انتصار المقاومة في تموز 2006 ونهاية أسطورة "الميركافا" الاسرائيلية - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: الـمـقـاومـة وقـضـايـا السـاعـة :. ميزان أخبار الشيعة والمقاومة الإسلامية أرشيف أخبار المقاومة

إضافة رد
كاتب الموضوع موالية صاحب البيعة مشاركات 1 الزيارات 1863 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

موالية صاحب البيعة
الصورة الرمزية موالية صاحب البيعة
نائب المدير العام
رقم العضوية : 4341
الإنتساب : Apr 2009
الدولة : جبل عامل
المشاركات : 3,037
بمعدل : 0.52 يوميا
النقاط : 10
المستوى : موالية صاحب البيعة is on a distinguished road

موالية صاحب البيعة غير متواجد حالياً عرض البوم صور موالية صاحب البيعة



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : أرشيف أخبار المقاومة
افتراضي انتصار المقاومة في تموز 2006 ونهاية أسطورة "الميركافا" الاسرائيلية
قديم بتاريخ : 16-Aug-2010 الساعة : 08:48 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انتصار المقاومة في تموز 2006 ونهاية أسطورة "الميركافا" الاسرائيلية



في الذكرى السنوية الرابعة لانتصار المقاومة الاسلامية في تموز 2006، لا يزال كيان العدو الصهيوني يتخبط بهواجس وتداعيات زلزال الهزيمة على كافة المستويات المادية والمعنوية، رغم محاولاته المتواصلة للاستفادة مما يسميه عِبر حرب تموز لترميم صورة الردع لديه، وتعزيز الثقة بين جيشه ومستوطنيه، عبر سلسلة مناورات التحوّل الهادفة لتحصين "الجبهة الداخلية"، وصولاً الى محاولة سد الثغرات التي برزت في الآلة العسكرية الاسرائيلية، ورفع معنويات جنود جيشه المنهارة جراء حجم الخسائر التي مني بها. الا أنه ورغم كل هذه الجهود يبدو أن الرياح تجري عكس ما تشتهيه سفن العدو، وهو ما يظهر من عدة مؤشرات أقر بها قادة العدو أنفسهم أمام حجم التحديات التي تواجههم، ومنها :

1 - عدم تجاوب المستوطنين ووزراء حكومة نتانياهو مع المناورات المتتالية التي يجريها جيش العدو

2 - ارتفاع أعداد الجنود الذين يقدمون على الانتحار أثناء تأديتهم خدمتهم العسكرية.

3 - تآكل قدرة الردع الاسرائيلية التي برزت في حرب غزة 2008 ومؤخراً من خلال الاعتداء على أسطول الحرية وتداعيات اغتيال "الموساد" للقيادي في حركة "حماس" محمود المبحوح في دبي.

الميركافا معروضة للبيع في باريس فهل من يشتري ؟!

ومهما يكن من أمر، فان أحد أبرز أوجه تجليات هزيمة تموز 2006 على أيدي المقاومة الاسلامية برز مؤخراً بالاعلان عن السقوط المدوي لـ"الميركافا" والتي تعتبر مفخرة الصناعة العسكرية الاسرائيلية. فبعد تكتم ومكابرة من قبل القادة العسكريين في جيش العدو على مدى أربع سنوات، أعلن مؤخراً عن عرضها للبيع في صالونات باريس للصناعات العسكرية، حيث أعطى وزير الحرب الصهيوني ايهود باراك تعليماته بعرض دبابة "الميركافا" من نوع "سيمان 4 "، في صالونات باريس للصناعات العسكرية بهدف بيعها أو البحث عن شريك آخر لتطويرها.

