باب الزنزانة - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: الـمـنـبـر الـحـر :. ميزان المنبر الحر
ميزان المنبر الحر استراحة الأعضاء والمشاركات المتجددة

إضافة رد
كاتب الموضوع صفوان بيضون مشاركات 1 الزيارات 1512 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

صفوان بيضون
أديب وشاعر
رقم العضوية : 6568
الإنتساب : Oct 2009
الدولة : دمشق العقيلة
المشاركات : 964
بمعدل : 0.17 يوميا
النقاط : 224
المستوى : صفوان بيضون is on a distinguished road

صفوان بيضون غير متواجد حالياً عرض البوم صور صفوان بيضون



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان المنبر الحر
Wink باب الزنزانة
قديم بتاريخ : 27-Jul-2010 الساعة : 04:26 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


باب الزنزانة

أحد السجناء في عصر لويس الرابع عشر ، محكوم عليه بالإعدام ومسجون في جناح قلعة .
هذا السجين لم يبق على موعد إعدامه سوى ليلة واحدة...

ويروى عن لويس الرابع عشر ابتكاره لحيل وتصرفات غريبة

وفي تلك الليلة فوجئ السجين بباب الزنزانة يفتح ، ولويس يدخل عليه مع حرسه ليقول له :
" أعطيك فرصة إن نجحت في استغلالها فبإمكانك أن تنجو ، هناك مخرج موجود في جناحك بدون حراسة ، إن تمكنت من العثور عليه يمكنك الخروج ، وان لم تتمكن فان الحراس سيأتون غداً ، مع شروق الشمس لأخذك لحكم الإعدام " .
غادر الحراس الزنزانة مع الإمبراطور ، بعد أن فكوا سلاسله ...

وبدأت المحاولات ...
وبدأ يفتش في الجناح ، الذي سجن فيه والذي يحتوي على عدة غرف وزوايا ..
ولاح له الأمل عندما اكتشف غطاء فتحة ، مغطاة بسجادة بالية على الأرض، وما أن فتحها حتى وجدها تؤدّي إلى سلّم
ينزل إلى سرداب سفلي ويليه درج أخر يصعد مرة أخرى ، وظل يصعد إلى أن بدأ يحس بتسلل نسيم الهواء الخارجي
مما بث في نفسه الأمل إلى أن وجد نفسه في النهاية ، في برج القلعة الشاهق والأرض لا يكاد يراها ...

عاد أدراجه حزيناً منهكاً
و لكنه واثق أن الإمبراطور لا يخدعه ..

وبينما هو ملقى على الأرض مهموماً ومنهكاً ، ضرب بقدمه الحائط وإذا به يحس بالحجر، الذي يضع عليه قدمه يتزحزح
فقفز وبدأ يختبر الحجر فوجد بالإمكان تحريكه ، وما إن أزاحه وإذا به يجد سرداباً ضيّقاً ، لا يكاد يتسع للزحف ، فبدأ يزحف ، إلى أن بدأ يسمع صوت خرير مياه ، وأحس بالأمل لعلمه أن القلعة تطل على نهر ، لكنه في النهاية وجد نافذة مغلقة بالحديد ، أمكنه أن يرى النهر من خلالها ...

عاد يختبر كل حجر وبقعة في السجن ، ربما كان فيه مفتاح حجر آخر
لكن كل محاولاته ضاعت سدى ، والليل يمضي ، واستمر يحاول ويفتش ، وفي كل مرة يكتشف أملاً جديداً
فمرة ينتهي إلى نافذة حديدية ، ومرة إلى سرداب طويل ذو تعرجات لانهاية لها ، ليجد السرداب أعاده لنفس الزنزانة
وهكذا ظل طوال الليل يلهث في محاولات ، وبوادر أمل تلوح له مرة من هنا ومرة من هناك ، وكلها توحي له بالأمل في أول الأمر ، لكنها في النهاية تبوء بالفشل ...

وأخيراً انقضت ليلة السجين كلها
ولاحت له الشمس من خلال النافذة
ووجد وجه الإمبراطور يطل عليه من الباب

ويقول له : أراك لازلت هنا !!
قال السجين : كنت أتوقع أنك صادق معي أيها الإمبراطور ..
قال له الإمبراطور : لقد كنت صادقاً ..
سأله السجين : لم أترك بقعة في الجناح ، لم أحاول فيها ، فأين المخرج الذي قلت لي !!
قال له الإمبراطور : لقد كان باب الزنزانة مفتوحاً وغير مغلق !!
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++
الإنسان دائماً يضع لنفسه صعوبات وعواقب
ولا يلتفت إلى ما هو بسيط في حياته
حياتنا قد تكون بسيطة بالتفكير البسيط لها
وتكون صعبة عندما يستصعب الإنسان شيئاً في حياته !!!!!



قلب الأسد حيدر
الصورة الرمزية قلب الأسد حيدر
عضو
رقم العضوية : 8071
الإنتساب : Jan 2010
الدولة : دمشق
المشاركات : 20
بمعدل : 0.00 يوميا
النقاط : 184
المستوى : قلب الأسد حيدر is on a distinguished road

قلب الأسد حيدر غير متواجد حالياً عرض البوم صور قلب الأسد حيدر



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : صفوان بيضون المنتدى : ميزان المنبر الحر
افتراضي
قديم بتاريخ : 29-Jul-2010 الساعة : 10:32 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


قصة رائعة أستاذ صفوان . .

هلأ يمكن الطبيعة البشرية بتخليك تدور عالحل حسب المشكلة فهو هدفه يهرب من الاعدام فبرأيه أنو الحل لح يكون كتييير صعب . ..

ويمكن هالشي كل واحد مننا بعيشه اذا عم يدور على ورقة بتهمه فبحاول يدور عليها مثلا تحت التخت حتى بأماكن شبه مستحيلة تكون الورقة موجودة فيها . .وتكون الورقة جنبه ومو شايفها .

مشكور أستاذ صفوان عالقصة

إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc