجانب !
4- مذهب عبد الرسول لاري من كلامه :
يقوم مذهب لاري على ست مسائل :
الأولى : إنكار الأحاديث النبوية في الوصية لعلي والعترة الطاهرة(ع) ، فهو منكر للأئمة كلهم(ع) وليس فقط لولادة الإمامة الإمام الثاني عشر(ع) الذي اخبر النبي(ص) بأنه التاسع من ولد الحسين(ع) . . .
الثانية: إنكار ولادة الإمام المهدي بن الإمام الحسن العسكري(ع) !
الثالثة: ينكر المذاهب ويحرم التلقيد ، ويوجب الإجتهاد على كل الناس !
الرابعة: يرفع مبدأ الشورى شعاراً ، ويجعله عقيدة دينية ودعوة سياسية الى نظام حكم إسلامي شوري ديمقراطي في مقابل الديكتاتورية . ويصف نفسه بأنه مسلم شوري !
الخامسة: كان موقفه سلبياً من خلافة أبي بكر وعمر وعثمان ، وقد وصف السقيفة بأنها مهزلة ، لكن بعد علاقته بالسلفية أخذ يظهر احترام الشيخين . . .
السادسة: يتبنى الإتجاه المادي الغربي فينكر الغيب إلا ما جاء في القرآن . . .
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللهم صل على محمد وال محمد
اللهم احفظ علمائنا الكرام واجعلهم انوارا وبدورا نقتدي بها لهدي محمد وال محمد ص
مشكور اختى الكريمة خديجة بارك الله بكم ووفقكم بحق محمد وال محمد ص