هذا الاعلان وان أتى متأخراً الا انه في الواقع أتى بعد سلسلة اخفاقات لآلة الحرب الاسرائيلية "الميركافا"، وبعدما لجأ المقاومون لاصطيادها كالأوز على اثر تمكنهم من اكتشاف نقاط ضعفها، ما جعلها هدفا سهل المنال في مرماهم، علما أنها تكاد تكون السلاح الوحيد الذي لطالما تفاخر العدو وتباهى به باعتباره دوماً فخر صناعاته العسكرية، مطلقاً بشأنه العديد من النعوت والأوصاف بدءاً من وصفه بأنه الأفضل والأكثر حصانة في العالم"، وصولاً الى تسميته من قبل تجار السلاح والمصنعين الصهاينة باسم "نجمة إسرائيل"، أو"عربة الرب".

لكن سرعان ما تلاشت كل هذه التوصيفات على اثر ملاحم البطولة التي سطرتها المقاومة الاسلامية في تموز 2006 في وادي الحجير وعيتا الشعب ومارون الراس والخيام وعيترون، والتي تمخضت عن "مجازر مذهلة بحق القلاع الاسرائيلية المتنقلة"، ما اضطر العدو مرغماً أن يعلن للمرة الأولى بشكل علني عن عرض الميركافا للبيع، بعدما كان يتكتم طوال 30 عاماً على أسرارها العسكرية والتكنولوجية أشد تكتم خوفاً من أن تتسرب لجهات معادية.

الديناصور العسكري الاسرائيلي "الميركافا" على طريق الانقراض

هذا الاعلان الذي يعتبر بمثابة كسر لهامة آلة الحرب الصهيونية، كان قد سبقه عقب عدوان تموز 2006 حملة تشكيك في قدرة دبابة "الميركافا" ومنعتها، فكتبت مجلة "الدفاع البلجيكية" في تقرير لها تحت عنوان "الميركافا اللامنيعة" تقول "إن اليومين الأخيرين من حرب تموز فقط شهدا مقتل 7 جنود إسرائيليين وتدمير 3 دبابات ميركافا (جبال الصلب التي يُتَبجح بأنها رموز جبروت العسكرية الإسرائيلية)".

بدورها، نقلت صحيفة "غلوبس" الاسرائيلية عن مدير مديرية تصنيع الميركافا الجنرال "عمير نير" قوله بتاريخ 28 أيلول 2006 أي عقب انتهاء العدوان بشهر ونصف "إن مشروع الميركافا في طريقه إلى النهاية". كما كشفت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي قرر إغلاق خط إنتاج دبابة "الميركافا" خلال 4 سنوات، مشيرة الى أن هذا المشروع يعتبر أحد أكثر المشاريع العسكرية كلفة في تاريخ الصناعة الأمنية الاسرائيلية.
ولم تقتصر حملة التشكيك هذه على الصحافة الاسرائيلية والعالمية، فقد شارك فيها أيضاً كبار جنرالات العدو، ومنهم أحد ضباط وحدة المدرعات الذي أقر بأن "الميركافا واجهت خطراً في حرب تموز لم تعرف مثله منذ عقود". في حين اعترف ضابط آخر في وحدة المدرعات، أيضاً، أنه لا يمنح دبابة الميركافا أكثر من علامة "متوسط" من جهة فاعليتها في الحرب على لبنان. وأضاف:" لا أستطيع تفسير لماذا لم نستطع التقدم في العمق اللبناني أكثر من 4 كيلومترات عن الحدود".

ولعل العبارة الأكثر دقة في توصيف واقع حال الميركافا بعد حرب تموز 2006 وهبوطها إلى الحضيض، قول أحد ضباط المدرعات في جيش العدو بتهكم " إن مواصلة التسلح بالميركافا، يذكّر بإصرار الجيش البولندي، عشية الحرب العالمية الثانية، على الإبقاء على كتيبة الفرسان"!!

وفي هذا السياق، تكون بسالة المقاومة الاسلامية في لبنان لم تنجح بتحطيم أسطورة "الجيش الذي لا يقهر"، فحسب، وإنما دفعت بتداعيات لا تزال تتفاعل حتى الساعة، ولعل آخرها وربما أهمها حسم النقاش الدائر في كيان العدو بشأن وقف إنتاج الديناصور العسكري الضخم "دبابة الميركافا"، وإنهاء صلاحيتها ووضعها إلى جانب سيارة الكرتون "سوسيتا" الإسرائيلية المنقرضة..

مراحل تطوير دبابة الميركافا

كلمة "ميركافا" تعني "المركبة الحربية". وقد تم تصميم هذه الدبابة من واقع الدروس المستقاة من حرب تشرين عام 1973، حين أشرف رئيس العمليات في قيادة الأركان الإسرائيلية "اسرائيل تال" على وضع التصميم، استناداً إلى عقيدة القتال الإسرائيلية والتي تتلخص بضرورة حماية الجنود الصهاينة والحفاظ على سلامتهم انطلاقاً من نظرة ديمغرافية. وتعتبر الميركافا أحدث دبابة في العالم، وأكثرها تصفيحاً وتسليحاً وحركية. كما صوَّرتها الدعاية الصهيونية، وقد بدأ تصنيعها الرسمي بتاريخ 13 أيار من عام 1977 استناداً إلى الأبحاث التي أجرتها لجان عديدة في الصناعة الحربية الاسرائيلية (IMI ) والتي استهدفت زيادة فاعلية العناصر الثلاثة المكونة لقوة الصدم، وذلك من خلال :

- زيادة قوة نيران الدبابة
- تعزيز درعها ليقاوم الصواريخ المضادة للدروع من الجيل الأول
- زيادة سرعتها وقدرتها على المناورة.

وقد مرت الميركافا منذ ذلك الحين بأربعة أجيال من التحديث والتطوير:

وضع الجيل الأول من هذه الدبابة في الخدمة بدءاً من نيسان 1979، وقد صمم للعمل في أراضي شمال فلسطين الوعرة وأراضي الجولان، وساهم هذا الجيل من الدبابة في اجتياح لبنان عام 1982 وأظهر قدرة عالية على المناورة مع تقدمه في قرى الجنوب، لكنه عانى من سوء نظام المكابح. ما جعله عرضة لضربات المقامة وعبواتها اثناء الاجتياح.

اما الجيل الثاني من دبابة "الميركافا" فقد دخل إلى الخدمة العسكرية في جيش العدو عام 1983، وقد صمم أصلاً من أجل حروب المدن، ولتأمين نجاة الطاقم، بعدما جرى تعزيز دروعه استناداً إلى خبرة المعارك التي خيضت خلال اجتياح بيروت عام 1982. وعلى الرغم من ذلك فقد تمكنت المقاومة الاسلامية خلال الفترة الممتدة من العام 1987 وحتى العام 1990، من تدمير 11 دبابة ميركافا على طريق العديسة كفركلا، كونين، القنطرة، دير سريان ـ علمان، الطيبة، الجبور، الديدبة، بالإضافة إلى العشرات من الملالات وناقلات الجند والآليات العسكرية المختلفة.

وتواصلت عملية تطوير الميركافا، حتى جرى تصنيع الجيل الثالث منها عام 1990، فزُوِّدت بمحرك قوته 1200 حصان بخاري (895 كيلوواط) وخضعت لعمليات تطوير نوعية شملت التدريع وأنظمة الحماية والانذار الالكترونية.

الا انه وعلى الرغم من زيادة تصفيحها كانت المقاومة لها بالمرصاد، فلم تسلم الميركافا من ضرباتها، فمنذ العام 1990 وحتى بداية العام 1999، اصطاد قناصو الدبابات ومفجرو العبوات في المقاومة، 22 دبابة ميركافا، بالإضافة إلى العشرات من الآليات العسكرية المختلفة.

