اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين ابا القاسم محمد
إنّ من المقامات التي خصت بها فاطمة الزهراء هو مقام الرضا أي ان الله يرضى لرضاها ويغضب لغضبها ، حيث جاءت الكثير من الروايات الشريفة المأثورة عن الرسول وأهل بيته لتؤكد هذه المنقبة العظيمة للصديقة الشهيدة.
وهذا مما يدل على كونها ذو مقام عالي وشريف سامي لها عند الله تعالى : إذ لا معنى ان يرضى الله لشخص من دون أن يكون له عند الله منزلةً وكرامةً عليه ، وهذا مما يساعد عليه العرف العقلائي إضافة إلى الشواهد القرآنية الكثيرة على هذه المسألة ، فنحن نجد من خلال الممارسات الحياتية ان الكثير من الاصدقاء مثلاً يرضون لرضا شخص معين بالحق ويقبلون شفاعته وتوسطه أو رضاه عن شخص معين لحل مشكلة ما ، وكذلك الحال في الغضب ، وعلى هذا الاساس تكون فاطمة كريمة عند الله تعالى لعلو شأنها ومنزلتها عنده لذلك يرضى لرضاها ويغضب لغضبها.
عن النبي وسلم قال : « يا فاطمة ان الله ليغضب لغضبك ويرضى لرضاك »(1).
وكذلك ما ورد عنه وسلم انه قال : « يا فاطمة أبشري فلك عند الله مقامٌ محمودٌ تشفعين فيه لمحبيك وشيعتك فتُشفعين »(2).
ويظهر أيضاً مقامها عند الباري عز وجل من خلال الحديث الطويل الذي يروى عن أهل بيت العصمة عن الله تعالى حيث يقول الباري عز وجل :
« يا فاطمة وعزتي وجلالي وارتفاع مكاني لقد آليت على نفسي من قبل أن أخلق السموات والأرض بألفي عام أن لا أعذب محبيك ومحبي عترتك بالنار »(3).
فأي منزلة ومقام لها عند الله تعالى بحيث يقسم الله تعالى بعزته وجلاله أن لا يعذب بالنار شيعة الزهراء ومحبيها ، وهذا الحديث له مقام عالي يثبته حديث آخر
ورد في شفاعة الزهراء في يوم القيامة واعطاء الكرامة العظمى لها آنذاك.
ومن المقامات الأخرى لها هو علة الايجاد أي أنها كانت علة الموجودات التي خلقها الباري عز وجل وكما ورد في الحديث الذي يقول فيه الباري عز وجل : « يا أحمد ! لولاك لم خلقت الأفلاك ، ولولا علي لم خلقتك ولولا فاطمة لما خلقتكما »(4).
ولا نريد الوقوف مع هذا الحديث الآن بل نترك بحثه إلى الفصول القادمة من هذا الكتاب ، وكثيرة هي المناقب والمقامات التي لها عند الله تعالى.
----------------------------------------------
(1) المناقب : 3 | 106.
(2) كنز الفوائد : 1 | 150.
(3) سفينة البحار : 2 | 375.
(4) ملتقى البحرين : 14 ، فاطمة بهجة قلب المصطفى : 9 ، عن كشف اللآلي
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل محمد وال محمد
راودني سؤال من هم الشعة المقصودون في الحديث الشريف ؟
- هل هم من خلقوا من ابوين شيعيين وتب على هُوِ يّتِهم (مسلم شيعي) ؟
- او الذين يعملون بعمل اهل البيت ويأخذون موالاتنا فاطمة قدوة واسوة لهم ويعملون بعملها ؟
لان هناك اناس كثيرين من الشيعة ومنهم والعياذ بالله مغنين ويفعلون المنكر صحيح كلنا نذنب ولكن هناك الصغائر وهناك الكبائ فهل الله عزوجل اقسم على مولاتنا بحق كل شيعي بالعالم حتى لو كان مثلا لا يصلي ولا يصوم ؟
نسالكم الدعاء
توقيع torbat karbala2
يا نازلين بكربلاء هل عندكم .. خبرٌ بقتلانا و ما اعلامها
ما حال جثة ميتٍ في أرضكم .. بقية ثلاثاً لا يُزار مقامها
بالله هل رُفعت جنازته و هل .. صلى صلاة الميتين إمامها
بالله هل واريتموها بالثرى .. و هل استقرت باللحود رِمامها
يا جسمهُ انتفض التراب و عانقت .. أطيافه روحي فأنت سلامها
لو تنحني نفسي لجسمٍ عُفرت .. أوصلاهُ فتعفرت آلامها
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللهم صل على محمد وال محمد
اختي الكريمة
اولا انرتي صفحتي بنور فاطمي حسيني
اما بالنسبة للسؤال : فانا كنت من قبل بحثت وسألت
فان الشيعة الحقيقين هم من عملوا بمنهج اهل البيت تركوا المحرمات وقاموا بالواجبات ويسيرون على خطاهم
اما الموالين هم من يحبون اهل البيت ولكن اقل درجة من الشيعة
والفئة التي ذكرتيها هي من الموالين وليس الشيعة
فان الموالين يمحصون في نار جهنم حتى يتطهرون من الذنوب قبل دخول الجنة