اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واللعن عدوهم .
ما ورد في بعض توقيعات القائم عجل الله فرجه
ـ حدثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي رضي الله عنه قال : حدثني جعفر ابن محمد بن مسعود وحيدر بن محمد بن السمرقندي قالا : حدثنا أبو النضر محمد بن مسعود قال : حدثنا آدم بن محمد البلخي قال : حدثنا علي بن الحسن الدقاق ، وإبراهيم ابن محمد قالا : سمعنا علي بن عاصم الكوفي يقول : خرج في توقيعات صاحب الزمان : « ملعون ملعون من سماني في محفل من الناس »
ـ حدثنا أبي ؛ ومحمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنهما قالا : حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري قال : حدثني محمد بن صالح الهمداني قال : كتبت إلى صاحب الزمان : إن أهل بيتي يؤذونني ويقرعونني بالحديث الذي روي عن أبائك أنهم قالوا : قوامنا وخدامنا شرار خلق الله ، فكتب : « ويحكم أما تقرؤون ما قال عزوجل : « وجعلنا بينهم وبين القرى التي باركنا فيها قرى ظاهرة » ونحن والله القرى التي بارك الله فيها وأنتم القرى الظاهرة » .
قال عبد الله بن جعفر : وحدثنا بهذا الحديث علي بن محمد الكليني ، عن محمد ابن صالح ، عن صاحب الزمان .
3 ـ حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني رضي الله عنه قال : سمعت أبا علي محمد بن همام يقول : سمعت محمد بن عثمان العمري قدس الله روحه يقول : خرج توقيع بخط أعرفه « من سماني في مجمع من الناس باسمي فعليه لعنة الله » قال أبو علي محمد بن همام : وكتبت أسأله عن الفرج متى يكون ؟ فخرج إلي « كذب الوقاتون » .
4 ـ حدثنا محمد بن محمد بن عصام الكليني رضي الله عنه قال : حدثنا محمد بن يعقوب الكليني ، عن إسحاق بن يعقوب قال : سألت محمد بن عثمان العمري رضي الله عنه أن يوصل لي كتابا قد سألت فيه عن مسائل أشكلت علي فورد [ ت في ] التوقيع بخط مولانا صاحب الزمان : أما سألت عنه أرشدك الله وثبتك من أمر المنكرين لي من أهل بيتنا وبني عمنا ، فاعلم أنه ليس بين الله عزوجل وبين أحد قرابة ، ومن أنكرني فليس مني وسبيله سبيل ابن نوح .
أما سبيل عمي جعفر وولده فسبيل إخوة يوسف .
أما الفقاع فشربه حرام ، ولا بأس بالشلماب ( 1 ) ، وأما أموالكم فلا نقبلها إلا لتطهروا ، فمن شاء فليصل ومن شاء فليقطع فما آتاني الله خير مما آتاكم .
وأما ظهور الفرج فإنه إلى الله تعالى ذكره ، وكذب الوقاتون .
وأما قول من زعم أن الحسين لم يقتل فكفر وتكذيب وضلال .
وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا فانهم حجتي عليكم وأنا حجة الله عليهم .
5- حدثني أبي رضي الله عنه ، قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن إسحاق بن يعقوب قال : سمعت الشيخ العمري رضي الله عنه يقول : صحبت رجلا من أهل السواد ومعه مال للغريم فأنفذه فرد عليه ، وقيل له : أخرج حق ولد عمك منه وهو أربعمائة درهم ، فبقي الرجل متحيرا باهتا متعجبا ونظر في حساب المال وكانت في يده ضيعة لولد عمه قد كان رد عليهم بعضها وزوى عنهم بعضها فإذا الذي نض لهم من ذلك المال أربعمائة درهم ، كما قال ، فأخرجه وأنفذ الباقي فقبل .
6ـ حدثني أبي رضي الله عنه ، عن سعد بن عبد الله ، عن علي بن محمد الرازي قال : حدثني جماعة من أصحابنا أنه بعث إلى أبي عبد الله بن الجنيد وهو بواسط غلاما وأمر ببيعه ، فباعه وقبض ثمنه ، فلما عير الدنانير نقصت من التعيير ثمانية عشر قيراطا وحبة ، فوزن من عنده ثمانية عشر قيراطا وحبة وأنفذها فرد عليه دينارا وزنه ثمانية عشر قيراطا وحبة .
8 ـ حدثنا محمد بن الحسن رضي الله عنه ، عن سعد بن عبد الله ، عن علي بن محمد الرازي المعروف بعلان الكليني قال : حدثني محمد بن جبرئيل الاهوازي ، عن إبراهيم ومحمد ابني الفرج ، عن محمد بن إبراهيم بن مهزيار أنه ورد العراق شاكا مرتادا ، فخرج إليه « قل للمهزياري قد فهمنا ما حكيته عن موالينا بنا حيتكم فقل لهم : أما سمعتم الله عزوجل يقول : « يا أيها الذين آمنوا أطيعو الله وأطيعوا الرسول وأولي الامر منكم » هل أمر إلا بما هو كائن إلى يوم القيامة ، أو لم تروا أن الله عزوجل جعل لكم معاقل تأوون إليها وأعلاما تهتدون بها من لدن آدم إلى أن ظهر الماضي ( أبو محمد ) صلوات الله عليه ، كلما غاب علم بدا علم ، وإذا أفل نجم طلع نجم ، فلما قبضه الله إليه ظننتم أن الله عزوجل قد قطع السبب بينه وبين خلقه كلا ما كان ذلك ولا يكون حتى تقوم الساعة ويظهر أمر الله عزوجل وهم كارهون .
يا محمد بن إبراهيم لا يدخلك الشك فيما قدمت له فإن الله عزوجل لا يخلي الارض من حجة ، أليس قال لك أبوك قبل وفاته : أحضر الساعة من يعير هذه الدنانير التي عندي : فلما ابطئ ذلك عليه وخاف الشيخ على نفسه الوحا قال لك : عيرها على نفسك وأخرج إليك كيسا كبيرا وعندك بالحضرة ثلاثة أكياس وصرة فيها دنانير مختلفة النقد فعيرتها وختم الشيخ بخاتمة وقال لك : اختم مع خاتمي ، فإن أعش فأنا أحق بها ، وإن أمت فاتق الله في نفسك وأولا ثم في ، فخلصني وكن عند ظني بك . أخرج رحمك الله الدنانير التي استفضلتها من بين النقدين من حسابنا وهي بضعة عشر دينارا واسترد من قبلك فإن الزمان أصعب مما كان ، وحسبنا الله ونعم الوكيل » .
قال محمد بن إبراهيم : وقدمت العسكر زائرا فقصدت الناحية فلقيتني امرأة وقالت : أنت محمد بن إبراهيم ؟ فقلت : نعم ، فقالت لي : انصرف فإنك لا تصل في هذا الوقت و ارجع الليلة فإن الباب مفتوح لك فادخل الدار واقصد البيت الذي فيه السراج ، ففعلت وقصدت الباب فإذا هو مفتوح فدخلت الدار وقصدت البيت الذي وصفته فبينا أنا بين القبرين أنتحب وأبكي إذ سمعت صوتا وهو يقول : يا محمد اتق الله وتب من كل ما أنت عليه فقد قلدت أمرا عظيما
( 1 ) شراب يتخذ من الشيلم وهو الزوان الذي يكون في البر ، قال أبو حنيفة : الشيلم حب صغار مستطيل أحمر قائم كانه في خلقة سوس الحنطة ولا يسكر ولكنه يمر الطعام امرارا شديدا . وقال مرة نبات الشيلم سطاح وهو يذهب على الارض وورقته كورقة الخلاف البلخى شديدة الخضرة رطبة ، قال : والناس يأكلون ورقه إذا كان رطبا وهو طيب لا مرارة له وحبه اعقى من الصبر ( التاج ) وقال استاذنا الشعراني في هامش الوسائل ج 17 ص 291 : « ان الشلماب شراب يتخذ من الشيلم وهو حب شبيه بالشعير وفيه تخدير نظير البنج وان اتفق وقوعه في الحنطة وعمل منه الخبز اورث السدر والدوار والنوم ويكثر نباته في مزرع الحنطة ويتوهم حرمنه لمكان التخدير واشتباه التخدير بالاسكار عند العوام » .