|
نائب المدير العام
|
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
ميزان قضايا الساعة
موقف لبنان في مجلس الامن: هزيلاً، رمادياً لا يليق بلبنان جيشاً وشعباً ومقاومة
بتاريخ : 11-Jun-2010 الساعة : 08:00 AM
![](http://www.mezan.net/forum/salam/6.gif)
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موقف لبنان في مجلس الامن: هزيلاً، رمادياً لا يليق بلبنان جيشاً وشعباً ومقاومة
10/06/2010
خلَّفَ موقفُ اللاموقف اللبناني في مجلس الامن الدولي حالةً من الاستياء، واعاد فرزَ المشهدِ السياسي بين فريقٍ يؤمنُ بأنَ قوةَ لبنانَ في ضعفِه، واخرَ يَرُدُّ بأنَ التجربةَ اكدت ان قوةَ لبنانَ بقوتِه.
هزيلاً، رمادياً، لا يليق بلبنان جيشاً وشعباً ومقاومة، تعددت التوصيفات والنتيجة واحدة، موقف لبنان في مجلس الامن الدولي لم يكن على مستوى التوقعات، لاسيما في ظل الموقف التركي والبرازيلي العابر للمصالح الآنية...
موقف اللاموقف الذي انتجه انقسام مجلس الوزراء، في قضية تطال دولة صديقة للبنان وداعمة له، فوت على لبنان فرصة تاريخية يندر ان تتكرر، وهي ان يكون صوت الحق في المحفل الدولي الذي لطالما كان ساحة لتطبيق سياسة الكيل بمكيالين.
ويقول وزير الزراعة في لبنان حسين الحاج حسن: "لبنان كان ينبغي ان يتخذ موقف المعارضة الكاملة للعقوبات حتى يكون لبنان المنسجم مع تاريخ لبنان المقاوم، وتاريخ لبنان المناصر لقضايا الحق والعدال في العالم. لبنان ليس ضعيفاً لبنان قوي ولبنان لديه كل عناصر القوة وكل امكانيات القوة ولذلك كنا نأمل ان يكون لبنان منسجماً ومتوافقاً مع عناصر قوته".
اصرار فريق الرابع عشر من اذار، ووزراء اللقاء الديموقراطي على دبلوماسية الامتناع عن التصويت، شكل انعكاساً واضحاً لرغبة ما يسمى بدول الاعتدال العربي من جهة، واستجابة غير مباشرة للمصلحة إن لم يكن الرغبة الاميركية من جهة اخرى...
أما رئيس الجمهورية، الذي صوت وزراؤه لمصلحة رفض العقوبات، فقد ادار الظهر لمنطق قوة لبنان في ضعفه، وان لبنان لا يستطيع مقارعة الكبار، وقد اكدت مصادره للمنار، انه لم يكن لائقاً بلبنان ان يصوت بأقل من الموقف التركي، تماماً كما اكدت مصادر الرئيس بري ايضاً.
وفي هذا الاطار علمت المنار، ان الدوائر المعنية في القصر الجمهوري، اتصلت ليلاً بالسفير نواف سلام، سائلة إياه عن سبب عدم طلبه الكلام قبل الدعوة التصويت، لاسيما ان خطوته هذه سببت حالة من الالتباس داخلياً وخارجياً.
اما النائب وليد جنبلاط، فقد برر موقفه في اتصال مع المنار، بأنه منذ البدء كان ضد عضوية لبنان في مجلس الامن، لاننا دولة صغيرة، ولا نستطيع ان ننجح بلعبة الامم، وان لا انعكاسات لموقف وزرائه على تموضعه السياسي، لكن جنبلاط ساوى بين طهران وواشنطن في المعادلة الدولية وتسلح بموقف الحيادية بشأن ما وصفه بالصراع بينهما.
المنار
|
|
|
|
|