[موالية صاحب البيعة]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لحود يؤكد للمنار ان مسار المحكمة ومنذ البداية يستهدف المقاومة

دعا رئيس الجمهورية اللبنانية السابق العماد اميل لحود الاكثريةَ الجديدة الداعمة للمقاومة الى الوقوف صفاً واحداً والقولِ كفى تلاعباً وتسييساً بملفِ المحكمةِ الدولية التي اُنشئَت منذُ البدايةِ لاستهداف المقاومة.

وفي مقابلةٍ مع قناة المنار، اكد الرئيس لحود ان العملاءَ الكبارَ هم بلا شك اخطرُ من العملاءِ الصغار
وقال الرئيس لحود في المقابلة: "انني وفي البداية عندما حصلت عملية الاغتيال عندما صرت انادي انه عندما يكون الانسان ضميره مرتاح فلا يمكن لأي احد ان يهزمه، لأن الذي قام بهذا الامر لم يقم بذلك من اجل ان يصل لشخصي انا ولا للضباط بل قام بذلك للوصول من الضباط الاربعة الي ومني الى الرئيس السوري والرئيس بشار الاسد واهم شيء لان يصل الى التي تزعجهم وهي المقاومة وقد قلت ذلك وقتها وليس الان".

وفي تعليقه على الاتهام الحالي السياسي بعد ان برء النظام الامني وسوريا قال الرئيس لحود: "حان الوقت الآن ان تقف الاكثرية الجديدة التي مشت مع المقاومة وان تقول كفى يكفينا محكمة الان ،هل تريدون اللعب بنا فاذهبوا وحققوا مع العملاء لمن اعطوا هذه المعلومات وفي تاريخ الاغتيال لمن اعطوها واكملوا ذلك وانني اقول ذلك لانني تفاجئت البارحة بان يخرج الرئيس الجميل من القصر الجمهوري ويقول ان الرئيس لحود كان موافقاً على المحكمة، ابداً انني لم اوافق ويبدو انه لم يكن يقرأ فانا الوحيد الذي ارسلت للمحكمة وقاموا بتهديدي بان رأسك غداً سيطال فقلت لهم فليتهموني لا ابالي فانا ضميري مرتاح. هذا الامر يجب ان يجعل الاكثرية الجديدة ان تتوحد وان يقولوا لم نعد نقبل الالاعيب من المحكمة بان تسلطوا السيف يوماً على الضباط الاربعة ويوماً علينا ويوماً على المقاومة نحن لا نرضى بذلك، لكن ان نقول اننا لا علاقة لنا فهذه محكمة، ونحن نعلم ان المحكمة الى الان لم تجلب شاهد الزور ولا تعلم اين اصبح، مع اننا اكدنا لهم انه ليس هناك اعدام لكن الرئيس شيراك كان يخبئه وجاء ساركوزي لم يقدر ان يتحمله فقام بتهريبه بجواز سفر مزور الى الامارات ولا ندري الان اين هو ، فليسمحوا لنا هناك امر غلط في المحكمة".

وحول طرح الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله لضرورة كشف العملاء الكبار قبل العملاء الصغار قال الرئيس لحود لقناة المنار: "انا اوافقه الرأي تماماً لأن هؤلاء الصغار هم من المنفذين وهؤلاء اخذوا الاوامر من الذين هم اكبر منهم ومن اكبر منهم كانوا في السلطة وللاسف انذاك، وشاهد الزور عندما يأتوا به سيقول من الذي اعطاه المال ومن قدم له المنامة وكيف تمكن من العيش في باريس ومن الذي كان يسانده عندها يصبح عندنا خيط مهم جداً".

وعلق الرئيس لحود حول موضوع العملاء والتهاون بهم او البيئة الحاضنة لهم فقال: "بعض المسؤولين اللبنانيين كانوا يقومون بتغطية العملاء على اساس ان كل توجهاتهم الاستراتيجية كانت تأتي من امريكا وبالتالي من اسرائيل ويمكن ان ذلك حصل من حيث علموا ان حيث لا يعلمون كانوا يقولون انها امريكا، لكن البعض منهم كان يعلم ذلك والدليل ما حصل في العام 1982 عندما دخلت اسرائيلي وكشفتهم جميعاً والان قد يقولوا انهم تغيروا، هؤلاء لا يمكن ان يتغيروا لانهم وقتها اعتقدوا انهم ربحوا وقالوا قد نكتشف فقاموا بتغطية انفسهم وكذلك الامر ظهروا عند عمليات الاغتيال والان يقوموا بتغطية انفسهم مجدداً.

المنار