|
نائب المدير العام
|
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
أرشيف أخبار المقاومة
قرائن السيد تضع اسرائيل تحت المجهر الاتهامي .. وبلمار يبقيها خارج المساءلة
بتاريخ : 16-Aug-2010 الساعة : 09:13 PM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرائن السيد تضع اسرائيل تحت المجهر الاتهامي .. وبلمار يبقيها خارج المساءلة
قرائن ، معطيات ، دوافع جنائية ، خلفية جنائية ، اسلوب جنائي .. نقاط اساسية يجب مراعاتها في اي تحقيق جنائي ، ومؤتمر صحافي بالغ الاهمية لسيد المقاومة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله .... والنتيجة "اسرائيل" ملاك يلبس الابيض عفيف وبريء من دم الرئيس الحريري .
قرارات دولية نربأ ان نقول عنها انها بالية ومحكمة دولية لا نشك في "نزاهتها"بل نسأل هل تمتثل امتثالاً تاماً للقرار 1757 والذي يفرض على المحكمة الدولية ان تعمل بأعلى معايير العدالة ....اي عدالة هذه التي تغض نظرها عن المتهم الاول بقتل النساء والاطفال وسلب الارض والعرض ... اي عدالة هذه التي لا تنظر الا من زاوية واحدة ....
نشابة : على بلمار ان يبحث عن جميع القرائن المحتملة ويعتمد على الادلة دون سواها ...
وفي مقابلة خاصة مع موقع قناة المنار اكد الكاتب في جريدة الاخبار عمر نشابة ان على دانيال بلمار المدعي العام للمحكمة الدولية الخاصة باغتيال رئيس الحكومة اللبنانية الاسبق رفيق الحريري ان يبحث عن جميع القرائن المحتملة ويعتمد على الأدلّة دون سواها كما يقول هو دائماً ؟؟!....
واضاف نشابة متسائلاً "هل باشرت المحكمة الدولية أعمالها في آذار/مارس 2009 قبل تمكّن بلمار، الذي شغل منصب رئيس لجنة التحقيق قبل تولّيه منصب المدّعي العام الدولي، من جمع معلومات عن احتمال ضلوع إسرائيل في جريمة اغتيال الرئيس الحريري؟ ".
كما سأل الكاتب في جريدة الاخبار اللبنانية "هل زار المحققون الدوليون "إسرائيل" كما زاروا غيرها من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بهدف جمع معلومات عن جريمة 14 شباط/فبراير 2005؟ وهل يمكن أن تخفى تلك الزيارة عن الإعلام "الإسرائيلي" لو لم يصدر أمر بالتستّر عليها؟ ولماذا تخفي إسرائيل خبر تلك الزيارة بينما لم تُخف سوريا زيارة المحققين لها؟".
بلمار يطلب تسليمه المعلومات التي قدمها السيد نصرالله في مؤتمره الصحافي الاخير ...
بعد المؤتمر الصحافي الذي عقده السيد الاثنين الماضي طلب مدعي عام المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، القاضي دانيال بلمار من السلطات اللبنانية تزويده بكل ما لدى الامين العام لحزب الله من معلومات تتعلق بحادث اغتيال الرئيس الحريري .
وقال بلمار، في بيان صادر عن مكتبه في مقر المحكمة في لايدسندام قرب لاهاي، "بموجب التفويض الممنوح له طلب مكتب المدعي العام من السلطات اللبنانية تزويده بكل المعلومات الموجودة لدى الأمين العام لحزب الله".
ويشمل هذا الطلب، بحسب بيان بلمار اشرطة الفيديو التي عرضت على شاشة التلفزيون أثناء المؤتمر الصحفي، بالاضافة إلى اي مواد اخرى من شأنها ان تساعد مكتب المدعي العام في كشف الحقيقة".
في هذا السياق وصف نشابة طلب بلمار بالمباردة الجيدة ولكن لن تؤتي اكلها لانه وحتى هذه اللحظة لم يحرك ساكناً بالنسبة للمعطيات التي اوردها السيد نصرالله في مؤتمره الصحافي الاخير, وتساءل لماذا لا ترسل لجنة التحقيق محقيقيها لاستجواب العملاء الموقوفين لدى الدولة اللبنانية، الا تستحق المعطيات التي اوردها السيد نصرالله في مؤتمره الصحافي ان تحرك لجنة التحقيق ساكناًمن اجل العدالة "من اجل اعلى معايير العدالة !!".
واشار نشابة الى ان بلمار يرفض الإجابة عن تلك الأسئلة عادة بحجة أنه "لا يعلّق على مجريات التحقيق". لكنّ تلك الحجة ليست مقنعة، إذ إن طلب تزويده القرائن والمعلومات التي عرضها السيد نصر الله يعني اهتمامه بتلك القرائن والمعلومات، وهو بالتالي بمثابة تعليق على مجريات التحقيق.
كما لفت عمر نشابة ان لجنة التحقيق لم تذكر اسرائيل سوى مرة واحدة ضمن الدول التي طلبت منهم توقيع اتفاقية التعاون القضائي التي اقترحها رئيس المحكمة الخاصة بلبنان حينها، القاضي الايطالي انطونيو كاسيزي، موضحاً ان كل الدول التي عرضت عليها تلك الاتفاقية لم توقع عليها ومن بينهم بطبيعة الامر " اسرائيل"...
حزب الله : من يريد معرفة الحقيقة هناك ثلاثة مفاتيح ....
حزب الله وعبر نائب امينه العام سماحة الشيخ نعيم قاسم استغرب عدم توجيه اصبع الاتهام لاسرائيل وقال: "لقد قدم سماحة الأمين العام لحزب الله حفظه الله قرائن ومعطيات تبيِّن أن إسرائيل وراء اغتيال الرئيس الشهيد الحريري، وأن "إسرائيل" التي استبعدت لخمس سنوات عن مجرد احتمال أن تكون مشبوهة، أصبحت بهذه القرائن متلبِّسة بالشبهة، ويمكن أن يسلك المعنيون هذا الطريق وستنفتح أمامهم مسائل كثيرة تبيِّن الدور الإسرائيلي في عملية الاغتيال، هذه القرائن والمعطيات تضع إسرائيل موضع الاتهام على خط القرار الظني،
واضاف الشيخ قاسم "لمن أراد معرفة الحقيقة هناك ثلاثة مفاتيح: أولاً التحقيق مع شهود الزور والذين خلفهم ومشغِّليهم لتوضيح الأهداف المشبوهة التي انطلقوا منها. ثانياً فتح التحقيق مع المسؤولين الإسرائيليين ومع الضباط والمشغِّلين من الموساد، لأن هؤلاء يعرفون قسماً كبيراً من الحقيقة، وبالتالي لا معنى لتحقيق لا يجري مع هؤلاء، لا نريد أن نسمع لاحقاً أن إسرائيل رفضت التعامل ولا نستطيع أن نتهمها، أو أن يقول لنا أحد في التحقيق الدولي أن هذه القرائن لا تؤهلنا للدخول في اتهام إسرائيل، فهذا يعني تضييع الحقيقة. ثالثاً يجب تشغيل الانتربول الدولي من أجل اعتقال المشبوهين والعملاء والصهاينة الذين يُتهمون بهذه الارتكابات المختلفة".
بعيداً عن كل هذا الصخب الاعلامي الذي يرافق مجريات المحكمة الدولية .. هناك قرائن قدمها سيد المقاومة والتي تشير بأن اسرائيل هي المتهم باغتيال الرئيس رفيق الحريري فهل ستحافظ المحكمة الدولية على ماء وجهها وتعامل اسرائيل كونها متهم محتمل ام ستقضي على "صدقتيها " من اجل عين "اسرائيل ".... الايام المقبلة ستحمل معها المعاني والعبر وستبين هوية تلك المحكمة التي احرجت نفسها ..
المنار
|
|
|
|
|