|
نائب المدير العام
|
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
أرشيف أخبار المقاومة
خطاب السيد نصرالله يعيد فتح الابواب على ملف فبركة شهود الزور
بتاريخ : 23-Jul-2010 الساعة : 07:59 PM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خطاب السيد نصرالله يعيد فتح الابواب على ملف فبركة شهود الزور
شهود الزور، نتائج افادتهم بدأت تظهر عملياً، بعد قرابة الستة اشهر على اغتيال الرئيس الحريري، يوم اصدر رئيس لجنة التحقيق الدولية ديتلف ميليس توصية بتوقيف الضباط الاربعة كمشتبه بهم بقضية الاغتيال... قرار استند الى ثلاثة ركائز، ما هي الا افادات ثلاثة شهود تكشفت فضائحهم الواحد تلو الاخر...
فقد قال الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في مؤتمره الصحافي مساء الخميس: "ونحن يا أيها الشعب اللبناني العزيز والشريف نحن أبناء حارة واحدة ولا يوجد سر في هذا البلد وكل الناس يعلمون من أتى بالشهود ومن هم الشهود ومن فبركهم، وكيف علّموهم ماذا يتكلمون وأين أطعموهم وأين أخذوهم واين رفّهوهم وكم قبضوا من المال وكم يعطوهم مالاً الآن. هذا معروف".
الكل يعلم بلا شك يا سماحة السيد، ولكن ذكر ان نفعت الذكرى, ذكر علّ القضاء اللبناني او حتى المحكمة الدولية تتحرك لمحاسبة شهود الزور، ومن فبركهم ...
زهير الصديق او الشاهد الملك، هسام هسام او الشاهد المقنع وابراهيم جرجورة او شاهد الافادة الكاذبة، كل واحد من هؤلاء قدم رواية ادت الى صياغة الاتهام السياسي للضباط الاربعة ومن خلفهم سوريا...
الصديق، شهد بأن الضباط الاربعة اجتمعوا في شقة في منطقة معوض في الضاحية الجنوبية واخرى في خلدة للتخطيط لاغتيال الرئيس الحريري، افادة سجلت على شريط فيديو عرض على الضباط.
والمفارقة أن الصديق المجند السابق إدعى انه رائد في المخابرات السورية ومدير مكتب اللواء حسن خليل.
-هسام هسام، وهو الشاهد المقنع الذي تم اجراء مواجهة بينه وبين اللواء السيد، والذي استطاع الهرب الى سوريا ليطل عبر قناتها الرسمية، راوياً قصة شهادته المزورة:
وقال وقتها: "اقتحم فرع المعلومات منزلي بعد انسحاب القوات السورية من لبنان، ونقلت الى السجن بتهمة ضلوعي في تفجير حصل في إحدى المناطق اللبنانية. في السجن زارني فارس خشان وعرض علي تخليصي وتوفير حياة مترفة لي، مقابل الادلاء بشهادة زور ضد سورية والضباط السوريين، وقد طلب مني خشان واحد ضباط فرع المعلومات، تقديم رواية عن سيارة الميتسوبيشي التي استخدمت بالتفجير، ذكرت فيها من أين جاءت ومتى ظهرت وأين فخخت ومن كان يقودها".
هسام كشف عن تفاصيل لقاء مع وزير الداخلية انذاك حسن السبع في مكتبه، وهو لقاء لم ينفه بيان صادر عن الاخير بل اسقط بعض تفاصيله.
ابراهيم جرجورة، سوري آخر اوقف بسبب عدم تجديد اقامته، لتبدأ رحلة تلقينه شهادة الزور، بمواكبة من فرع المعلومات والنائب مروان حمادة الذي استقبله في بيته.
وقال وقتها: "دربتني المخابرات السورية وتحديدا اللواء حسن خلوف رئيس فرع فلسطين، وحسن خليل رئيس جهاز الامن العسكري عن طريق العميد سهيل بركات، على مراقبة شخصيات في لبنان تضم سعد الحريري، وليد جنبلاط، مروان حمادة، جبران تويني، سمير قصير، نايلة معوض، الياس عطا الله، فارس سعيد، بطرس حرب وسمير فرنجية، وايضاً مراقبة موكب الحريري، وطلب مني الذهاب الى دارة النائب بهية الحريري في صيدا لاخبرها هذه الرواية، ومن هناك ذهبت الى لجنة التحقيق في المونتفردي حيث سُجلت افادتي بالصوت والصورة".
وفي حين اعترف هسام وجرجورة بكذبهما، بقي الصديق برغم انفضاحه بوقاً للبعض حيث نشرت صحيفة السياسية الكويتية حديثاً معه بتاريخ 12 نيسان/ابريل الماضي، تنبأ فيه بأن القرار الظني للمحكمة سيكشف تورط كوادر من حزب الله وانه سيكون زلزالاً أقوى بعشرة أضعاف من زلزال الجريمة.
المنار
|
|
|
|
|