أما الجيل الرابع من دبابة الميركافا الإسرائيلية فقد وضع في الخدمة عام 2004، وهو مزوَّد بحمايات إضافية للطاقم، وبتسليح وأنظمة نيران أكثر دقة. وميزة الحماية الأساسية تأتي ليس فقط من خلال زيادة التدريع الأمامي والجانبي والبرجي، وإنما من وجود البلاطات الواقية القابلة للاستبدال التي تحمي هيكل الدبابة لدى الإصابة بقذيفة عادية مضادة للدروع. وهي مزوَّدة بأنظمة قيادة نيران متقدمة تسمح لها بمجابهة الحوامات المضادة للدبابات، وتسمح أنظمة الفيديو للطاقم أن يرى صورة محيطية على امتداد 360 درجة.

المقاومة تحوّل دبابات "الميركافا" من قلاع حصينة الى نعوش حديدية

وعلى الرغم من كل عمليات التصفيح والتسليح المشار اليها اعلاه الا أن "وادي الحجير" و"خلة وردة" في عيتا الشعب وسهل الخيام يشهدون على مجازر الدبابات في حرب تموز 2006، حيث استطاعت صواريخ المقاومة المضادة للدروع من اختراق ميركافا ـ4 وتدمير أعداد كبيرة منها ما أعاق تقدم قوات الاحتلال وأوقعها في مصيدة صواريخ المقاومة، وفي هذا السياق تقول تقارير اسرائيلية إن رجال المقاومة الاسلامية استخدموا، في تموز، عبوات تراوح وزنها بين 150 و500 كيلوغراماً لإعاقة تقدم الدبابات. فيما يروي المقاومون أن الجنود الصهاينة، كانوا كلما تقدموا في عيتا الشعب ومارون الراس لسحب دباباتهم، لم يجدوا سوى قطع صغيرة متناثرة بفعل العبوات.
وقد أظهرت الاختبارات والدراسات التي أجراها الخبراء الاميركيون والاسرائيليون على الدبابات المستهدفة في حرب تموز، ومن بينها 18 دبابة ميركافا من الجيل الرابع، أن المقاومة الاسلامية تعلم تماماً نقاط ضعف الميركافا، وتملك المعلومات والقدرات اللازمة للتعاطي مع التعديلات الجديدة، في مشهد يختصر حكاية "حرب الأدمغة" بين الطرفين.

خبراء عسكريون : المقاومة هشمت صورة "الميركافا"

وفي هذا السياق، أكد العميد المتقاعد أمين حطيط أن المقاومة هشمت صورة الميركافا في حرب تموز 2006 وأجبرت العدو على ترميم هذه الآلية ودفعته لأن يعرضها في المعارض العسكرية بعد الترميم كجزء من المحاولات الجارية لمعالجة آثار الحرب.

واذ وصف حطيط في حديث لموقع "المنار" الالكتروني قرار وزير حرب العدو القاضي بعرض دبابة الميركافا في صالونات باريس العسكرية بأنها محاولة لاعادة الاعتبار لهذه الآلية بعدما تهشمت صورتها في حرب تموز 2006 ، ذكّر بعقود البيع الملغاة لـ1200 دبابة منها عقب الحرب مباشرة، مشيرا الى ان ذلك أثّر على صناعة الميركافا وانتاجيتها.

وفيما أوضح حطيط أن العدو الصهيوني يدعي أنه استطاع سد التغرات التي واجهتها الميركافا في عدوان تموز 2006 ، أشار الى أن الأخير اختار معارض باريس العسكرية من أجل طمأنة زبائنه ومن اجل المفاخرة بالميركافا، لافتاً الى أن العدو لم يكن بحاجة قبل حرب تموز الى عرض الميركافا في معارض عسكرية، أما بعدها فقد أضطر لهذا الأمر بهدف اجراء عروضات وتمارين تظهر قدرتها ومميزاتها بهدف بيعها.

وكشف حطيط أن ثغرات دبابة الميركافا تتلخص بثلاث نقاط :

1. المنطقة الخلفية
2. منطقة الجنازير

وهاتان الثغرتان يمكن معالجتهما بالتدريع الاضافي لكن ذلك سيزيد من وزنها ويخفف من حركتها.
اما النقطة الثالثة والتي يصعب معالجتها- بحسب حطيط- وبالتالي ستظل قائمة فهي نقطة التنصل بين البرج والجسر.

من جهته، أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة والعميد المتقاعد النائب وليد سكرية في حديث لموقع "المنار" الالكتروني أن المقاومة استطاعت أن تتغلب في حرب تموز 2006 على دبابات "الميركافا" لدى العدو، مشيراً الى أنه كان لديها صواريخ من نوع "كورنيت" الروسية التي لم يكن لدى الاسرائيلي معرفة مسبقة بامتلاكها من قبل المقاومة، فكانت مفاجأة بالنسبة له كما كانت مفاجأة بالنسبة للاميركي أيضاً.
وأضاف سكرية ان العدو الصهيوني بدأ بعد حرب تموز التفكير بطريقة جديدة في اطار حرب الأدمغة والحرب التكنولوجية، مشيراً الى انهم يدعون اليوم انهم قاموا بانجاز منظومة جديدة لحماية الميركافا يطلق عليها اسم "تروفي" تقوم بتفجير الصواريخ عن بعد قبل وصولها الى الميركافا واصابتها.

وبذلك اذا، تكون الصناعة العسكرية الإسرائيلية قد تلقت ضربة مذلة بعد تعرض أسطول دباباتها المسماة بالـ "ميركافا".. أو كما يطلقون عليها "جبل الصلب الذي لا يتبدد " إلى التدمير في حرب تموز 2006 من قبل مجاهدي المقاومة وبعدما اصبحت وجبة شهية بالنسبة اليهم ما جعل جنود العدو يفقدون الثقة بها ويخشون من الاحتماء داخل مركبات حوّلتها المقاومة الى نعوش حديدية لمن فيها، بعد أن خطّ المجاهدون حكاية الميركافا في لبنان وفرضوا معادلة جديدة نقلتها من "عربة الرب" الى " قبور من فولاذ".

وهنا اهم المعلومات عن مواصفات دبابة الميركافا :

الطول: 7.6م (طولها مع المدفع 9.04م).

العرض : 3.72م (دون جوانب الحماية).

الوزن: وزنها 63 طناً (من الجيلين الأول والثاني)، 65 طناً (من الجيلين الثالث والرابع)

الارتفاع: 2.66م (سقف البرج).

السرعة: على الطرق 60 كم/ساعة.

المدى العملياتي: 500 كيلومتر

القدرة: 900 حصان بخاري (للجيلين الأول والثاني)، 1200 حصان بخاري (للجيل الثالث)، 1500 حصان بخاري (للجيل الرابع).

عدد افراد الطاقم: أربعة (سائق وقائد ورامي وملقم)

انظمة التسليح: مدفع عيار 105 مم مع 50 قذيفة (في الجيلين الأول والثاني)، مدفع عيار 120 مم مع 48 قذيفة (في الجيلين الثالث والرابع) بالإضافة إلى صاروخ مضاد للدبابات من نوع لاهات
المنار



فارس لبنان
عضو نشيط

رقم العضوية : 8986
الإنتساب : May 2010
الدولة : لبناني - مقيم بالكويت
المشاركات : 171
بمعدل : 0.03 يوميا
النقاط : 186
المستوى : فارس لبنان is on a distinguished road

فارس لبنان غير متواجد حالياً عرض البوم صور فارس لبنان



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : موالية صاحب البيعة المنتدى : أرشيف أخبار المقاومة
افتراضي
قديم بتاريخ : 18-Aug-2010 الساعة : 08:38 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


يسلمو الك واكيد الشباب قد هالشي بس لهلا ناس ما بتعترف
تحياتي الك كتير

إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc