المراءة التي شافتها السيدة زينب عليها السلام - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: القرآن الكريم والعترة الطاهرة صلوات الله عليهم :. مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها
مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها إنما فاطمة بضعة مني من آذاها فقد آذاني ومن آذاني فقد أذى الله

إضافة رد
كاتب الموضوع قطرة ندى مشاركات 0 الزيارات 2163 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

قطرة ندى
عضو
رقم العضوية : 363
الإنتساب : Aug 2007
المشاركات : 5
بمعدل : 0.00 يوميا
النقاط : 0
المستوى : قطرة ندى is on a distinguished road

قطرة ندى غير متواجد حالياً عرض البوم صور قطرة ندى



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها"> مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها
Talking المراءة التي شافتها السيدة زينب عليها السلام
قديم بتاريخ : 02-Nov-2007 الساعة : 02:52 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلي على محمد وال محمد

السيدة زينب تشفي امرأة مصابة بالسرطان


يحكى أن امرأة من بلاد الخط يقال لها أم طالب، كانت تحضر على الدوام مجالس الحسين في يوم من الأيام أصابها الوهن والضعف، فذهب بها زوجها إلى المستشفى وهناك أخضعت لفحوصات شتى، أمر الطبيب المعالج بأن تلبث في قسم النساء عدة أيام ريثما تظهر نتيجة الفحص، في اليوم الرابع دخل عليها الطبيب لفحصها فسألته عن النتيجة فلم يجبها وظل صامتاً، فألحت عليه فأخبرها بأنها مصابة بمرض خطير في الكبد وأن لا علاج له، فكل ما يستطيع أن يفعله لها هو إعطاؤها بعض الأدوية لتخفيف الآلام، حزنت حزناً شديداً وظلت مهمومة مغمومة، فرجعت إلى دارها وهناك أخذت تبكي وتنوح وأثناء ما هي كذلك إذ دخلت عليها امرأة ممن عرفن بمصابها وجلست عندها وقالت : إن البكاء الآن ليس يفيدك في شيء، ومصابك ليس بأشد ممن ترثين لها صباحاً ومساء، لم تفهم ما تقصد من الوهلة الأولى فسألتها عن قصدها، فأجابت : إنني أتكلم عن سيدتنا زينب الحوراء فلماذا لا تتوسلين بها، فلقد ظللتي طوال عمرك تخدمينها وأنني متأكدة من أنها لن تقصر في حقك أبداً. ثم خرجت المرأة فتوسدت أم طالب الوسادة وهي تبكي وتقول : يا سيدتي أرجوك سامحيني لأني نسيتك، يا سيدتي نذر علي إذا ما شفاني الله لأقيمن مأتم داخل حرمك الطاهر.

في اليوم التالي، دخلت عليها نفس المرأة وطلبت منها الذهاب للمأتم، فقالت لها بأنها لا تستطيع فأجابتها المرأة كيف تريدين أن يشافيك الله بالسيدة زينب وأنت لا تتعالين على مرضك وتحضرين مجالسها، فقامت أم طالب رغم الألم وحضرت المجلس، واستمرت تحضر المآتم برغم ضعفها ومرضها وكانت كلما تفرغ النسوة من العزاء ويخرجن من الحسينية تجلس مع صديقتها وتقرأ معها دعاء التوسل وأدعية الشفاء، في يوم من الأيام دخلت عليها امرأة وقور وجلست بجانبها إلى أن انتهت من قراءة الدعاء، فبادرت المرأة بالسؤال : من منكن مصابة بمرض خطير لا أمل في شفائه .. نظرت أم طالب وصديقتها إلى بعضهن البعض فأشارت صديقتها إلى أم طالب بأنها هي المريضة لما بدا عليها من الضعف والوهن، فقالت أم طالب لها وماذا تريدين يا أختي؟

قالت : اعلمي بأني عندما كنت نائمة رأيت امرأة تلوح منها علامات الحزن تقترب مني وكلمتني بلسان فصيح بأن هناك امرأة فاضلة تعاني من مرض عضال وسوف يشافيها الله عز وجل عما قريب، فسألت عنك فأرشدوني إلى هذا المأتم فرأيتك فأحببت أن أبشرك، بكت أم طالب وقالت : هذه والله أم المصائب زينب .

بعد أيام حضرت المرأة التي تذهب مع أم طالب للمأتم، فرأتها في ضعف شديد فقالت لها : يبدوا أنك لن تستطيعي الذهاب اليوم.

كلا سأذهب حتى لو كان في ذهابي هلاكي لأنني أفضل الموت في مأتم الحسين عن الموت في فراشي.


ثم نادت زوجها واستندت عليه في ذهابها للمأتم وحضرت العزاء وهي في غاية الوهن، خافت عليها صديقتها واقترحت عليها أن تعود لبيتها، ولكنها رفضت وأصرت أن تكمل المجلس، بعد انقضاء المجلس عادت أم طالب وهي تشعر بأن حياتها أضحت على وشك النفاذ فآلام مرضها اشتدت وازداد وقعها، فدخلت غرفتها فسمعت هاتفاً يقول : وجهي نظرك إلى جهة القبلة ي أم طالب، ففعلت فإذا بعلبة دواء موضوعة على سجادة الصلاة، أمسكتها بيدها اليمنى وهي خائفة، ونادت ابنتها الصغيرة وسألتها عن الشخص الذي أحضر الدواء،
فقالت : لقد كنت واقفة على عتبت الدار، فأقبلت عليَّ امرأة متوشحة بعباءة سوداء وتظهر عليها ملامح النحالة والضعف ولا يظهر من جسدها أي شيء وأخرجت هذه العلبة وأعطتني إياها بيدها اليمنى وقالت : قولي لأمك أن تشرب من هذا الدواء وسوف تتعافى بإذن الله، فقلت لها : أقول لها من عند من، أجابت : اخبريها بأن هذا الدواء من عند زينب وأمك تعرفني جيداً، ثم ذهبت، فجعلت أم طالب تبكي وتنوح على عدم رؤيتها السيدة زينب ثم تناولت الدواء وشفيت من مرضها تماماً، وأوفت بنذرها وأقامت مأتماً بجوار ضريح الحوراء زينب شهده القاصي والداني وانتشر خبرها في عموم البلاد، وصارت مضرباً يحتذى به في حب ولاء أهل البيت ، وما زالت أم طالب إلى يومنا هذا تقيم مجالس ذكر أهل البيت . وانتهت بذلك هذه القصة المعبرة


اللهم بحق السيدة الزهراء وابنتها أم المصائب زينب عليهما السلام وبحق الأئمة الأطهار صلوات الله عليهم أجمعين شافي جميع مرضى المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات وخاصة المنظورين منهم اللهم فرج عنهم بفرجك وشافيهم بشفائك وداويهم بدوائك يا الله يا أكرم الأكرمين وأرحم الراحمين آمين .. آمين



تحيات : قطرة ندى

إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc